الحكومة الروسية تعد مشروع الموازنة للأعوام 2024 - 2027.. أبرز معالمها
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
صرح رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، بأن الحكومة استندت على توقعات مبنية على تحقيق نمو اقتصادي مستدام عند صياغة مشروع الموازنة للأعوام 2024 - 2026.
وقال رئيس الحكومة الروسية، في اجتماع حكومي اليوم الجمعة خصص لمشروع الموازنة الجديدة، إن الموازنة الجديدة تفترض الحفاظ على معدلات نمو اقتصادي سنوي أعلى من 2%.
وأشار ميشوستين إلى أن الحكومة الروسية بحلول شهر أكتوبر المقبل ستقدم مشروع الموازنة الجديدة إلى مجلس النواب الروسي "الدوما" للنظر فيها.
وفيما يلي أبرز معالم الميزانية الجديدة:
- الإيرادات: في العام 2024 يتوقع أن تصل الإيرادات إلى 35 تريليون روبل، على أن تبلغ في العام 2025 مستوى 33.5 تريليون روبل، وفي العام 2026 عند 34.1 تريليون روبل.
- النفقات: من المخطط أن تكون النفقات في العام المقبل عند 36.6 تريليون روبل، وفي العام 2025 عند 34.4 تريليون روبل، وفي العام 2026 عند 35.6 تريليون روبل.
- مشروع الموازنة ينص على تمويل كافة الالتزامات تجاه المواطنين في البلاد، ومن المجالات ذات الأولوية أيضا تعزيز القدرة الدفاعية واندماج المناطق الجديدة.
أولويات الميزانية:
شدد ميشوستين على أن جهود الحكومة الروسية ستتركز بشكل فعال على 6 مهام ومنها:
- زيادة رفاهية المواطنين.
- حماية الأمومة والطفولة ودعم الأسر التي لديها أطفال.
- توسيع التعاون الاقتصادي الدولي مع الشركاء الواعدين من الدول الصديقة وتحسين الآليات اللازمة لذلك.
- تعزيز السيادة التكنولوجية.
- تعزيز السيادة المالية.
- تحديث البنية التحتية للنقل والمرافق والبنية التحتية الاجتماعية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الناتج المحلي الاجمالي ركود اقتصادي مؤشرات اقتصادية موسكو الحکومة الروسیة مشروع الموازنة فی العام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ
حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليهود المتدينين "الحريديم"، من أن تنفيذ تهديداتهم بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة في الوقت الراهن "سيكون خطأ".
وقال نتنياهو: "أعتقد أنه في النهاية لن يكون هناك أكثر من اثنين أو ثلاثة معارضين من الائتلاف، وسوف نقر القانون في أقرب وقت ممكن".
جاء ذلك خلال لقائه أعضاء بالكنيست من حزب "يهدوت هتوراه"، لمناقشة مشروع قانون التجنيد الذي يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة.
وسبق أن هدد حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه"، اللذان يمثلان الحريديم، بإسقاط الحكومة حال عدم تمرير قانون التجنيد، ما قد يؤدي لانتخابات مبكرة، بينما تنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2026.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله خلال اللقاء، إن "إجراء الانتخابات في هذا التوقيت سيكون خطأ"، بينما وتمتلك أحزاب الحكومة إضافة إلى الحريديم 68 مقعدا في الكنيست من أصل 120.
اظهار ألبوم ليست
وكانت أحزاب المعارضة الإسرائيلية أعلنت عزمها التصويت ضد مشروع القانون بصيغته الحالية حال عرضه على الكنيست، بينما لم يتضح بعد، موعد التصويت، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت هيئة البث إلى أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعلن أنه سيدعم مشروع القانون.
ويواصل "الحريديم" احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن اليهود "الحريديم" من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء التي تبلغ حاليا 26 عاما.