آخر تحديث: 21 شتنبر 2023 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الخميس، أن العراق يشهد بداية لانطلاق حملة إعمار كبرى، فيما أشار إلى أن عودة الحكومات المحلية لفعاليتها سيقدم أفضل الخدمات للمواطن العراقي.وذكر مكتب المالكي في بيان ، أن”رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه اليوم سفير المملكة المتحدة الجديد لدى العراق ستيفن هيتشن”، مبينا، أن “المالكي رحب بالسفير هيتشن، وتمنى له النجاح في مهمته الجديدة سفيرا لبلده في بغداد”.

وأضاف، أن “الجانبين استعرضا مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية وتداعيات الأحداث الإقليمية والدولية”.وأكد المالكي، أن “العراق تربطه علاقات وثيقة مع المملكة المتحدة في مختلف المجالات”، مشيرا، إلى أن “العراق يعيش حالة من الاستقرار السياسي والأمني ويشهد بداية لانطلاق حملة إعمار كبرى”.وتابع، أن “العراق يستعد لإجراء انتخابات محلية نهاية العام الحالي ستسهم في عودة الحكومات المحلية لفعاليتها من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطن العراقي”.من جانبه، عبر السفير عن سعادته لتمثيل بلاده في العراق، وعن استعداده للعمل المشترك والتنسيق وعن تطلعه لبذل ما يستطيع من أجل دفع العلاقات المتميزة بين البلدين إلى الأمام.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بقيادة المملكة.. بيان لـ7 دول عربية وإسلامية يدين تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح

أعرب وزراء خارجية كلٍّ من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر ، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.

وشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطة الرئيس ترمب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967م، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.

#بيان | يعرب وزراء خارجية كلٍّ من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح… pic.twitter.com/nRB2rfnhoa

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) December 5, 2025 السعوديةإسرائيلمعبر رفحأهم الآخبارقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • ائتلاف المالكي:الإعلان عن المرشح لرئاسة الحكومة بعد اختيار المرشح الكردي لرئاسة الجمهورية
  • المشروع العراقي:أمريكا تتحمل مسؤولية النفوذ الإيراني في العراق
  • نفير الحرب.. جبهات كردفان تشتعل والدعم السريع تزحف نحو هجليج في أكبر حشد منذ بداية الصراع
  • عودة ياسمين صبري وأبو هشيمة.. حقيقة أم شائعة؟
  • ما سر توقيت إدراج حزب الله والحوثي بقائمة الإرهاب في العراق؟
  • بقيادة المملكة.. بيان لـ7 دول عربية وإسلامية يدين تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح
  • الأمم المتحدة توثق عودة السوريين… فهل جاء معظمهم من لبنان؟
  • بغداد: استعدادات لافتتاح المتحف العراقي الشهر المقبل
  • ضغوط أميركية تعرقل حسم رئاسة الوزراء في العراق وسط خلافات الإطار التنسيقي
  • المركزي العراقي: سيتم تصحيح ما نشر بالجريدة الرسمية بشأن حزب الله والحوثيين