النساء في أفغانستان يعانين من الاكتئاب والعزلة والإذلال
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أصدرت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) والقسم المعني بالمرأة في البعثة والمنظمة الدولية للهجرة، تقريرها ربع السنوي بشأن وضع المرأة في أفغانستان.
وذكر هذا التقرير أن تلك المنظمات الثلاث أجرت مقابلات ومشاورات مع 592 امرأة في 22 ولاية في أفغانستان في الأشهر الأولى من عام 2023 ، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء، اليوم الجمعة.وذكر التقرير أن 69% من النساء، اللاتي تم إجراء مقابلات معهن، تحدثن عن معاناة من الاكتئاب والعزلة ومشاعر الإذلال. غير أن المدافعين عن حقوق المرأة يرون أن البيانات، التي تم جمعها من قبل تلك المنظمات الثلاث تمثل جزءاً ضئيلاً من النساء الأفغانيات. ومع ذلك، مازالت المنظمات تؤكد أن النساء واجهن مثل هذه المصائر بسبب جنسهن.
وتعزو مونيسا مبارز، الأستاذة الجامعية والمدافعة عن حقوق المرأة، عزلة المرأة واكتئابها إلى السياسات التي تفرضها الحكومة المؤقتة والمجتمع الأفغاني التقليدي، حيث يتم حرمان المرأة دائماً من الحقوق الأساسية.
ومن جهة أخرى، أصدرت إدارة طالبان أكثر من 50 مرسوماً تقييدياً، خلال عامين من وجودها السلطة في أفغانستان، وطبقاً لاستطلاع بعثة يوناما، ذكرت 62% من النساء أن هذه المراسيم تم تنفيذها بصرامة.
يذكر أن طالبان منعت منذ توليها السلطة في أغسطس (آب) عام 2021 الفتيات والنساء من الدراسة بعد الصف السادس، ومن العمل، كما حظرت عملهن لدى المنظمات غير الحكومية ومكاتب الأمم المتحدة في البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
ما الحكمة من اختصاص الرجال بالأذان دون النساء؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: لماذا لا يجوز للمرأة أن تقوم بالجهر بالأذان في المسجد بمحضَرٍ من الرجال؟ وما الحكمة من اختصاص الرجال بذلك؟
وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إنه من المقرر في الشريعة الإسلامية أن الشأن هو الإسرار فيما يتعلق بالمرأة من عبادات كالأذان، وما شابهه؛ فالأذان لا يشرع للمرأة؛ لما رواه الشيخان عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ، فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ»، فدَلَّ على أن الأذان عبادة الرجال؛ لأنهم المخاطبون به.
وروى البيهقي في "سننه" عن أسماء رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ أَذَانٌ وَلَا إِقَامَةٌ»، وهو ضعيف مرفوعًا كما نص عليه البيهقي نفسه. انظر"السنن الكبرى" (1/ 600، ط. دار الكتب العلمية). لكن رواه عبد الرزاق في "المصنف" بسند صحيح موقوفًا من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
قال العلامة الخرشي المالكي في "شرحه على مختصر خليل" في بيان شروط صحة الأذان (1/ 231، ط. دار الفكر): [وَلَا يَصِحُّ مِنْ امْرَأَةٍ وَلَا خُنْثَى مُشْكِلٍ] اهـ.
وقال العلامة القليوبي في "حاشيته على شرح المحلي على المنهاج" (1/ 145، ط. دار إحياء الكتب العربية) تعليقًا على عبارة "شرح المهذب": "والخنثى المشكل في هذا كله كالمرأة" -أي في أحكام الأذان والإقامة من إباحة الإقامة لا الأذان-: [وخرج بالأذان: قراءة القرآن والغناء ممن ذُكِر -يعني: الخنثى والمرأة-، فلا يحرمان، ولو برفع الصوت] اهـ.
وقال الإمام نجم الدين بن الرفعة في "كفاية النبيه شرح التنبيه" (7/ 172، ط. دار الكتب العلمية): [قال القاضي الحسين: ويشرع لها -أي المرأة-: أن تقيم ولا تؤذن] اهـ.
الحكمة من جعل الأذان مختصًّا بالرجالوأوضحت أن الحكمة من جعل الأذان مختصًّا بالرجال أنَّ ذلك أستر للمرأة، وأكثر صيانةً لها كما هو مقصود الشريعة؛ قال الشهاب الرملي في "فتاواه" (1/ 125-126، ط. المكتبة الإسلامية) في جواب سؤال رفع إليه: [الأذان عبادة الرجال، والمرأة ليست من أهلها، وإذا لم تكن من أهلها حَرُم عليها تعاطيها، كما يحرم عليها تعاطي العبادة الفاسدة، وأنه يستحب النظر إلى المؤذن حالة الأذان، فلو استحببنا للمرأة لَأُمِر السامع بالنظر إليها، وهذا مخالف لمقصود الشارع] اهـ.