تذبذب بـ أسعار الذهب في مصر وعيار 21 ينخفض 30 جنيها| تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تشهد أسعار الذهب في مصر تذبذب حالياً، في ظل انتظار الأسواق لاجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إضافة إلى استمرار عدم اليقين في السوق المحلي وترقب أية تطورات فيما يخص سعر صرف الجنيه، حيث ارتفع سعر الذهب اليوم الخميس، بمستهل تعاملات سوق الصاغة المصرية.
افتتحت أسعار الذهب جلسة أمس الأربعاء، عند المستوى 2210 جنيه للجرام عيار 21 الأكثر شيوعاً دون تغير عن اغلاق جلسة الأمس، بينما سجل سعر الجنيه الذهب اليوم 17680 جنيه.
الاستقرار الحالي في أسعار الذهب ناتج عن الترقب الحالي في السوق العالمي في انتظار اجتماع الفيدرالي لمعرفة مستقبل أسعار الفائدة، بينما على المستوى المحلي تنتظر الأسواق اليوم اجتماع البنك المركزي المصري.
وسجل سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا بنحو 30 جنيهًا، بينما صعد سعر الذهب اليوم عيار 18 بنحو 26 جنيهًا، وذلك وسط ترقب لاجتماع البنك المركزي المصري.
التوقعات من قبل عدد من البنوك الاستثمارية تشير الى أن يلجأ البنك المركزي المصري إلى تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك السادس في عام 2023.
البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس إلى 19.25% في أغسطس الماضي، وبذلك يكون البنك قد رفع الفائدة بمقدار 1100 نقطة منذ مارس 2022 عندما بدأ البنك في خفض سعر صرف الجنيه المصري.
توقعات البنوك الاستثمارية تشير أن المركزي المصري سيبقي الفائدة دون تغيير ليعطي فرصة للاقتصاد لاستيعاب الرفع الأخير في الفائدة في أغسطس الماضي، وذلك على الرغم من ارتفاع التضخم لمستويات قياسية في أغسطس إلا أن ارتفاع التضخم ناتج عن نقص المعروض وليس ارتفاع في الطلب.
تشهد الفترة الحالية، ضعف في الطلب على الذهب موسمياً وهو الأمر الذي يظهر بوضوح في تحركات الذهب الضعيفة والنطاقات المحدودة التي يتحرك خلالها السعر، حيث تغيرت اتجاهات حائزي الأموال لتلبية احتياجات أخرى مثل موسم الدراسة، مما يخلق ضعف في السيولة الموجهة للذهب.
من جهة أخرى، تبقى توقعات تخفيض سعر الصرف للجنيه متواجدة لدى الأسواق، على الرغم من عدم تنفيذ مراجعة صندوق النقد الدولي التي كان متوقع لها أن تحدث في منتصف هذا الشهر، وهو ما يبقي حالة من عدم اليقين في الأسواق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعدن الأصفر عيار 21 البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر صرف الجنيه السوق المحلي سوق الصاغة المصرية البنك المركزي المصري البنک المرکزی المصری أسعار الذهب جنیه ا
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تغلق على ارتفاع جماعي وسط تفاؤل باحتواء الصراع الإسرائيلي الإيراني
اختتمت مؤشرات الأسهم الأميركية تداولات، أمس "الإثنين"، على ارتفاع جماعي، بدعم من تفاؤل المستثمرين بإمكانية احتواء الصراع بين إسرائيل وإيران، في وقت هدأت فيه أيضا وتيرة ارتفاع أسعار النفط التي كانت قد صعدت بفعل التوترات المتصاعدة.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 304 نقطة، أي بنسبة 0.75%.
وتقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1% إلى 6.033.11 نقطة.
بينما كسب مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.52% إلى 19.701.21 نقطة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتسجل 72.22 دولاراً للبرميل، بعد أن تجاوزت 77 دولاراً خلال تداولات ما قبل افتتاح الأسواق.
ويتابع المستثمرون عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط بعد الضربة الإسرائيلية على إيران يوم الجمعة، وردّ طهران بإطلاق صواريخ، ما زاد من حدة الصراع في المنطقة.
غير أن تفاؤلاً حذراً ساد الأسواق أمس الإثنين، بعد تقرير لصحيفة وول ستريت غورنال أفاد بأن إيران أبدت عبر وسطاء استعدادها لاستئناف المفاوضات، بشرط ألا تنضم الولايات المتحدة إلى الهجمات الإسرائيلية.
كما نقل التقرير أن طهران أرسلت رسالة إلى إسرائيل تدعو فيها إلى إبقاء الهجمات في نطاق محدود.
وقال كريشنا جوا، نائب رئيس شركة Evercore ISI، في مذكرة: "السوق تجد بعض الطمأنينة في احتمال بقاء الصراع ضمن حدود حرب محدودة".
وأضاف: "نحن نرى أن هذا السيناريو ممكن، لكننا ما زلنا نتوقع أن يستمر الصراع لعدة أسابيع في السيناريو الأساسي، مع استمرار وجود مخاطر مرتفعة للتصعيد قد تشمل قطاع الطاقة وتستدرج الولايات المتحدة إلى النزاع".
استمرار الهجمات بين إيران وإسرائيل لليوم الرابعتواصلت الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل لليوم الرابع على التوالي، مع استهداف متبادل لمنشآت الطاقة، ما يُنذر بتداعيات أوسع على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية خلال الأسبوع الجاري.
وذكرت إيران أنها تدرس إغلاق مضيق هرمز، أحد الممرات الحيوية لسوق النفط العالمي، فيما أعلنت إسرائيل، على لسان متحدث عسكري، أنها حققت "تفوقاً جوياً" فوق الأراضي الإيرانية يوم الإثنين.
كانت هذه التطورات قد تسببت في موجة بيع واسعة في الأسواق يوم الجمعة، حيث هبط مؤشر داو جونز بأكثر من 700 نقطة، وتراجعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية بأكثر من 1%. وأنهى داو جونز الأسبوع الماضي منخفضاً بنسبة 1.3%، بينما فقد ستاندرد آند بورز 500 نحو 0.4%، وناسداك المركب تراجع بـ0.6%.
وقفزت أسعار النفط في البداية بعد الضربة الإسرائيلية، ما ضغط على الأصول عالية المخاطر، فيما ارتفعت أسعار الذهب بوصفه ملاذاً آمناً في أوقات اضطراب الأسواق.
كما استوعب المستثمرون بيانات مسح قطاع التصنيع التي جاءت أضعف من المتوقع صباح الاثنين، وقبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء.
ومع تراجع أسعار النفط يوم الإثنين، عاد المستثمرون لشراء الأسهم، مما عزز أسهم «السبعة العظماء». فارتفعت تسلا بأكثر من 1%، وصعدت ميتا بلاتفورمز بنحو 3%. كما قفزت أسهم شركات مثل بالانتير بأكثر من 3%، وسط توقعات بأنها قد تستفيد من تزايد التوترات الجيوسياسية.
في الوقت نفسه، تابع المستثمرون صدور بيانات ضعيفة لمسح النشاط الصناعي في الولايات المتحدة صباح الإثنين، قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن معدلات الفائدة المرتقب يوم الأربعاء.
أسعار الفائدة
في شأن آخر، تُظهر عقود الفائدة الآجلة لدى مجموعة CME أن الأسواق تسعّر احتمالاً بنسبة 100% بأن يبقي الفدرالي على معدلات الفائدة دون تغيير، رغم ضغوط الرئيس دونالد ترامب على رئيس البنك المركزي جيروم باول لخفض الفائدة.
ويُرجح أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط بسبب التوتر في الشرق الأوسط إلى تقليص فرص أي تيسير نقدي في المدى القريب.
منصات ميتا
ارتفعت أسهم عملاق التواصل الاجتماعي بنسبة 2% بعد إعلان Meta عن إضافة الإعلانات إلى واتساب. كما ستبدأ الشركة بتحقيق الدخل من ميزة قنوات واتساب من خلال إعلانات البحث والاشتراكات.