تنشيط السياحة تحتفل باليوم العالمي للسلام من استاد الإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
احتفلت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، باليوم العالمي للسلام، بمشاركة مجموعة من شباب المجتمع المدني من داخل استاد الإسكندرية الدولي، أقدم استاد بالقارة الإفريقية. فيحتفل العالم في يوم 21 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمى للسلام، بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز سبل السلام، في مختلف المجالات المجتمعية.
ووجهت الدكتورة أمل العرجاوي مدير عام مكاتب هيئة التنشيط السياحي بالإسكندرية التابع لوزارة السياحة والآثار، دعوة للسياحة في يوم السلام العالمي من استاد الإسكندرية الدولي، أول استاد أوليمبي في إفريقيا والشرق الأوسط.
وتابعت مدير عام التنشيط السياحي بالإسكندرية، إن إحتفالية اليوم العالمي للسلام تسبق بأيام قليلة إحتفالية يوم السياحة العالمي، وهذا يعكس رسالة قوية بأن السياحة والسلام وجهان لعملة واحدة فلا وجود للسياحة إذا غاب السلام.
واستطردت: هذا ما شاهدناه في فترات ماضية متفرقة مع تواجد عدد من الأزمات عالميا يكون أول من يتأثر هو النشاط السياحي، ليشهد ركود حاد، وبالتبعية يكون له تأثير سلبي على العلاقات الدولية المتبادلة وتحقيق الدخل القومي والذي يحقق القطاع السياحي نسبة كبيرة منه. وأكملت، ولهذا رغبنا في يوم السلام العالمي توجيه رسالة للجميع وتوعية الجيل الجديد، بأن السلام هو جسر التواصل بين الثقافات والشعوب وحافزا للتنمية والمصالحة لتحقيق شعار هذا العام "العمل من أجل السلام.
واستكملت: نحن بحاجة إلى هدنة من أجل تحقيق السلام المنشود وتعزيز مقومات السياحة ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي سيؤدي تحقيقها إلى تكوين ثقافة سلام للجميع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة اليوم العالمي للسلام وزارة السياحة والآثار الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يشارك في ندوة حول حماية مواقع التراث العالمي
شارك الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم في فعاليات ندوة بعنوان: "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، نظمتها مكتبة الإسكندرية.
وتحدث في الندوة اللواء أركان حرب د. خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التراث والآثار والثقافة.
وخلال الندوة، استعرض اللواء أ.ح. د. خالد فودة الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في إدارة وصون مواقع التراث العالمي، مؤكدًا على أهمية الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث الثقافي المصري .
نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثيةوفي كلمته، أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد أن الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تضم سبعة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 32 موقعًا على القائمة الإرشادية، مما يعكس غنى وتنوع التراث المصري.
وأشار المحافظ إلى الجهود الكبيرة المبذولة في منطقة أبو مينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم الانتهاء من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بالتنسيق مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والدينية، بما يعزز من مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني.
حماية التراث مسؤولية مشتركةوشدد محافظ الإسكندرية على أن حماية التراث مسؤولية مشتركة تستوجب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية، مثمنًا الدور الرائد الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في دعم الدراسات والبحوث التراثية، وتنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وصون الهوية الوطنية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية على أهمية هذه اللقاءات التي يلتقي فيها صناع السياسات العليا بقطاعات أوسع من البشر، لنعرف كيف تفكر الدولة وما هي أهدافها ومراميها الكبرى، ولكي يستمع صناع السياسات العامة في الدوائر العليا إلى قطاعات أوسع من الدوائر الوسطى لنقل الخبرة وتقييم الفوائد، كما أن هذه اللقاءات تدل على أن الثقافة تحتل مكانة مهمة في تفكير الدولة وما علينا إلا أن نطور هذا المنحى وأن تعمل المؤسسات الثقافية في خدمة هذا الهدف النبيل.
وفي كلمته ، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أهمية موضوع الندوة في ظل اهتمام الدولة بالحفاظ على تراثها الحضاري والثقافي، مشيرًا إلى أن مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية يعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، وقال إن مدينة الإسكندرية تتمتع بوجود العديد من مواقع التراث، وأن المدينة تلعب دورًا كبيرًا في إحياء التراث، كما تقوم المحافظة بعدة مشروعات لإحياء هذا التراث والحفاظ عليه.