الملك عبد الله الثاني يحذر من تجاوز الفلسطينيين في أي اتفاق سعودي إسرائيلي للتطبيع
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من تجاوز الفلسطينيين في أي اتفاق سعودي إسرائيلي للتطبيع. وأكد أنه لن يكون هناك سلام حقيقي دون إيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وأعاد الملك عبد الله الثاني التأكيد على أهمية الاستثمار في الفرص المتاحة للمشاريع الإقليمية، بحيث يتم الاستفادة من إمكانيات مختلف الأطراف لتعود بالمنفعة على الجميع وتوفر الأرضية المناسبة للعمل نحو السلام.
وردا على سؤال حول جهود الولايات المتحدة لتحقيق السلام بين السعودية وإسرائيل، نوه بأن اتفاقا كهذا قد يقود إلى أفق جديد، محذرا في الوقت ذاته من تجاوز الفلسطينيين.
وأضاف: "أعتقد أن جزءا من التحدي يكمن في الحكومة الإسرائيلية والاعتقاد لدى البعض أنه يمكنك تجاوز فلسطين والتعامل مع العرب، ثم الالتفات إلى الفلسطينيين، وهذا أمر غير ممكن"، مؤكدا أنه لن يكون هناك سلام حقيقي دون حل للقضية الفلسطينية.
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى أن هناك متطلبات للمملكة العربية السعودية ولإسرائيل وللولايات المتحدة، ويجب أيضا الأخذ بعين الاعتبار ما سيجنيه الفلسطينيون وما ستجنيه المنطقة من هذا الأمر.
وتابع: "إننا جميعا معنيون بهذه القضية. لذا فالمطلوب هو النظر إلى الصورة الأكبر وعدم التفكير بشكل تكتيكي".
وتناقش الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية اتفاقا محتملا يشمل تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الإسرائيليين والسعوديين وإبرام اتفاقية دفاع بين واشنطن والرياض.
وسبق أن ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة تبحث مع السعودية شروط معاهدة دفاع مشترك شبيهة بالاتفاقيات العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية.
وأوضحت الصحيفة أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تسعى من خلال هذه الاتفاقية لدفع السعودية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل"، مشيرة إلى أن "هذه الاتفاقية تقوم على التزام الولايات المتحدة بشكل عام بتقديم الدعم العسكري إذا تعرضت السعودية لهجوم في المنطقة أو على الأراضي السعودية".
المصدر: بترا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني الملک عبد الله الثانی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مكتب FBI يحذر الطلاب السعوديين من عمليات احتيال
البلاد ــ جدة
حذَّرَ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، الطلاب الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة، وتحديدًا الطلاب السعوديين والإماراتيين والقطريين والأردنيين، من الوقوع ضحايا لعمليات احتيال متطورة تستهدفهم.
ووفقًا للتحذير الصادر، يعمد المحتالون إلى انتحال صفة مسؤولين حكوميين؛ لابتزاز الطلاب وتهديدهم بشأن وضعهم القانوني في الولايات المتحدة، وذلك بهدف تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.