أزمة أوكرانيا وإصلاح الأمم المتحدة وتحكيم ضد واشنطن.. أبرز محاور لقاء لافروف وغوتيريش
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نيويورك – بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عددا من القضايا الدولية الأكثر إلحاحا، إضافة إلى الجوانب المختلفة للتعاون بين روسيا والمنظمة.
وكشفت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الجمعة، أبرز محاور اجتماع لافروف وغوتيريش الذي عقد على هامش فعاليات “الأسبوع رفيع المستوى” للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الخميس.
وحسب البيان، ناقش لافروف وغوتيريش إصلاح الأمم المتحدة لضمان “تكيفها مع واقع العالم الحديث”.
وشدد لافروف على “ضرورة الالتزام الصارم من جانب قيادة الأمم المتحدة وجميع موظفيها بمبادئ الحياد والمسافة المتساوية المنصوص عليها في المادة 100 من ميثاق المنظمة”، كما دعا لعدم “إقحام الأمم المتحدة في المبادرات المسيسة بشأن أوكرانيا” وأكد عدم جواز اعتماد “المعايير المزدوجة” في وثائق الأمم المتحدة.
ولفت لافروف انتباه غوتيريش إلى انتهاكات الولايات المتحدة لالتزاماتها، بما في ذلك رفض إصدار تأشيرات لدبلوماسيين من روسيا للمشاركة في فعاليات الأمم المتحدة، وحث غوتيريش على إطلاق إجراء تحكيم في الأمم المتحدة ضد الولايات المتحدة في أسرع وقت ممكن.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن غوتيريش ولافروف بحثا “عددا من الجوانب المتعلقة بالصراع في أوكرانيا” دون ذكر التفاصيل، إضافة إلى “المسائل المتعلقة بالبلد المضيف لمقر الأمم المتحدة”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المشهداني يدعو غوتيريش إلى حراك أممي يوُقف التجويع والقتل الجماعي لأهالي غزة
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 9:43 صبغداد/شبكة أخبار العراق- قال رئيس البرلمان محمود المشهداني في رسالته إلى غوتيريش،مساء أمس، “نُخاطب من خلالكم الدول الأعضاء في المنظمة كافة؛ لنتساءل عن سرّ هذا الصمت المُطبق عمّا يحصل من جريمة إبادةٍ جماعيةٍ لشعب غزة المحاصرة المدمّرة، الذي يتعرّض للتصفية اليومية على يد عصابات الاحتلال الإسرائيلي أمام مرأى ومسمع العالم كله، دون أن يكون هنالك أيّ حراكٍ أممي يوُقف هذا القتل والتجويع الرهيب للمواطنين العزّل والأطفال البريئين الذين يُقتلون، وهم يقفون في طوابير من الجوعى تنتظر الفتات، فيعودون جثثًا إلى ذويهم”.وأضاف أنّ “منظمة الأمم المتحدة يجب أن يكون لها صوتٌ أعلى وحراكٌ أكبر تجاه مأساة شعبنا في غزة حتى تكون بحق على قدر مسؤوليتها في إنقاذ شعبٍ من التصفية العرقية العنصرية الظالمة، وحتى تكون حاميةً لحقوق الإنسان وكرامته كما يعلن ميثاقها”.وتابع مخاطبا الأمين العام للأمم المتحدة، “إننا إذ نؤكّد على ضرورة أن يكون لمنظمة الأمم المتحدة دورٌ أكبر في حماية من تبقى من مدنيين في غزة من التجويع والإبادة، فإنّنا لا نقلّل من أهمية مواقفكم الإنسانية المشرفة والمسؤولة في تعرية القتلة وفضح الجريمة الكبرى المسكوت عنها”.وحث المشهداني غوتيريش “على بذل مزيدٍ من الجهود والضغط على كل مفاصل العمل والمسؤولية في منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف القتل والتجويع والترويع الذي يُرتكب دون هوادة بحق المدنيين”.