شولتس وزيلينسكي يحصلان على جائزة "المواطن العالمي"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
المستشار الألماني شولتس جدد وعده بدعم ألمانيا لزيلينسكي طالما كان ذلك ضروريا
حصل المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على جائزة "المواطن العالمي" من المجلس الأطلسي، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتمنح الجائزة للأفراد "الذين أسهموا في دفع التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم والذين يجسدون الالتزام بالتعاون الدولي" كل عام خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويتم منح الجائزة من قبل المجلس الأطلسي، وهو منظمة غير حكومية مكرسة لتعزيز العلاقات عبر المحيط الأطلسي. وقال شولتس إنه تشرف بالحصول على الجائزة مع زيلينسكي. وقال: "حرب روسيا الوحشية ضد أوكرانيا تخاض في أوروبا، لكنها في الوقت نفسه هجوم على المبادئ الأساسية لنظامنا الدولي".
ووعد المستشار الألماني مجددا بأن تدعم ألمانيا زيلينسكي وأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا. وأهدى زيلينسكي جائزته للجنود الذين يقاتلون ضد روسيا و "الأطفال اللطفاء "الذين قتلهم" الإرهابيون الروس".
كما أهداها لـ" الدول الشجاعة التي كانت معنا ودعمتنا"، وكذلك لجميع الأشخاص الذين قاتلوا من أجل الحرية في جميع أنحاء العالم، مثل أوكرانيا.وتم تقديم الجائزة خلال حفل عشاء حيث بلغت تكلفة التذاكر ما يصل إلى 2500 دولار.
كما حصل على الجائزة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ، ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة فيرست إيسترن للاستثمار، فيكتور تشو.
مقعد دائم في مجلس الأمن
من ناحية أخرى قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن بلادها تواصل السعي لشغل مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي. وأضافت بيربوك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم : "يمكننا أيضا أن نتخيل كوننا عضوا دائما". وذكرت: "ولكن ليس من المصلحة الذاتية، ولكن في سياق تحديث كبير يأخذ في الاعتبار بشكل عام حقائق القرن الـ 21".
ا.ف/ ع.ج.م (د.ب.أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة تطورات الحرب في أوكرانيا اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة تطورات الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
حضورٌ دوليٌّ رفيع في المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض
البلاد (الرياض)
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تجسّد رمزية انعقاد المنتدى في أرض ذات مكانة دينية كبيرة بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس تحالف الحضارات. جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام في افتتاح أعمال المنتدى الذي بدأت أعماله اليوم، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبمشاركة دولية واسعة من قادة ومسؤولين وممثلي منظمات دولية. وشدّد غوتيريش، على أن العالم يواجه مفترق طرق بين الانقسام أو الحوار، مؤكدًا أن بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية، ويُعد السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام، داعيًا إلى إنهاء العنف في مناطق النزاع وتمكين الشباب والنساء في مسارات السلام. من جانبه، أكد وكيل الأمين العام والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، ميغيل أنخيل موراتينوس، أهمية تعزيز التواصل بين الشعوب ومحاربة الإسلاموفوبيا، منوهًا بدور الابتكار الرقمي والاستثمار في الشباب في إحداث التغيير الإيجابي، وضرورة تحسين أوضاع النساء والأطفال وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة. وبدورها، شددت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، إلما سايز ديلغادو، على أن المساواة بين النساء والفتيات والاستماع إلى جميع الأصوات، يمثّلان ركائز أساسية لتحقيق التعددية الحقيقية، مؤكدًة التزام بلاده بدعم مبادئ تحالف الحضارات وتعزيز ثقافة الاحترام والسلام، لا سيما في ظل التحديات الإنسانية العالمية. وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمعية الوطنية الكبرى السابق لتركيا، السيد بن على يلدريم، أن تحالف الحضارات ليس شعارًا بل ضرورة لمواجهة الكراهية والجهل، داعيًا إلى تحويل الحوار إلى عمل ملموس عبر التعليم والإعلام المسؤول ومشاركة الشباب والنساء.