«القاهرة الإخبارية»: تلميحات باستئناف روسيا والصين وأمريكا لتجارب نووية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن روسيا والولايات المتحدة والصين قامت ببناء منشآت جديدة، وحفرت أنفاقًا جديدة، في مواقع تجاربها النووية في السنوات الأخيرة، في وقت تصاعدت فيه التوترات بين القوى النووية الثلاث الكبرى إلى أعلى مستوياتها في عقود.
وأوضحت القناة، أنه في حين لا يوجد دليل يشير إلى أن روسيا أو الولايات المتحدة أو الصين تستعد لإجراء تجربة نووية وشيكة، فإن الصور، التي حصل عليها وقدمها محلل بارز في دراسات منع الانتشار النووي، توضح التوسعات الأخيرة في ثلاثة مواقع للتجارب النووية، مقارنة بسنوات قليلة مضت.
وفي تقرير لـ«القاهرة الإخبارية»، ذكرت أن أحد المواقع يديرها الصين في منطقة شينج يانج في أقصى غرب البلاد، وواحد تديره روسيا في أرخبيل في المحيط المتجمد الشمالي، وآخر تديره الولايات المتحدة في صحراء نيفادا.
أنفاق جديدةوقال جيفري لويس، الأستاذ المساعد في مركز جيمس مارتن لمنع انتشار الأسلحة النووية، والتابع لمعهد ميدلبري للدراسات الدولية، إن صور الأقمار الصناعية، من السنوات الثلاث إلى الخمس الماضية، تظهر أنفاقًا جديدة تحت الجبال، وطرقًا جديدة ومرافق تخزين، بالإضافة إلى زيادة حركة مرور المركبات داخل وخارج المواقع.
وقال «لويس»: «هناك بالفعل الكثير من التلميحات التي نراها تشير إلى أن روسيا والصين والولايات المتحدة قد تستأنف التجارب النووية، وهو أمر لم تفعله أي من تلك الدول منذ حظر التجارب النووية تحت الأرض بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لعام 1996».
مراجعة صور المواقع النووية للقوى الثلاثوقد قام العقيد المتقاعد بالقوات الجوية الأمريكية سيدريك لايتون، وهو محلل استخباراتي سابق، بمراجعة صور المواقع النووية للقوى الثلاث، وتوصل إلى نتيجة مماثلة، وقال لايتون: «من الواضح جدًا أن الدول الثلاث، روسيا والصين والولايات المتحدة، استثمرت قدرًا كبيرًا من الوقت والجهد والمال ليس فقط في تحديث ترساناتها النووية، ولكن أيضًا في إعداد أنواع الأنشطة التي قد تكون مطلوبة لإجراء اختبار نووي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية الصين روسيا الأسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: إخلاء 213 بلدة وقرية في سومي بأوكرانيا
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" غيث مناف من كييف، إن عملية إجلاء واسعة النطاق للمواطنين القاطنين بدأت في المناطق الحدودية بمقاطعة سومي، شمال شرقي أوكرانيا، وذلك عقب إعلان وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة فودولاجي القريبة من خط التماس. وقد أصدرت الإدارة العسكرية الأوكرانية أوامر إخلاء إلزامية للسكان حفاظًا على أرواحهم وسط تصاعد العمليات العسكرية."
وأضاف خلال مداخلة على الهواء مباشرة، اليوم أن السلطات الأوكرانية أعلنت أن 213 بلدة وقرية في سومي تخضع الآن لعملية إخلاء فوري، مع توفير مساكن مؤقتة ودعم مالي وإنساني شامل، بالإضافة إلى دعم نفسي للمواطنين المتأثرين.
وتأتي هذه الإجراءات، وسط قلق متزايد من اتساع رقعة العمليات الروسية واقترابها من مناطق آهلة بالسكان."
وأكد غيث أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم في المقاطعات الحدودية، فيما يحذر المسؤولون من تدهور الأوضاع أكثر في حال استمرار القصف وتبذل الحكومة الأوكرانية جهودًا لتنسيق عمليات الإجلاء بالتعاون مع منظمات إغاثة محلية ودولية لضمان سلامة المواطنين ومساعدتهم على تخطي الأزمة الحالية".