المبعوث الأميركي إلى اليمن: تقدم ملموس لحل الأزمة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، على تقدم ملموس في الوصول لحل للأزمة اليمنية، لكنه حذر من تحديد الأمر "بإطار زمني".
وأشار ليندركينغ في لقاء خاص مع سكاي نيوز عربية، إلى الوصول إلى تقدم ملموس، في حل الأزمة اليمنية، لكنه حذر من "وضع إطار زمني" للتوصل لحل نهائي.
وأشار ليندركينغ إلى أنه لن يكون هناك "ضمانات" لالتزام الأطراف بهذا الاتفاق، مشيرا: "أطراف النزاع ستكون مسؤولة عن الالتزامات التي تتعهد بها".
وأضاف المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن: "هناك تعاون كبير بين دول الخليج والولايات المتحدة لحل الأزمة اليمنية كأولوية".
أما بشأن حالة الوضع الإنساني في اليمن، أكد ليندركينغ أن "الوضع الإنساني ما يزال سيئا في اليمن رغم التقدم الإيجابي في المفاوضات".
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: تصاعد الصراع في المنطقة زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في اليمن
قالت منظمة "إنترسوس" الدولية التي تتخذ من إيطاليا مقرا لها إن تصاعد الصراع في المنطقة زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في اليمن الذي يشهد صراعا مذ 10 سنوات.
وأضافت المنظمة في تقرير لها إن اليمن يواجه أزمة إنسانية حادة منذ ما يقرب من عقد من الزمان. فقد أجبر الصراع الداخلي، الذي بدأ عام 2014 ولم ينتهِ تمامًا، ملايين الأشخاص على الفرار من ديارهم نحو مناطق أخرى من البلاد أو خارج حدودها.
وتابعت "يزيد ارتفاع عدد النازحين داخليًا من نطاق العمل الإنساني. ففي مخيم الرباط، نقدم الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة المالية للعديد من العائلات التي فقدت كل شيء".
وأردفت "تفاقمت الأزمة الداخلية التي عصفت باليمن لسنوات مع تصاعد حالة عدم الاستقرار الإقليمي التي اندلعت مع حرب إسرائيل على فلسطين في أكتوبر 2023، وما تلاها من هجمات شملت دولًا أخرى في المنطقة، مثل سوريا ولبنان وإيران واليمن نفسه، مما زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد".
واستدركت "حتى اليوم، لا يزال عدد لا يُحصى من العائلات النازحة - التي غالبًا ما تفتقر إلى الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والتغذية والتعليم والسكن الآمن - تعيش في تجمعات عشوائية أو في مواقع أنشأتها السلطات المحلية، دون إمكانية العودة إلى مناطقها الأصلية، التي لا تزال غير مستقرة، أو مدمرة بسبب النزاع، أو محرومة من السلع والخدمات الأساسية".
في اليمن، يحتاج ما يقرب من 20 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، ويتجاوز عدد النازحين داخليًا 4 ملايين، مما يجعل اليمن خامس أكبر دولة تعاني من أزمة نزوح في العالم، وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وطبقا للمنظمة فإن هؤلاء الأشخاص لا يزالون يواجهون تحديات هائلة في محاولتهم البقاء على قيد الحياة وإعادة بناء حياتهم في ظل انعدام الأمن وندرة الموارد.