بوابة الوفد:
2025-05-14@21:57:52 GMT

كوكب عطارد يظهر في استطالته العظمى غدا

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

نشهد غدا الجمعة ظاهرة فلكية، ينتظرها عشاق مراقبة الكواكب، حيث يصل كوكب عطارد استطالته العظمى الغربية الصباحية - اقصى مسافة زاوية من الشمس، وهي فرصة لرصد الكوكب فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس بحوالي 60 دقيقة تقريباً.

 

وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إنه لرصد عطارد يجب أن يكون الأفق مكشوف بالكامل، ويتم النظر باتجاه موقع شروق الشمس ويظهر عطارد كنقطة ضوئية متوسطة اللمعان، إلى أعلى موقع شروق الشمس واسفل كوكب الزهرة الساطع، وربما قد يحتاج الراصدين لاستخدام المنظار في حال كانت السماء ليست صافية تماما بالقرب من الأفق .

 

وأوضحت الجمعية، أن عطارد أقرب كوكب إلى الشمس ومدارة يقع بين الأرض والشمس، فإن هذا الكوكب يقع بالقرب من الشمس كما يرصد في سماء الأرض ولكن صباح الأحد سيكون الكوكب بزاوية 17 درجة غرب الشمس. 

ونظرًا لحركة عطارد حول الشمس في مدار شديد الاستطالة ( بيضاوي الشكل ) فإن استطالته العظمى متغيرة من حوالي 18 إلى 28 درجة. 

 

ولفتت الجمعية الفلكية، إلى أنه أفضل وقت لرصد عطارد في استطالته العظمى يعتمد بشكل أساسي على الموسم الذي يحدث فيه، فأقصى استطالة عظمى هي التي تكون متزامنة مع حدوث الاعتدال الربيعي و الأقل تلك التي تحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوكب عطارد غدا عشاق الكواكب الجمعية الفلكية بجدة

إقرأ أيضاً:

عجز الطاقة يظهر مبكرًا في إيران… 5 أسباب

الاقتصاد نيوز - متابعة

شهد قطاع الطاقة في إيران عجزًا مبكرًا في توليد الكهرباء خلال شهر مايو 2025، وهو ما كان يُتوقع حدوثه عادة في أشهر الصيف الحارة. هذا العجز نتج عن مجموعة من العوامل المعقدة والمتزامنة التي وضعت توفير الكهرباء المستقر في بداية الموسم الحار أمام تحديات جسيمة.

وفي تقرير لها، أوضحت وزارة الطاقة الإيرانية أنها بعد تجاوز تحديات الشتاء، بدأت تنفيذ خطة متكاملة تتضمن 14 مشروعًا ضخمًا لإدارة استهلاك الكهرباء في فصل الصيف. شملت هذه المشاريع طيفًا واسعًا من الإجراءات، من بينها تطوير قدرات التوليد في المحطات الحرارية والمتجددة والمنتشرة، إلى جانب واردات الكهرباء وتنفيذ برامج لتحسين الكفاءة وإدارة الاستهلاك. إلا أن الزيادة المفاجئة والحادة في استهلاك الكهرباء خلال مايو 2025 أدت إلى ظهور العجز بشكل مبكر، علما أن توليد الكهرباء زاد بحوالي 6200 ميغاواط مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وبالرغم من زيادة الإنتاج، أكدت الوزارة أنها نفذت أيضًا إجراءات لإدارة الاستهلاك خلال هذا العام، إلا أن تعقيد الظروف حال دون تحقيق فعالية كاملة لهذه التدابير في المدى القصير.

ووفقًا لتقييمات الوزارة، هناك ستة عوامل رئيسية تقف وراء العجز المبكر في الكهرباء خلال مايو 2025، من أبرزها انخفاض الطاقة الإنتاجية لمحطات الطاقة الكهرومائية بحوالي 3000 ميغاواط. فعادة ما تمتلك هذه المحطات قدرة إنتاجية تصل إلى نحو 12,200 ميغاواط، إلا أن انخفاض احتياطي المياه في السدود بنسبة 40% هذا العام، أجبر الحكومة على تقليص الاستفادة من هذه المحطات للحفاظ على مخزون المياه لأشهر الصيف، ما أدى إلى غياب 3000 ميغاواط من الشبكة في مايو.

كذلك، ساهم الارتفاع غير المتوقع في درجات الحرارة والبداية المبكرة لموسم الحر في تفاقم الأزمة، حيث أظهرت الإحصاءات أن متوسط درجة الحرارة في مايو 2025 ارتفع بـ 5.5 درجات مئوية عن المتوسط طويل الأجل، ما أدى إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء.

كما أُشير إلى تأخر أعمال الصيانة الدورية في محطات الطاقة الحرارية كأحد أسباب العجز، إذ حالت الحاجة إلى تأمين الكهرباء خلال شتاء العام الماضي دون تنفيذ أعمال الصيانة في وحدات الدورة المركبة، مما فاقم الوضع في الصيف.

وبالإضافة إلى ما سبق، أدت الزيادة المفاجئة في الطلب على الكهرباء في إيران إلى تفاقم الفجوة بين التوليد والاستهلاك. فقد بلغ الطلب في مايو أكثر من 57 ألف ميغاواط، أي بزيادة نحو 11 ألف ميغاواط مقارنة بذروة الاستهلاك في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ارتفاع عزته الوزارة إلى موجة الحر والاستخدام المكثف لأجهزة التكييف.

أما السبب الخامس، فيعود إلى خروج محطة بوشهر النووية، بقدرة إنتاجية تبلغ 1000 ميغاواط، مؤقتًا عن الخدمة لأغراض الصيانة الدورية، والتي من المقرر أن تستمر حتى نهاية يونيو 2025. وجاء هذا التوقف في وقت حرج تشهد فيه البلاد ارتفاعًا حادًا في الطلب.

وأخيرًا، لفتت وزارة الطاقة إلى أن جذور هذا العجز تعود إلى مشاكل هيكلية طويلة الأمد في قطاع الكهرباء، مشيرة إلى أن الأزمة ليست وليدة هذا العام فقط، بل ترتبط بضعف في البنية الاقتصادية لصناعة الكهرباء. من بين أبرز هذه التحديات: التسعير المنخفض للكهرباء وضعف جاذبية الاستثمار في مجالي الإنتاج والبنية التحتية والحاجة إلى تطوير الشبكة الكهربائية ونقص التمويل اللازم، وهي عوامل تتطلب وقتًا واستثمارات ضخمة لمعالجتها.

وبناءً على هذه المعطيات، يشكل العجز في الكهرباء خلال ربيع 2025 إنذارًا جديًا بضرورة إجراء إصلاحات هيكلية في أنظمة الإنتاج والتوزيع والاستهلاك، إذ أن غياب هذه الإصلاحات يعرض استقرار شبكة الكهرباء لمخاطر متزايدة خلال أشهر الصيف المقبلة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • هل تنبأ عالم الزلازل الهولندي بالهزة الأرضية الأخيرة؟.. تحذيرات من توقعات فرانك هوجربيتس
  • حملات مكثفة لرصد المخالفات على محاور القاهرة والجيزة
  • فيديو جديد يظهر الرئيس الأمريكي ترامب وهو يتناول القهوة لدى وصوله السعودية
  • “زلزال صيفي”… بروزوفيتش خارج الحسابات وصفقة كبرى تلوح في الأفق!
  • أزمة وقود تلوح في الأفق: انسحاب ناقلات من الحديدة بسبب التهديدات الإسرائيلية
  • «شروق» تدعم رؤية الشارقة بـ 52 مشروعاً باستثمارات تجاوزت 7 مليارات درهم
  • ترامب يعود إلى الخليج: استثمارات تريليونية.. وطائرة فاخرة في الأفق
  • رئيس دار الأوبرا يتابع الاستعدادات النهائية لحفل كوكب الشرق
  • رئيس الأوبرا يتابع الاستعدادات النهائية لحفل كوكب الشرق
  • عجز الطاقة يظهر مبكرًا في إيران… 5 أسباب