بوابة الوفد:
2025-05-08@20:16:20 GMT

هنا ولدت السيدة ماريه القبطية

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

إذا أردت أن ترى منزل السيدة ماريه القبطية زوجة الرسول محمد ( صلى الله عليه و سلم ) ، وكف المسيح عليه السلام، وتلمس بيديك أشجارًا وجبالا انحنت له إجلالًا وترحيبًا فاذهب إلى المنيا.

 

 

وإذا أردت أن تزور حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتستأنس بالجلوس إلى عدد من صحابة النبي.. فاذهب إلى المنيا، وإذا حدثت نفسك برؤية أساطير فرعونية صوتًا وصورة فما عليك إلا أن تذهب إلى المنيا.

 

هنا عاشت السيدة ماريه القبطية زوجة رسول الله محمد ( ص) ، وهنا عاش  السيد المسيح، عليه السلام والسيدة العذراء، هنا ينبت السلام ترعاه الأيادي والقلوب، ويهطل الحب مدرارا، لا حدود و لا أحقاد تفرّق هذا عن ذلك ، و هنا يتناهى إلى أسماعنا صوت كل الحضارات التي مرّت من هنا، وهنا أيضا وشم التاريخ أكثر ما أمكن من الرموز و النقوش، لتكون قرائن وشواهد وأدلّة على أن الإنسانية بمختلف أعراقها ومشاربها وهوياتها مرّت من هنا وحطّت الرحال، وجعلت من المكان مستقرّا وجنّة مقدّسة، إنك وأنت تطأ المكان لابد أن تشعر بتلك الرهبة والخشوع اللذان يغزوان داخلك احتراما لكلّ ذلك الزخم من المعالم التاريخية والدينية والإنسانية، قف واستقم واخشع فإنك في المنيا.

 

 

 

فالمنيا ليست مجرد أرض وبشر ونيل وزرع، ولكنها سجل تاريخي ليس له مثيل، ففيها أقام الفراعنة حينا من الدهر وتركوا آثارًا ونقوشًا تحكي أساطير مثيرة، وفيها عاشت السيدةماريه القبطية زوجة رسول البشرية محمد عليه الصلاة والسلام ،وفيها عاش السيد المسيح والقديسة العذراء «عليهما السلام» وتركوا آثارًا تهفو لها القلوب، حتى أن الكف الشريفة للسيد المسيح انطبعت على أحد جبال المنيا ومازال أثرها باقيًا، وفي المنيا دفن حفيد الرسول محمد ( ص) و500 من صحابة رسول الله  .

 

واليوم نلقي الضوء على مسقط رأس ماريه القبطية زوجة رسول الله محمد ( ص) المنيا عروس الصعيد ، وقصة السيدة مارية القبطية أم إبراهيم ابن رسول الله وزوجة من أزواجه الشرفاء، فقبل انتقالها للمدينة المنورة، كانت منشأها ومسقط رأسها بإحدى قرى مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، الأمرالذي كان حريّ بذكر مسيرتها ورحلتها من صعيد مصر بأرض الكنانة إلى المدينة التي عاش بها أشرف المرسلين.

 

 

 

ففي مركز ومدينة ملوي جنوب محافظة المنيا ، قرية الشيخ عبادة والتي يقطنها نحو 60 ألف نسمة، لكنها معروفة بأنها مسقط السيدة ماريا القبطية زوجة الرسول، والتي أهداها له المقوقس حاكم مصر في العام السابع للهجرة ، هي ماريا بنت شمعون، أنجبت لرسول الله ثالث أبنائه الذكور، إبراهيم الذي توفي وهو طفل صغير.

 

 

 

وكانت أنصنا مسقط رأس ماريَّة القبطية ، حيث جاء الصحابى عبادة بن الصامت إلى حفن بأنصنا باحثًا عن بيت ماريَّة القبطية زوجة رسول الله ، وبنى بها أكبر وأول مسجد عرف باسمه وأعفى أهلها من الخراج إكرامًا للسيدة ماريَّة  القبطية ، وبعدها تغير اسم البلد إلى الشيخ عبادة ، وكانت أنصنا عاصمة للدولة الرومانية فى القرن الثاني الميلادى، وتضم بقايا أديرة وكنائس كثيرة وترتبط بالأشمونيين بنفق كبير وكان يوجد بها مقياس للنيل مصرى قديم محاط بأعمدة من الصوان الأحمر ومازالت أطلال هذه المدينة العريقة قائمة حتى الآن.

 

 

 

 

والتى بنيت فى عهد الإمبراطور هادريان سنة 130 م وكانت عاصمة مصر العليا وبها معبد رمسيس الثانى ومعبد أنطونيوس وتعتبر ثانى مدينة فى الأهمية بعد الإسكندرية، وتضم قرية حفن بأنصنا أول مسجد بنى فى ملوى وهو مسجد عباده بن الصامت، وأن زوار منزل ماريا القبطية الآن من أهل القرية فقط من أجل التبرك بالمكان وأغلبهم من النساء الراغبات فى الإنجاب وهناك روايات كثيرة عن بركة ذلك المنزل الذى يعد أهم الأماكن بالقرية لكنها غير موضوعة على قائمة السياحة المحلية والخارجية رغم أهمية المدينة الروحية وتنوع الآثار بها.

 

 

 

 

وتبدأ قصة ماريه القبطية وزواجها بالرسول عندما أرسل الرسول كتابا إلى المقوقس حاكم مصر، مع حاطب بن أبي بلتعة ، يدعوه فيه إلى اعتناق الإسلام ، وسلّم حاطب خطاب الرسول، وجاء رد المقوقس على نحو ، "إلى محمد بن عبد الله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك ، أما بعد فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبيا بقي، وكنت أظن أنه سيخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك ، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام عليك".

 

 

 

 

كانت الهدية جاريتين هما ماريا بنت شمعون وأختها سيرين، وألف مثقال ذهبا وعشرين ثوبا، وعندما وصلت الهدية إلى الرسول اختار ماريا لنفسه، ووهب أختها سيرين لشاعره حسان بن ثابت، القرية التي ولدت بها ماريا، وهي قرية الشيخ  عبادة نسبةً إلى الصحابي عبادة بن الصامت، ما زالت تتواجد فيها بقايا آثار منزل السيدة ماريا ومسجد كان باسمها.

 

 

وبحسب الآثريين إن أصل المنطقة قرية تسمى "بسا"، وهو إله فرعوني قديم ، ثم أقيمت عليها مدينة "هيبنو آتي" نسبةً إلى الطبيب الخاص لرمسيس الثاني حاكم #مصر. وتوجد بالقرية آثار فرعونية ورومانية وقبطية وإسلامية، كما أنها القرية التي ولدت وتربت بها السيدة ماريا، وأن القرية نفسها حملت اسم "انتينيو بوليس" أيضاً بعدما أسسها الإمبراطور هادريان على اسم غلامه تخليدا لذكراه، ويوجد بها بقايا معبد رمسيس الثاني وبقايا مقابر فرعونية ومسرح روماني وبوابة النصر.

 

 

وفي العصور التالية للعصور الفرعونية، أطلق على القرية اسم حفن، وفي العصر الإسلامي اهتم الصحابة بهذه القرية وأعفاها معاوية من الخراج"، وأضاف أنه "وفق مصادر تاريخية كثيرة، عقب وصول عمرو بن العاص إلى مصر وفتحها، كان ضمن الجيش الصحابي عبادة بن الصامت ، وبعد موقعة البهنسا ببني مزار شمال محافظة المنيا ، انطلقت الجيوش بقيادة عبادة للقضاء على فلول الرومان بالصعيد ، وإكمال الفتح الإسلامي، حيث وصل إلى القرية، وعلم من الأهالي أنها المنطقة التي جاءت منها زوجة الرسول ماريا القبطية، فقرر البقاء هناك، وبنى مسجدا في المكان الذي كان يوجد به منزل أسرة ماريا، وكان هذا هو أول مسجد في ملوي"، واستقر عبادة بن الصامت في تلك المنطقة وجعلها مقر إقامته، لتسمى القرية بعد ذلك باسمه "قرية الشيخ عبادة".

 

 

 

ليشهد تراب صعيد مصر المحروسة ، وعلى أرض عروس الصعيد ، وبقرية الشيخ عبادة التابعة لمركز ملوي بمحافظة المنيا، ولادة “مارية بنت شمعون”، إحدى زوجات النبي (ص)، وكانت جميلة بيضاء في مرحلة شبابها ونشأت وتربت بالقرية ، قبل ان تنتقل مع اختها سيرين إلى قصر مقوقس مصر ملك القبط.

 

 

 

 

وفي تلك الفترة كان الرسول يكتب إلى ملوك البلاد ليدعوهم الي دخول الإسلام ، فأوفد حاطب ان ابي بلتعة برسالة الي حاكم مصر، وكان رجل فصيح اللسان، وفي ذلك الوقت سمعت مارية بالرسالة الموفدة إلى سيدها من شبه الجزيرة العربية، وكما جاء بالكتب التي تروي السيرة النبوية ، وكان رد المقوقس علي الرسالة بالترحيب والتصديق بالنبي الخاتم، وبأنه لا ساحر ولا كاذب ولا مجنون كما قال عنه كفار قريش، بل انه جاء يحمل كتاب الله، وقد اعترف المقوقس بأنه يعلم ان نبيا سيُبعث وذُكر في كتابهم، ولكنه لن يستطيع الجهر بذلك لمعارضة الاقباط له.

 

 

 

 

ما كان منه إلا أن بعث له ماريه واختها سيرين وبغلة ليركبها وقماش من نسيج مصر والف مثقال ذهب، وبعض العسل والعود والمسك، على سبيل الهدية منه للرسول صلي الله عليه وسلم، فرجع حاطب الي المدينة المنورة ومعه هدية ملك مصر، وصار يحكي عن كرم أهل مصر، وحسن استقبال المقوقس وتكريمه وترحيبه به.

 

 

 

 

وفي السنة السابعة من الهجرة النبوية، عقب صلح الحديبية عاد النبي إلى المدينة، واستقبل هدية المقوقس بكل ترحاب، وبما أن المكان كان جديدا على الأختين مارية وسيرين ، فكانت رهبتهما منه شديدة وما كان من حاطب ابن ابي بلتعة إلا أن يطمئنهما، ويروي لهما تاريخ الإسلام والرسول حتي ارتاحتا البال واطمئنتا وانشرح صدريهما للإسلام، وفي روايات انهما اسلمتا، وكان ذلك قبل وصول النبي من الحديبية إلى المدينة، وفي روايات أخرى أنهما دخلتا الإسلام بعد عودة النبي بدعوة منه، وتزوجت سيرين من حسان ابن ثابت.

 

 

 

 

وما أن رأى النبي مارية، حتى وضع الله حبهُ في قلبها وحبها في قلبه، فطلبها للزواج، واسكنها بمنزل به حديقة يُطلق عليها الآن “مشربة ام ابراهيم” وسمي بذلك الإسم  ، وجاء هذا الإسم، لأن السيدة مارية حينما جاءها المخاض ووضعت ولدها ابراهيم تعلقت بخشبة في البستان الذي عاشت مع النبي فيه، وانجبت وحيدها ابراهيم ابن رسول الله الذي توفي بعد عامين من ميلاده، وعقب ذلك عكفت مارية في بيتها سنين قليلة الي ان توفاها الله.

 

 

 

وقتها اشتدت غيرة زوجات النبي، حينما انتشر خبر زواجه من السيدة مارية القبطية، فكانت هدية ارض النيل للرسول عليه الصلاة والسلام وهي بيضاء، جميلة الملامح، شعرها مُجعد، جذابة الشكل، وفي بادئ الامر كانت جارة لأمهات المؤمنين، قبل ان يسكنها النبي بمنزلها المحاط بالبستان.

 

 

 

وقالت عائشة أم المؤمنين «ما غرت على إمرأة  إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة   أو دعجة  فأعجب بها رسول الله ، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت لحارثة بن النعمان، فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت فحولها إلى العالية ، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا»

 

 

والوفد اليوم تطالب هيئة الآثار المصرية بترميم منزل ماريَّة القبطية بقرية الشيخ عبادة بمركز ملوى بالمنيا نسبةً إلى الصحابي عبادة بن الصامت، ووضِعه على خارطة السياحة الروحية بمصر المحلية والدولية ضمن برنامج زيارة محطات مسار العائلة المقدسة ، حيث يشمل البرنامج الآثار عبر عصورها التاريخية المتتابعة ومقومات السياحة الأخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنيا أخبار محافظة المنيا رسول الله ة القبطیة

إقرأ أيضاً:

البابا يفتتح معرض الأديرة القبطية والأقباط في المطبوعات التاريخية الصربية

زار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق لقداسته، أمس، متحف الكتب والسفر “أدليجات” في العاصمة الصربية بلجراد.

كان في استقبال قداسة البابا فيكتور لازيتش، مدير المتحف، كما رافق قداسته السفير باسل صلاح، سفير مصر العربية في صربيا.

وافتتح قداسة البابا خلال الزيارة معرضًا تم تجهيزه بمناسبة زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لصربيا بصفته أول بطريرك قبطي يزور صربيا.

التراث القبطي في صربيا

ويقام المعرض تحت عنوان: "الأديرة القبطية والأقباط في المطبوعات التاريخية الصربية"، ويحوي مقتنيات نادرة توثق التراث القبطي في صربيا ضمن مجموعات المتحف، موزعة على ١٩ غرفة تمثل ثقافات مختلفة حول العالم، بينها مصر وإثيوبيا.

تأتي زيارة قداسة البابا للمتحف وافتتاخ المعرض في إطار زيارة قداسة البابا لصربيا ضمن جولته الرعوية الحالية بإيبارشية وسط أوروبا التي بدأها يوم ٢٥ أبريل الماضي، حيث تعد زيارة صربيا المحطة الثالثة من محطات جولة قداسته بالايبارشية.

وأعرب فيكتور لازيتش عن سعادته بزيارة قداسة البابا والوفد المرافق، واصفًا المتحف بأنه يعد الخزينة الروحانية الصربية والعالمية.

وقال مدير المتحف: “متحف الأدب الصربي التابع لجمعية أدليجات للثقافة والفنون والتعاون الدولي.”

ولفت: “يضم متحفنا أكثر من مليوني كتاب، ومئتي ألف قطعة نادرة، بالإضافة إلى مجموعات كبيرة من الطوابع والعملات.”

ونوه: "لقد جمعت عائلتي هذه الكنوز على مدى تسعة أجيال، افتتحها جدي لاستخدام العامة، والآن تواصل عائلتي هذه المسيرة بالتعاون مع ٢٢٠ عضوًا و ١٢١ وصية لكتاب وأساتذة وفنانين ومثقفين".

وأضاف لازيتش: “اليوم نسافر معًا عبر الزمان والمكان إلى أرض الفراعنة والأهرامات والتراث الروحي الغني لمصر. هذه الحضارة القديمة على ضفاف نهر النيل أبهرت العالم بثقافتها وفنونها وتاريخها. وسنولي اليوم اهتمامًا خاصًا للأقباط، أحفاد المصريين الأوائل، الذين يمثلون الخيط الحي لاستمرارية هذا البلد، إن حضور قداسة البابا اليوم هو بركة عظيمة، خاصة وأن القديس جاورجيوس، شفيع عائلتنا ومتحفنا، هو ذاته شفيع الكنيسة المعلقة بالقاهرة التي زرتها مرتين حاجًا، نشكر قداسة البابا على زيارته، ونؤكد تقديرنا لدور الأقباط في الحفاظ على هوية مصر واستمراريتها".

مصر وطن عريق

من جانبه أعرب قداسة البابا في كلمته عن سعادته بالزيارة، قائلاً: “أنا سعيد أن أكون معكم اليوم في متحف الكتب والسفر، جئت إليكم من أرض مصر، أرض الفراعنة، التي حملت الحضارات عبر العصور. مصر وطن عريق تعاقبت عليه حضارات متعددة؛ من الحضارة الفرعونية إلى القبطية، ثم الإسلامية والعربية، وصولاً إلى الحضارة الإفريقية وحضارات البحر الأبيض المتوسط والحضارة اليونانية الإغريقية، وهو ما صنع من مصر بوتقة غنية بالوحدة والتنوع في آن واحد. هذه الحضارات جميعها جعلت مصر غنية بتراثها وثقافتها. وأيضًا من أرض مصر التي تأسست على أرضها كنيستنا القبطية منذ القرن الأول الميلادي على يد القديس مارمرقس الرسول، وحافظت على تراثها، واللغة القبطية، والموسيقى، والأديرة التي ما زالت قائمة حتى اليوم شاهدة على إيمان الأجيال.

وقدم قداسته لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية، الذي بدأ إثر كرازة القديس مرقس الرسول في الإسكندرية، وفكرة الرهبنة التي بدأت على يد القديس الأنبا أنطونيوس الذي صار أبًا للرهبان في العالم كله.

كما ألقى الضوء على رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر، وما تركته هذه الزيارة من بركة عميقة وجعلت لمصر مكانة روحية خاصة، وخلال الحديث، وأوضح أن الكنيسة القبطية اليوم تخدم أبناءها في جميع قارات العالم.

البابا تواضروس يزور مدرسة القديس ساڤا وكنيسة العذراء في صربيا.. تفاصيلالبابا تواضروس يدعو إلى وحدة الصف المسيحي في مواجهة القضايا الكبرى وعلى رأسها الإلحادالبابا تواضروس: مصر تعتبر القضية الفلسطينية من أهم أولوياتها وتتبناها على عاتقهاالبابا تواضروس: نشكر الله على نعمة العيش في مصر وسط الإخوة المسلمين بحرية دينية

وأضاف قداسته: “أدعوكم جميعًا لزيارة مصر، فمصر متحف مفتوح يحمل تراثًا فريدًا من المعابد والآثار والأديرة والمكتبات، يجمع بين الحضارة القديمة والروح المسيحية العريقة.”

وخلال الزيارة، أهدى قداسة البابا المتحف مجموعة من الكتب القبطية باللغة العربية والإنجليزية، وأعرب عن سعادته بانضمامها إلى مقتنيات المتحف. كما اطلع على مجموعة مميزة من الكتب القبطية، إلى جانب مؤلفات عن شخصيات مصرية بارزة مثل نجيب محفوظ والدكتور زاهي حواس.

واختتمت الزيارة بجولة بين غرف المتحف المتنوعة، التي جمعت ثقافات من الهند والصين وإثيوبيا ومصر، في مشهد يعكس التلاقي الإنساني والثقافي بين شعوب العالم.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني صربيا المسيحية الكنيسة القبطية

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تهنئ البابا ليو الرابع عشر بانتخابه بابا للفاتيكان
  • علي جمعة: السلام مفتاح المحبة وبوابة الجنة كما علمنا النبي
  • احذر.. عبادة ذكرت في القرآن تؤدي بك لكارثة وهلاك
  • 12 ركعة واظب عليها النبي وتبني لك بيتًا في الجنة.. لا تفوت أجرها
  • أشد الناس عذابًا يوم القيامة.. من هم «المصوِّرون» الذين حذّر منهم النبي؟
  • أذكار المساء كاملة كما علمنا النبي.. لا تفوت أجرها العظيم
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • دعاء السيدة عائشة للرزق أوصاها النبي به .. احرص عليه في الثلث الأخير من الليل
  • خالد الجندي: عبادة الله بالشرع وليست بالعقل
  • البابا يفتتح معرض الأديرة القبطية والأقباط في المطبوعات التاريخية الصربية