RT Arabic:
2025-12-04@02:37:54 GMT

الولايات المتحدة تحيي برنامجا سريا للتجسس على الصين

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

الولايات المتحدة تحيي برنامجا سريا للتجسس على الصين

ذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر، أن واشنطن تعكف على إحياء برنامجها السري للتجسس تحت سطح البحر الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، وذلك مع تعاظم القوة البحرية الصينية.

وكشفت الوكالة، نقلا عن مصادر، أن "البحرية الأمريكية تقوم بأكبر عملية إصلاح شاملة لشبكتها السرية للغاية للمراقبة تحت سطح البحر منذ الخمسينيات من القرن الماضي مع تزايد القوة البحرية الصينية والتقنيات الجديدة التي تغير الحرب البحرية بسرعة".

وأكدت الوكالة أن "لدى بكين خططا مماثلة".

وأوضحت: "أصبح وجود هذا البرنامج معروفا لأول مرة فقط في عام 1991، ومع ذلك، فإن تفاصيله لا تزال سرية تماما". كما يعرف هذا البرنامج باسم نظام المراقبة المتكامل تحت سطح البحر (IUSS).

وقالت المصادر إن "IUSS"، هي "شبكة من كابلات التجسس الثابتة الموضوعة في مواقع سرية في قاع المحيط، وتم تطويرها في الأصل للتجسس على الغواصات السوفيتية قبل 70 عاما".

وبحسب الوكالة، "تشمل خطة إحيائها، تحديث الشبكة الأمريكية الحالية لكابلات التجسس الصوتي تحت الماء وتجهيز أسطول سفن المراقبة بأحدث أجهزة الاستشعار والميكروفونات تحت سطح البحر".

هذا وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في وقت سابق، خلال محادثاته مع مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان، أن قضية تايوان تظل خطا أحمر في العلاقات بين واشنطن وبكين لا يمكن تجاوزه.

كما قالت المتحدث باسم الجيش الأمريكي، كريستين وارموث، أن الصراع العسكري بين واشنطن وبكين في آسيا والمحيط الهادئ ليس حتميا ويمكن منعه، لأجل هذا تلزم مشاركة المؤسسة العسكرية الأمريكية في ذلك.

إقرأ المزيد البيت الأبيض: مستشار بايدن يجري محادثات مع وزير الخارجية الصيني

المصدر: وكالة "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا التجسس التجسس الأمريكي الجيش الأمريكي الجيش الصيني بكين واشنطن

إقرأ أيضاً:

تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي

التقرير الذي نشره موقع مودرن بوليسي الأوروبي أوضح أن العمليات اليمنية في البحر الأحمر أسقطت بصورة واضحة نظرية الردع التقليدي التي تعتمد عليها الدول الكبرى، وأظهرت أن الاستراتيجيات غير المتكافئة أصبحت أكثر تأثيرًا وفاعلية من القوة العسكرية الضخمة التي تتباهى بها واشنطن ولندن في المنطقة.

وأكد التقرير أن هذا التحول يمثل انتقالًا كبيرًا في طبيعة الحروب الحديثة، إذ بات بإمكان أطراف تمتلك موارد محدودة إعادة صياغة التوازنات العالمية وأدوار القوى الكبرى بتكاليف زهيدة، في الوقت الذي تتكبّد فيه الدول الكبرى مليارات الدولارات للحفاظ على تفوقها العسكري.

وأشار التقرير إلى أن الهجمات اليمنية كشفت ثغرات جوهرية في المنظومة الأمنية الغربية، وأن إدراك التهديدات غير النظامية بات عنصرًا رئيسيًا في فهم الواقع الجيوسياسي الراهن.

وحسب التقرير، فإن التفوق اليمني لا يعود إلى امتلاك أسلحة نوعية فحسب، بل إلى القدرة على دمج عناصر المرونة والتكلفة المنخفضة والتأثير المباشر في استراتيجية واحدة أثبتت فاعليتها الميدانية.

ونوّه إلى أن اعتماد اليمن على الطائرات المسيّرة الانتحارية والصواريخ الباليستية مكّنه من ضرب سفن تجارية تُقدَّر قيمتها بمليارات الدولارات، وهو ما دفع شركات الشحن العالمية إلى تغيير خطوطها الملاحية بشكل فوري، بما يضيف تكاليف لوجستية هائلة ويؤثر بصورة مباشرة على حركة اقتصاد الدول المستهدفة بالعمليات البحرية.

وأشار الموقع الأوروبي إلى أن هجومًا واحدًا بطائرة مسيّرة قد يُحدث تأثيرًا اقتصاديًا أوسع بكثير من قيمة السلاح المستخدم، ما يعكس قوة هذه العمليات غير المتكافئة وقدرتها على ضرب نقاط الضعف الأكثر حساسية لدى الخصوم.

وبيّن أن السفن الحربية المتطورة فقدت جزءًا كبيرًا من قيمتها أمام تهديدات دقيقة ومنخفضة التكلفة يصعب اكتشافها أو اعتراضها.

ورأى التقرير أن محدودية قدرة الولايات المتحدة وبريطانيا على إيقاف هذه الهجمات، رغم نشرهما أساطيل قتالية متقدمة في البحر الأحمر، تكشف عن عيوب خطيرة في العقيدة الدفاعية الغربية التي لم تعد قادرة على مواجهة الأنماط الجديدة من الحروب.

كما أكد التقرير أن التفوق الاستراتيجي لليمنيين لا يرتبط فقط بالجانب العسكري، بل بالقدرة على استغلال الارتباط الاقتصادي العالمي عبر البحر الأحمر، إذ يتسبب مجرد تنفيذ هجوم واحد في خلق حالة واسعة من الذعر وإجبار الشركات الدولية على إعادة تقييم مساراتها التجارية فورًا، ما يمنح العمليات اليمنية تأثيرًا معنويًا وسياسيًا يتجاوز كثيرًا حجم الأضرار المادية المباشرة.

وتوصّل التقرير الأوروبي إلى أن اليمنيين أدركوا مبكرًا أهمية صناعة حالة من عدم اليقين في خطوط الملاحة الإسرائيلية والأمريكية، معتبرًا ذلك أداة استراتيجية فعّالة ورخيصة، تؤدي إلى إرباك اقتصاد الأطراف المستهدفة وتغيير حسابات القوى الكبرى، في واحدة من أبرز التحولات التي شهدتها الحروب البحرية خلال العقود الأخيرة.

 

مقالات مشابهة

  • قراصنة يخترقون البحرية الأوكرانية ويسلّمون بياناتها لروسيا
  • تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
  • “بيبي يرى أشباحا في كل مكان”.. الولايات المتحدة منزعجة من الضربات الإسرائيلية على سوريا
  •  نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير الصيني
  • وزير الخارجية الصيني: بكين وموسكو تتعاونان بنشاط لتنفيذ الاتفاقات المبرمة
  • وزير الخارجية الروسي يجري محادثات مع نظيره الصيني
  • خبير بيئي: استضافة مصر لاجتماع برشلونة يؤكد ثقلها الدولي في حماية البيئة البحرية
  • قرار الغرب: نفط فنزويلا لن يكون في خدمة الصين
  • سي إن إن: مادورو أبلغ الولايات المتحدة أنه مستعد للتنحي بعد 18 شهرا
  • الهجرة العكسية.. ترمب يقترح طرد الأجانب من الولايات المتحدة