الهند تعيد منصة Vikram القمرية إلى المرحلة النشطة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تتحضر وكالة استكشاف الفضاء الهندية (ISRO) لإعادة منصة الهبوط والروفر التابعين لها على سطح القمر إلى الوضع النشط من جديد.
وحول الموضوع قال وزير الدولة الذي يشرف على الصناعات النووية والفضائية في الحكومة الهندية، جيتندرا سينغ:"تعتزم منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) استعادة الاتصال بمنصة الهبوط Vikram وروفر Pragyan الموجودين على سطح القمر ليعودا إلى الوضع النشط ويتمكنا من مواصلة مهمتهما هناك".
وأضاف:"من المقرر تفعيل الاتصال مجددا مع المنصة والروفر، سيبدأ العمل عندما ترتفع درجة الحرارة على سطح القمر إلى 10 درجات تحت الصفر، فريق (ISRO) وكل المشرفين على المهمة بانتظار ارتفاع درجات الحرارة هناك.. سينطلق نداء الاستيقاظ، وسيخرج الروفر والمنصة من وضعية السكون، وبعدها ستبدأ المرحلة الجديدة في مهمة استكشاف القمر، وسيعاود الروفر والمنصة الاتصال بالأرض".
وأشار الوزير إلى أن الاستثمارات الهندية في مجال صناعة الفضاء تبلغ 8 مليارات دولار حاليا، ومن المتوقع أن تصل إلى 40 مليار دولار في السنوات الخمس عشرة المقبلة.
إقرأ المزيدوكانت منظمة أبحاث الفضاء الهندية قد أعلنت في 4 سبتمبر الجاري أنها فعّلت وضعية السكون في منصة Vikram القمرية وذلك بعد يومين من تفعيل هذه الوضعية في روفر Pragyan المتواجد على سطح القمر.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الفضاء بحوث دراسات علمية قمر مركبات فضائية على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: اصطفاف القمر والزهرة وزُحل فجر الخميس
جدة
تشهد سماء المملكة العربية السعودية ومعظم الدول العربية, فجر غد الخميس، مشهدًا فلكيًا بديعًا يتمثل في اصطفاف هلال القمر وكوكبي الزهرة وزُحل في منظر مرئي بالعين المجردة دون الحاجة إلى أجهزة رصد فلكية متخصصة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاصطفاف سيُرصد في الأفق الشرقي قبل شروق الشمس، حيث يظهر هلال القمر مضاءً من الجهة اليسرى، بينما يرافقه كوكب زُحل الذي يبدو نقطة ضوئية خافتة، في حين يسطع كوكب الزهرة أسفل المشهد ليشكّل أكثر الأجرام تألقًا بعد القمر، لافتًا النظر إلى أن هذا الترتيب البصري سيستمر حتى شروق الشمس.
وبيّن أن هذه الظاهرة ناتجة عن اصطفاف الأجرام الثلاثة على خط وهمي واحد من منظور الأرض، دون أن يكون هناك اقتران مداري حقيقي بينها، مشيرًا إلى أنها ظاهرة غير نادرة, إلا أنها تحظى بأهمية علمية وتطبيقية كبيرة لدى المختصين في علم الفلك والمراقبين الهواة.
وقال: “إن هذه الاصطفافات السماوية تتيح للعلماء فرصة مهمة لاختبار دقة النماذج المدارية المستخدمة في التنبؤ بحركات الأجرام السماوية، كما تُستخدم في معايرة أجهزة الرصد من خلال مقارنة مواقع الكواكب وسطوعها النسبي، ما يسهم في رفع كفاءة أدوات التلسكوب وتحسين تقنيات الرصد والتحليل”, عادًا هذه الظاهرة فرصة تعليمية مهمة للطلبة والمهتمين بالفلك لتطوير مهاراتهم في الرصد والتوثيق، وتحليل درجات السطوع الظاهري للأجرام.
يُذكر أن هذه الاصطفافات تتكرر بين حين وآخر، إلا أن متعة مشاهدتها ترتبط بصفاء السماء وخلو الأفق من العوائق، ما يجعل من هذا الحدث فرصة لا تعوّض لعشّاق السماء والمهتمين بالظواهر الكونية.