حكماء المسلمين: ترسيخ ثقافة السلام مسئوليَّة إنسانيَّة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى ضرورة العمل على ترسيخ ثقافة السَّلام والتَّراحم والتَّسامح والتَّعايش المشترك والاحترام المتبادل بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم، وذلك من أجل عالم أكثر أمنًا وسلامًا وعدالةً وتنميةً واستدامةً.
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ له، إنَّ اليوم الدولي للسلام الذي تحتفي به الأمم المتحدة في ٢١ من سبتمبر كل عام، يمثِّلُ فرصةً مهمةً لتعزيز جسور التواصل وبنائها والتفاهم وإشاعة التَّراحم بين الناس ونبذ العنف والتطرف بكافة أشكاله وصوره، مؤكدًا أن الأديان جاءت من أجل تعزيز قيم السلام، ولم تكن أبدًا بريدًا للحروب والصراعات والنِّزاعات.
ويبذل مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جهودًا عديدةً لتعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة ونشر قيم الحوار والتَّسامح والتَّعايش المشتركة من خلال مجموعة من المبادرات الهادفة، حيث نظَّم مؤتمر السلام العالمي بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة في عام 2017، بالإضافة إلى توقيع الرمزين الدينيين الأهم في العالم وثيقة الأخوة الإنسانيَّة من أجل السلام والعيش المشترك، وذلك عام ٢٠١٩ في أبوظبي.
وإيمانًا منه بالشباب ودورهم الفاعل في تعزيز السلام العالمي، أطلق مجلس حكماء المسلمين منتدى شباب صنَّاع السلام، الذي يهدف إلى تأهيل جيلٍ من الشباب قادرٍ على المساهمة الفاعلة في صناعة السلام والمشاركة الإيجابيَّة في مجتمعاتهم من خلال عددٍ من المبادرات والأفكار الملهمة، كما أوفد مجلس حكماء المسلمين قوافل السلام الدولية التي جابتِ العالم شرقًا وغربًا لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المتطرِّف.
اقرأ أيضاًمجلس حكماء المسلمين يشارك بجناح خاص في معرض الكتاب الإسلامي بإندونيسيا ٢٠٢٣
«ضوابط الفتوى» و «فضل العلم».. فعاليات لفرع مجلس حكماء المسلمين بإندونيسيا
مجلس حكماء المسلمين: التعليم حق لكل إنسان لبناء مجتمعات أكثر سلامًا وعدلًا واستدامةً
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكماء المسلمين ثقافة السلام مجلس حكماء مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
رسالة محبة.. القمص يؤنس أديب يشارك المسلمين فرحتهم بالأضحى في الغردقة
وسط أجواء من التآخي الإنساني، حرص القمص يؤنس أديب، راعي كنيسة الأقباط الكاثوليك بالغردقة، على شراء أضحية عيد الأضحى من أحد شوادر بيع الخراف، استعدادًا لذبحها وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا بالمدينة. مبادرة تتجاوز الرمزية، لتجسد عمق العلاقة الإنسانية والوطنية بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
القمص أديب يشرف بنفسه على ذبح الأضحية في أول أيام العيد، مؤكدًا أن هذه المبادرة السنوية تمثل تجسيدًا حيًا لقيم المحبة والتراحم، وتأكيدًا للمبادئ التي جاءت بها "وثيقة الأخوة الإنسانية"، التي تدعو إلى التعايش والتكافل بين البشر.
وقال القمص يؤنس، بصفته وكيلًا لمطرانية الكاثوليك، إن المصريين يعيشون كعائلة واحدة، تجمعهم مشاعر الود والاحترام المتبادل، موضحًا أن المسلمين يشاركونه في مناسباته الدينية بنفس المحبة التي يشاركهم بها هو في أعيادهم.
وأضاف أن ترابط أبناء الوطن هو صمام الأمان الذي يحفظ استقراره، وأن مشاركة الكنيسة في هذه المناسبات تمنحه سعادة شخصية عميقة.
ووجه القمص أديب تهنئة خاصة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وفضيلة شيخ الأزهر، ولجميع أبناء الشعب المصري، بمناسبة حلول عيد الأضحى، داعيًا الله أن يديم على مصر أمنها ووحدتها.