سمات ومميزات الاعتدال الخريفي 2023.. بداية أفضل فصول السنة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ساعات قليلة ويبدأ فصل الخريف رسميًا، إذ يعتبر أجمل فصول السنة، من حيث الاعتدال في الأحوال الجوية، فتكون درجات الحرارة بين حرارة الصيف المرتفعة وبرودة الشتاء، وفق بيان الأرصاد الجوية.
وقال خبراء الأرصاد الجوية، في بيان صادر عن الهيئة، إنّ موعد فصل الخريف يأتي رسميًا غدا السبت 23 سبتمبر، كما ذكرت مميزات الاعتدال الخريفي:
مميزات الاعتدال الخريفيومن مميزات الاعتدال الخريفي، تساوى الليل والنهار في معظم الكرة الأرضية، ويبدأ الليل بالزيادة والنهار في النقصان في النصف الشمالي للكرة الأرضية، بينما يحدث العكس في النصف الجنوبي.
- تشرق الشمس من الشرق تماماً وتغرب من جهة الغرب تماماً، ويعتبر أفضل وقت لتحديد الاتجاهات الأربعة.
- تتساقط الأوراق من الأشجار في النصف الشمالي للكرة الأرضية، بينما تورق الأشجار في النصف الجنوبي.
اختلاف الحرارة في نصفي الكرة الأرضية- تبدأ البرودة بشكل تدريجي في النصف الشمالي للكرة الأرضية، بينما تبدأ الحرارة في الارتفاع بالنصف الجنوبي.
- تكون أشعة الشمس عمودية على خط الاستواء، ثم تذهب في حركتها الظاهرية نحو الجنوب بعد الاعتدال.
- تغرب الشمس لأول مرة في القطب الشمالي بعد أن كانت مشرقة لمدة 6 أشهر، بينما تشرق لأول مرة في القطب الجنوبي منذ 6 أشهر.
- تبدأ الدوامة القطبية للرياح في الازدياد بالنصف الشمالي، بينما تضعف في النصف الجنوبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الخريف سمات فصل الخريف مميزات الاعتدال الخريفي الاعتدال الخریفی النصف الجنوبی النصف الشمالی فی النصف
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: قمة شرم الشيخ فرصة لتأكيد صوت الاعتدال والرحمة في زمن تتزايد فيه الصراعات
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أ.د محمد الجندي، أن قمة السلام التي عقدتها مصر بشرم الشيخ والتي جمعت على مائدتها عددًا من الرؤساء والقيادات العربية والإسلامية والدولية تمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوار والتعاون بين الدول والمؤسسات في مواجهة التحديات العالمية الراهنة، وفي مقدمتها قضايا السلم المجتمعي، ومكافحة العنصرية بكل أشكالها.
وأوضح فضيلته أن تنظيم مصر لهذه القمة يعكس دورها الريادي في دعم الاستقرار الإقليمي والعالمي، انطلاقًا من رؤيتها المتوازنة التي تجمع بين البعد الإنساني والمسؤولية الحضارية، مؤكدًا أن الأزهر الشريف وقطاعاته المتنوعة يواكب مثل هذه الفعاليات الدولية من خلال جهود علمائه في نشر الوعي الديني المستنير، وترسيخ قيم الحوار والتعايش، ومواجهة السلوكيات العنصرية بالحجة والبيان.
وأشار الجندي إلى أن القمم الدولية من هذا النوع تمثل فرصة لتأكيد صوت الاعتدال والرحمة في زمن تتزايد فيه الصراعات الوجودية والسياسية، مؤكدًا أن مصر بقيادتها ومؤسساتها الدينية والعلمية قادرة على أن تقدم للعالم نموذجًا متوازنًا يجمع بين الإيمان بالثوابت والانفتاح على العالم بروح المسؤولية والإنسانية.