الرؤية- ناصر العبري

يزور وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية قرية بضعة الصحية بولاية وادي بني خالد بمحافظة شمال الشرقية خلال شهر أكتوبر المقبل، وذلك رفقة عدد من كبار المسؤولين من المحافظة ووزارة الصحة.

وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على أبرز المشاريع التنموية والمبادرات الصحية التي أُنجزت في القرية، ومناقشة سير تطبيق برنامج مبادرة القرى الصحية مع أفراد المجتمع وأعضاء لجنة تنمية القرية؛ بما يتواكب مع مبادئ وأهداف التنمية المستدامة وبما يتسق مع استراتيجيات وخطط منظمة الصحة العالمية.

وتسعى الزيارة إلى تعزيز ورفع الوعي المجتمعي والاستماع إلى آراء أفراد المجتمع فيما يتعلق بأفضل الطرق التي يرونها لدعم المبادرات وتنفيذها بما يتواءم مع البيئة الاجتماعية. وتعكس الزيارة حرص وإيمان اللجنة الصحية بالولاية بأهمية مثل هذه الزيارات دعمًا للقرية الصحية والمتابعة المستمرة لأعمال ومشاريع ومبادرات القرية الصحية.

وقال محمد بن ناصر النظيري مشرف الخدمات الإدارية بالولاية إن زيارة ممثل منظمة الصحة العالمية لقرية بضعة الصحية (أول قرية صحية صديقة للطفولة) تأتي في إطار العمل على برنامج القرى الصحية بالسلطنة وأهميته لتحسين نوعية الحياة؛ باعتبارها استراتيجية فعّالة لتسهيل عملية الوصول إلى أهداف التنمية، خصوصًا المتعلقة بالصحة والمعتمدة على المبادرات الصحية.

وقال الشيخ سعيد الراشدي رئيس لجنة تنمية القرية إنه من أجل تحقيق الصحة بمفهومها الشمولي كان من الضروري إشراك أفراد المجتمع المحلي والقطاعات الحكومية ذات العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني في تفعيل هذا الهدف، وعليه قامت وزارة الصحة بتفعيل برامج قرى ومدن صحية؛ كون هذه البرامج تؤدي دورًا حاسمًا في تعزيز التعليم وتنمية الاقتصاد من خلال تحسين الصحة العامة وخلق بيئة صحية منتجة.

يُشار إلى أن قرية بضعة الصحية، تعد أول قرية صحية صديقة للطفولة؛ وذلك لإسهامها الكبير والفاعل في تحسين حياة الأطفال ورعايتهم والاهتمام بهم تعليميًا وصحيًا واجتماعيًا، كما توفر القرية التعليم ما قبل المدرسي مجانًا لأطفال القرية، إلى جانب عدد من البرامج والمبادرات الأخرى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

شيشة التفاح وسجائر النعناع.. الصحة العالمية تدعو الحكومات لحظر النكهات في التبغ والنيكوتين

بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ قامت منظمة الصحة العالمية بمطالبة الحكومات للحظر العاجل لجميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين وفي مقدمتها  السجائر وأكياس النيكوتين والسجائر الإلكترونية والشيشة وذلك بهدف حماية الشباب من الإدمان ومن الأمراض.

وأصافت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن النكهات مثل  المنثول والعلكة وغزل البنات، تتمكن من إخفاء مرارة منتجات التبغ والنيكوتين وتحوّل المنتجات السامة إلى طُعم طيب يبتلعه الشباب، ولا تزيد هذه النكهات من صعوبة الإقلاع عن التدخين فحسب، بل تسبب بعض أمراض الرئة الخطيرة وللأسف توجد سجائر منكهة وتسبب نسب وفاة مرتفعة.

وأوضح الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن  النكهات تصنع موجة جديدة من الإدمان، ويجب أن تُحظر لأنها تقوض عقوداً من التقدم المُحرز في مكافحة التبغ وإذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة للحد منه فإن التبغ سيقتل نحو 8 مليون إنسان سنوياً، وسيستشري مدفوعاً بالإدمان المتنكر في زي النكهات الجذابة.

ويكشف المنشور المعنون "الإضافات المنكّهة في منتجات التبغ تزيد من جاذبيتها" كيف تُسوّق النكهات والإضافات مثل كبسولات المرشّحات التي تحتوي على كريّات تطلق النكهات عند الضغط عليها، للالتفاف حول اللوائح وجذب المتعاطين الجدد.

وفي الوقت الحالي:

يحظر أكثر من 50 بلداً التبغ المنكّه.
ويحظر أكثر من 40 بلداً بيع السجائر الإلكترونية؛ ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام ويحظر 7 منها منكّهات السجائر الإلكترونية.
ومازالت الإضافات المنكّهة غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.
وهناك بلدان مثل بلجيكا والدانمرك وليتوانيا بصدد اتخاذ إجراءات في هذا الصدد، وتحث المنظمة سائر البلدان على أن تحذو حذوها.

وتُعد النكهات من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب إلى تجربة منتجات التبغ والنيكوتين.

وأدت إلى جانب العبوات البراقة والتسويق القائم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة جاذبية أكياس النيكوتين والتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام لتصبح منتجات مسبّبة للإدمان وضارة تستهدف الشباب بإصرار.

وقال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في المنظمة: "إنا نشاهد جيلاً يدمن النيكوتين بسبب أكياس بنكهة "الدببة المطاطية" والسجائر الإلكترونية الملوّنة بألوان قوس قزح، فهذا ليس ابتكاراً بل إنه تلاعب ويجب علينا وقفه".

وتعيد منظمة الصحة التأكيد على أن جميع منتجات التبغ وحتى منتجات التبغ المسخن، تُعرّض المتعاطين لمواد كيميائية مسبّبة للسرطان ويجب أن تخضع للتنظيم الصارم.

وتُكرِّم حملة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 جميع الحكومات والنشطاء من الشباب وقادة المجتمع المدني الذين يتصدون لتدخل دوائر صناعة التبغ.

ووفقا لتقارير فقد بلغ عدد الوفيات السنوية الناجمة عن تدخين التبغ 8 ملايين لذا فإن النكهات ودوائر الصناعة التي تنشرها لا مكان لها عالمنا إذا كنا نريد مستقبل صحي.بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ قامت منظمة الصحة العالمية بمطالبة الحكومات للحظر العاجل لجميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين وفي مقدمتها السجائر وأكياس النيكوتين والسجائر الإلكترونية وذلك بهدف حماية الشباب من الإدمان ومن الأمراض.

وأصافت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن النكهات مثل  المنثول والعلكة وغزل البنات، تتمكن من إخفاء مرارة منتجات التبغ والنيكوتين وتحوّل المنتجات السامة إلى طُعم طيب يبتلعه الشباب، ولا تزيد هذه النكهات من صعوبة الإقلاع عن التدخين فحسب، بل تسبب بعض أمراض الرئة الخطيرة وللأسف توجد سجائر منكهة وتسبب نسب وفاة مرتفعة.

وأوضح الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن  النكهات تصنع موجة جديدة من الإدمان، ويجب أن تُحظر لأنها تقوض عقوداً من التقدم المُحرز في مكافحة التبغ وإذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة للحد منه فإن التبغ سيقتل نحو 8 مليون إنسان سنوياً، وسيستشري مدفوعاً بالإدمان المتنكر في زي النكهات الجذابة.

وتمنع دول عديدة السجائر في الوقت الحالي، أبرزها:

تمنع أكثر من 50 بلدة التبغ المنكّه.

وتمنع أكثر من 40 بلدة بيع السجائر الإلكترونية؛ ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام كما يحظر 7 منها منكّهات السجائر الإلكترونية.

ولكن مازالت الإضافات المنكّهة للتبغ غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.

وتكمن خطورة النكهات في أنها من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب إلى تجربة منتجات التبغ والنيكوتين.

 وأدت إلى جانب العبوات البراقة والتسويق القائم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة جاذبية أكياس النيكوتين والتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام لتصبح منتجات مسبّبة للإدمان وضارة تستهدف الشباب بإصرار. 

وقال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في المنظمة: "إنا نشاهد جيلاً يدمن النيكوتين بسبب أكياس بنكهة "الدببة المطاطية" والسجائر الإلكترونية الملوّنة بألوان قوس قزح، فهذا ليس ابتكاراً بل إنه تلاعب ويجب علينا وقفه".

وتعيد منظمة الصحة التأكيد على أن جميع منتجات التبغ وحتى منتجات التبغ المسخن، تُعرّض المتعاطين لمواد كيميائية مسبّبة للسرطان ويجب أن تخضع للتنظيم الصارم.

وتُكرِّم حملة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 جميع الحكومات والنشطاء من الشباب وقادة المجتمع المدني الذين يتصدون لتدخل دوائر صناعة التبغ.

 واوضح الدكتور كريش: "إن عملكم يغيّر السياسات وينقذ الأرواح".

ووفقا لتقارير فقد بلغ عدد الوفيات السنوية الناجمة عن تدخين التبغ 8 ملايين لذا فإن النكهات ودوائر الصناعة التي تنشرها لا مكان لها عالمنا إذا كنا نريد مستقبل صحي و لذيذ 

طباعة شارك الصحة العالمية التبغ منظمة الصحة العالمية التبغ المنكه السجائر الالكترونية السجائر المنكه

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر وتدعو الحكومات إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ
  • منظمة المجتمع العلمي العربي تصدر دليل تخطيط وتنفيذ حملة توعوية صحية
  • شيشة التفاح وسجائر النعناع.. الصحة العالمية تدعو الحكومات لحظر النكهات في التبغ والنيكوتين
  • عبدالغفار : لم يتم إبلاغنا بتواجد أي مشاكل صحية في الإسكندرية بسبب الطقس السيء
  • الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ المنكهة
  • الصحة العالمية تدعو إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ المنكهة
  • "منظمة الصحة العالمية" تدعو لحظر سريع لمنتجات التبغ المنكهة
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ
  • لحود: لبنان شريك فاعل في صياغة السياسات الصحية الحيوانية العالمية
  • انتخاب المملكة نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية