مستشار الأمن القومي الأمريكي يعلق على التعهد النووي لـ ولي العهد السعودي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن تصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لشبكة فوكس نيوز هذا الأسبوع بأن المملكة العربية السعودية سيتعين عليها الحصول على سلاح نووي إذا فعلت إيران ذلك، أن هذا هو موقف المملكة منذ وقت طويل.
سُئل سوليفان خلال مؤتمر صحفي عما إذا كان هذا التصريح محاولة لزيادة الضغط على الولايات المتحدة بينما تحاول التفاوض على اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية والذي تأمل الرياض من خلاله إنشاء برنامج نووي مدني.
أجاب سوليفان: لا أعتقد ذلك. لقد كان هذا موقف المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة.
أضاف سوليفان وفقا لما نشرته تايمز أوف إسرائيل: "بصراحة، أحد الأسباب الرئيسية التي تدفعنا إلى العمل الإضافي مع الشركاء والحلفاء لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي أبدًا، هو عدم حدوث سباق تسلح إقليمي.
وأكد قائلا: سنفعل كل ما هو ضروري، لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي أبدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيك سوليفان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نووي ايران
إقرأ أيضاً:
أدانت الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران.. السعودية: على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لوقف العدوان
البلاد _ الرياض
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكًا ومخالفةً صريحة للقوانين والأعراف الدولية.
وقالت في بيان لها: “تدين المملكة هذه الاعتداءات الشنيعة؛ لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري”.
وتُواصل المملكة التزامها بمواقفها الثابتة والمعلنة تجاه الأزمات والتوترات في المنطقة والعالم، حيث تنطلق سياستها الخارجية من تبنّي نهج يعتمد على الحلول الدبلوماسية السلمية، والحرص على تجنّب التصعيد والصراعات، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتشدد المملكة على أن استمرار حالة التوتر والتصعيد في المنطقة لا يؤدي إلا إلى تعقيد المشهد، وهو ما يستوجب تحركًا فاعلًا من قبل المجتمع الدولي، انطلاقًا من مسؤولياته، لتكثيف الجهود الرامية إلى احتواء الأزمة، وخفض حدة التوتر، والتوصل إلى حلول سياسية فعالة تضع حدًا للوضع القائم.
وفي هذا الإطار، تواصل القيادة الرشيدة – حفظها الله – جهودها المكثفة في التواصل والتشاور مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، ومع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لبحث تطورات الأحداث، واستكشاف آفاق التعاون والعمل المشترك من أجل وضع نهاية لحالة التوتر التي تشهدها المنطقة.
كما تؤكد المملكة على دورها المحوري كشريك رئيسي وفاعل في مختلف المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى احتواء التصعيد، وتشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته الكاملة في حفظ الأمن والسلم الدوليين. وتواصل القيادة – أيدها الله – سعيها الحثيث نحو تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، بهدف الانتقال بها من واقع النزاعات إلى مرحلة جديدة يسودها الأمن والتكامل، وتُلبى فيها تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل واعد يقوم على الرخاء والتنمية والتكامل الاقتصادي.