تخلصي منها فورا.. علامات بالزبدة تصيبك بالتسمم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نشرت الدكتورة شيرين علي زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، نائب رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، أسباب تعفن الزبد، وحكم استعماله.
وقالت عبر صفحتها على فيس بوك: كتير من ربات البيوت يتفاجأن بتعفن الزبدة بدون معرفة الأسباب، لذلك قدمت شيرين زكي طرق لنمنع هذا التعفن، وحكم استهلاك هذه الزبدة من عدمه.
أسباب تعفن الزبدة :
_ تلوثها نتيجة استخدام ملاعق أو أدوات بها بقايا طعام
_ استخدام ملاعق أو أدوات مبللة غير جافة
_ تخزينها في درجات حرارة غير مناسبة
_ تعريضها للحرارة العالية في مكان التخزين
_ تخزينها في مكان رطب
_ تذبذب درجات التبريد في الثلاجة أو فصل الثلاجة مدة طويلة
كيف نتجنب تعفن الزبدة :
_ تلافي جميع النقاط السابقة
_ إذا كان عندك كمية كبيرة من الزبدة يفضل وضعها في الفريزر مع مراعاة تقطيعها إلى قطع متوسطة قبل التجميد ليسهل استهلاكها دون الفك وإعادة التجميد مرة أخرى .
_ الزبدة الطبيعية الغير مملحة يمكن الاحتفاظ بها حتى 6 شهور ، والمملحة حتى 9 شهور ، والزبدة المخلوطة المضاف لها زيوت نباتية أو الزبدة الصناعية المارجرين نستطيع الاحتفاظ بها لمدة 3 اشهر قبل فتح العبوة ويجب استهلاكها قبل مرور شهرين بعد فتح العبوة .
حكم استهلاك الزبدة إذا ظهرت علامات العفن عليها :
_ إذا كان النمو الفطري قليل ورفيع جدا بمقدار سُمك صفحة كتاب فقط يمكننا قطع هذا النمو بحرص حتى لا نلوث باقي الزبدة ، ونستطيع استهلاك الباقي .
_ إذا زاد النمو الفطري عن ذلك يتم الاستغناء تماما عن هذه الزبدة لأن بعض أنواع النمو الفطري يفرز سموم ضارة لا تتأثر أو تتكسر حتى بحرارة الطهو .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعفن شيرين زكي التسمم
إقرأ أيضاً:
الإضاءة الاصطناعية تطيل عمر النباتات في المدن
في المدن التي لا تنام، لا تنام النباتات أيضا. هذا ما تكشفه دراسة علمية جديدة نشرت يوم 16 يونيو/حزيران في مجلة "نيتشر سيتيز" حيث رصد فريق من الباحثين تغيرا لافتا في سلوك النباتات داخل المدن الكبرى، سببه الضوء الاصطناعي وحرارة العمران المتزايدة.
وخلصت الدراسة إلى أن موسم النمو في المناطق الحضرية بات أطول بنحو 3 أسابيع مقارنة بالمناطق الريفية، وهو فارق زمني كبير يحمل دلالات بيئية واقتصادية لا يستهان بها.
الدراسة التي غطت 428 مدينة في نصف الكرة الشمالي، من نيويورك إلى بكين، ومن باريس إلى طهران، اعتمدت على تحليل صور الأقمار الصناعية وبيانات دقيقة حول درجات الحرارة القريبة من سطح الأرض وشدة الإضاءة الليلية، إلى جانب مؤشرات نمو النباتات خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2020.
تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة "لين مينج" -أستاذة علوم الأرض والبيئة في جامعة فاندربلت الأميركية- إن نتائج الفريق أظهرت أن "الإضاءة الليلية الصناعية ليست مجرد مسألة جمالية أو أمنية في المدن، بل باتت عاملا بيئيا يغير من إيقاع الحياة النباتية".
وتوضح الباحثة في تصريحات لـ"الجزيرة.نت" أن النباتات في المدن تبدأ موسم النمو أبكر بـ12.6 يوما في المتوسط، وتنهيه متأخرا بـ11.2 يوما مقارنة بالريف، ما يعني فعليا أن النباتات الحضرية تنشط نحو 3 أسابيع إضافية سنويا.
وبحسب مينج، فإن التأثير الأوضح للضوء لم يكن في تسريع النمو فحسب، بل في تأخيره للتوقف. "ما أدهشنا هو أن نهاية الموسم في المدن تتأخر بصورة ملحوظة، ما يطيل الفترة التي تنمو فيها الأوراق ويستمر فيها التمثيل الضوئي، وهذا له آثار تراكمية على البيئة".
لم تكتف الدراسة برصد التأثير الزمني، بل قاست قوة الإضاءة الصناعية وتوزيعها الجغرافي، ووجدت أن شدة الإضاءة تتزايد كلما اقتربنا من مراكز المدن، مما يعزز تأثيرها على النبات بشكل تدريجي.
إعلانورغم أن المدن الأميركية كانت الأشد سطوعا، فإن بداية موسم النمو كانت أبكر في المدن الأوروبية، تليها الآسيوية، ثم الأميركية. وتشير الدراسة إلى أن نوع المناخ يلعب دورا في هذه الفروق، إذ كان تأثير الضوء الصناعي في تسريع النمو واضحا في المناطق ذات الصيف الجاف أو الشتاء البارد دون فترات جفاف.
تفتح هذه النتائج الباب على أسئلة لم تكن تطرح من قبل عند تصميم البنية التحتية للمدن. هل يمكن أن تتداخل الإضاءة الليلية مع النظام البيئي للنباتات؟ وهل يجب علينا إعادة التفكير في طريقة إضاءة شوارعنا وحدائقنا العامة؟ وفقا للمؤلفة الرئيسية للدراسة.
ترى "مينج" أن الجواب نعم، وتضيف: "يجب ألا نغفل أن أنظمة الإضاءة الجديدة -خصوصا مصابيح LED التي أصبحت معيارا عالميا- تبعث أطيافا ضوئية أقرب إلى الطيف الذي تستشعره النباتات، ما يجعل تأثيرها البيولوجي أقوى مما كنا نعتقد".
وتوصي الدراسة بأن يأخذ مخططو المدن في الاعتبار الآثار البيئية للإضاءة، سواء من حيث شدتها أو نوعها، بحيث يتم تطوير تقنيات أكثر "حساسية نباتيا" توازن بين الأمان البشري وسلامة البيئة الحضرية. الأمر لا يتوقف على الحدائق فقط، فمواسم النمو الطويلة قد تعني أيضا تغيرات في أنماط الحساسية لدى البشر، وامتداد فترات انتشار بعض الحشرات، وربما حتى تغيرات في جودة الهواء.
ورغم أن الدراسة ركزت على نصف الكرة الشمالي، فإن نتائجها تكتسب أهمية عالمية، خصوصا مع استمرار التوسع العمراني في الجنوب العالمي، حيث تتزايد كثافة المدن وينتشر الضوء الصناعي بوتيرة سريعة. وفي ظل غياب تخطيط بيئي دقيق، قد تتكرر آثار "الليل المضيء" التي رصدت في باريس وبكين، في مدن مثل لاغوس والقاهرة ونيودلهي.