إدراج اللوز في النظام الغذائي يساعد على إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وجد باحثون أن إدراج اللوز في نظام غذائي مقيد بالطاقة لم يساعد الأشخاص على إنقاص الوزن فحسب، بل أدى أيضاً إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وتفيد الدراسة التي أجريت في جامعة ساوث أستراليا، بأنه يمكنك تناول اللوز الغني بالدهون وفقدان الوزن أيضاً، تم ضبط نسبة الكربوهيدرات العامة في مدخولك الغذائي.
وتمتاز الدراسة الجديدة بأنها الأطول من نوعها من حيث المتابعة، وفق "ساينس دايلي"، وتضمنت تجربة قام فيها 106 أشخاص بإكمال برنامج أكل مدته 9 أشهر.
وخلال الأشهر الـ 3 الأولى اتبع المشاركون نظاماً غذائياً مقيداً بالطاقة لفقدان الوزن، تلاه نظام غذائي متحكم فيه بالطاقة لمدة 6 أشهر للحفاظ على الوزن.
وفي كلتا المرحلتين، كان 15% من استهلاك الطاقة للمشاركين عبارة عن لوز كامل غير مملح مع قشره، بينما اتبعت مجموعة من المشاركين نظاماً حصلوا فيه على 15% من الطاقة عن طريق وجبات غنية بالكربوهيدرات مثل مقرمشات الأرز أو الكراكرز.
وقالت النتائج: "أدى كل من النظام الغذائي الذي يتضمن اللوز أو الخالي منه إلى انخفاض وزن الجسم بنسبة 9.3% تقريباً خلال التجربة، أو حوالي 7 كغم في المتوسط".
ومع ذلك، أظهرت الأنظمة الغذائية المكمّلة باللوز تغيرات ذات دلالة إحصائية في بعض الأجزاء الفرعية من البروتين الدهني عالي التصلب، ما قد يؤدي إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
وأشارت النتائج إلى أن المكسرات وفرت فائدة إضافية، تتمثل في الشعور بالشبع لفترة أطول، وهو أمر مفيد دائماً عندما تحاول التحكم في الوزن".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل يساعد تدريب حاسة الشم على حماية الذاكرة؟
#سواليف
يرتبط تراجع القدرة على #تمييز_الروائح بأمراض مثل #باركنسون و #الزهايمر. لكن استعادة #حاسة_الشم، التي غالباً ما تتعرض إلى الإهمال، قد لا يقلل من التدهور المعرفي فحسب، بل تُظهر الدراسات أيضاً أنه قد يعكسه.
تدريب حاسة الشم قادر على صقل العقول
ويقول خبراء “نيو ساينتست”، إن روتين تدريب ما يُعتبر، بالنسبة لمعظمنا، حاسة مهملة – مستوحى من بعض الأبحاث اللافتة التي تربط حساسية أنوفنا بأدائنا المعرفي.
مقالات ذات صلةأولاً، أظهرت الدراسات أنه كلما ضعفت حاسة الشم لدى الشخص، كان أداؤه أسوأ في التقييمات المعرفية.
كما رُبط ضعف حاسة الشم بأكثر من 100 حالة مرضية، بما في ذلك التصلب الجانبي الضموري (ALS)، والتصلب اللويحي، ومرض باركنسون، ومرض الزهايمر، والضعف الإدراكي العام المرتبط بالعمر.
ورغم أن بعض هذا الضعف الشمي ناتج بلا شك عن تلف عصبي، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن فقدان حاسة الشم قد يُسهم في بعض الحالات.
اختبار الشم
بل إن الفشل في اختبار الشم قد يُقلل من متوسط أعمارنا – وهي فكرة مُقلقة، بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم نتيجة لجائحة كوفيد-19.
ويمد مايكل ليون، عالم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا هذا المسار إلى درجة القول: “بحلول منتصف العمر، يُمكن التنبؤ بالوفيات من خلال قدرتك الشمية”.
وقد دفعت أدلة كهذه إلى إجراء العديد من التحقيقات حول ما إذا كان “تدريب الشم” قادراً على إحياء هذه الحاسة، وصقل عقولنا، وفق “نيو ساينتست”.
وحتى الآن، تُشير الأبحاث والتجارب الواقعية إلى أنه قادر على ذلك.
إبطاء التدهور المعرفي
إلى جانب تدريب حاسة الشم، ينصح خبراء جامعة هارفارد باتباع بعض الإجراءات الوقاية لإبطاء التدهور المعرفي وضعف الذاكرة مع التقدم في العمر، وهي:
اللياقة المعرفية
كما ينصح الخبراء بالاستراتيجيات التالية للحفاظ على اللياقة المعرفية: