أمين الفتوى: الحصول على قرض سيارة أو شقة أو تمويل مشروع ليس حراما
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تحدث الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر قناة الناس، عن حكم الحصول على قرض لشراء سيارة أو شقة أو تمويل مشروع.
حكم الحصول على قرض لشراء سيارة أو شقة أو تمويل مشروعقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم: إن «القرض الذي يكون بفائدة هو عين الربا وتصرف محرم، فلا يجوز التعامل بالربا تحت أي مسمى من المسميات»، لذلك القرض ليس حراما، خذ القرض واشترى السيارة واعمل عليها.
وتابع: لكن هناك حل، وهو أن تقوم الجهة صاحبة المال بشراء السيارة، ثم تقسيط التكلفة للشاري وهذا جائز شرعا، أما إذا لم تتدخل الجهة صاحبة المال في عملية الشراء، فهذا قرض شخصي لا يجوز اللجوء إليه إلا عند الحاجة الشديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت قرض شراء سيارة
إقرأ أيضاً:
كيف أتخلص من وسواس الموت؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال تقول صاحبته: "يراودنى دائما وسواس الموت.. فماذا أفعل؟".
وقال الدكتور الورداني، خلال تصريح له، إنه لابد من معرفة هل الوسواس قهرى أم لا.. فإذا كان الوسواس قهريًا فلابد من استشارة إخصائى.
وتابع: ولابد من اتباع ثلاثة أمور.. أولا: "الاستعباط" وعدم التفكير فى هذا الأمر تماما، قائلا "فالله معى لن يتركنى.. يا سيدى خد بيدى لا تتركنى لى".
واسترسل: ثانيا: الإكثار من ذكر الله لأن ألا بذكر الله تطمئن القلوب.. واجعلى لك وردا من الصلاة على النبى، ثالثا: حاولى إشغال نفسك بحيث لا يكون لديك وقت فراغ كبير لأن وقت الفراغ هو الذى يجعلك تفكرين فى هذا الأمر.
علاج روحاني لوسواس الموتلدى هاجس أنني سأموت قريبًا، وهذا الهاجس يحثني على فعل الخير، فهل هذا من وسوسة الشيطان وماذا أفعل؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ عمرو الورداني، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب عمرو الورداني، قائلًا: "إن هذا الهاجس من النفس وليس من وسواس الشيطان، وقد يكون من القلق والخوف الذي يحتاج لطبيب نفسي، وعليك ألا تلتفت لهذا أبدًا، ولا تطيل الحديث مع النفس حتى لا تأخذك لحبائلها، وأن تكثر من ذكر الله والصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم - ليصرف الله عنه ذلك الهاجس".
أعاني من وسواس دائم عن الموت فماذا أفعل حتى تهدى نفسي
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن شعور الوسواس بالموت اتجاهين؛ الأول محمود والثاني مذموم، فالأول إذا كان شعور الوسواس بالموت يُحفز على الإنتاج والعمل والعبادة فهو محمود، لأنه يحجز ويبعد الإنسان عن الوقوع في المعصية.
وتابع قائلًا: "الثاني إذا كان شعور الوسواس بالموت محبط، ومن الممكن أن يؤدي إلى ابتعاده وعدم تفاعله مع المجتمع والأسرة فهو مذموم، ويجب ان يتغلب عليه الإنسان بذكر الله كثيرًا وبالصلاة على النبي الف مرة في اليوم على الأقل وبأي صيغة يفضلها الإنسان، ولكن هناك صيغة مفضلة، وهي صيغة صلاة المحتاج وتكون " اللهم صلى على سيدنا محمد صلاة العبد الحائر المحتاج الذي ضجّ من كل ضيق وحرج ولجأ الى باب الكريم ففتحت له أبواب الفرج".