تناول الفيتامينات بشكل غير صحيح يسبب مشاكل صحية خطيرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت طبيبة الأنف والأذن والحنجرة إيرينا لازاريفيتش، إنه إذا تم تناول الفيتامينات بشكل غير صحيح، فهناك مخاطر تضر بالصحة، بما في ذلك صحة الكبد.
تحدثت الدكتورة لازاريفيتش في مقابلة عن الأخطاء المرتبطة باستخدام الفيتامينات والمكملات الغذائية، ونوهت الخبيرة إلى أن من أكثر الأخطاء شيوعاً هو اختيار ووصف الفيتامينات والمكملات الغذائية بنفسك دون استشارة الطبيب وكقاعدة عامة، فإن أنشطة الهواة هذه محفوفة بحقيقة أنهم يستهلكون بعض الفيتامينات والمعادن بكميات زائدة.
وأوضحت الأخصائية في مقابلة مع موقع Lenta.ru أن "زيادة بعض الفيتامينات (فرط الفيتامين) يمكن أن يكون لها عواقب غير سارة: على سبيل المثال، إذا تم تجاوز جرعة فيتامين E، فإن امتصاص العناصر الغذائية المهمة الأخرى يتباطأ وتتطور هشاشة العظام".
وأضافت أن كل فيتامين وعنصر دقيق يتوافق مع معيار كمي معين لاستخدامه، وتجاوزها بانتظام يمكن أن يكون له عواقب صحية خطيرة.
تناول الفيتامينات بشكل غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى تلف خطير في الكبدكما حذرت من تناول الفيتامينات بشكل غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى تلف خطير في الكبد.
واستخدام الفيتامينات على المدى الطويل دون انقطاع وتحت إشراف طبي يمكن أن يؤدي إلى تلف خطير في الكبد - التهاب الكبد الناجم عن المخدرات، مما يسبب التهابا وحتى نخر خلايا الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيتامينات المكملات الغذائية المعادن هشاشة العظام الكبد التهاب الكبد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
زوجت نفسي بعقد رسمي وبدون ولي فهل زواجي صحيح .. عطية لاشين يرد
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن، وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، تقول فيه إحدى المتابعات: "تزوجت على غير علم من أهلي وبدون حضورهم، وعقدت على نفسي، فقيل لي إن زواجي باطل، فهل هذا صحيح؟".
وأجاب د. لاشين قائلًا: "الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. في البداية نؤكد أن الله عز وجل قال في كتابه: (فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف)، وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتب السنة: (أيما امرأة نكحت نفسها بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل)".
وأوضح د. لاشين، أن الله خلق الرجال والنساء في تكامل، لا تضاد فيه ولا صراع، وجعل لكل منهما خصائص ومهام تناسب فطرته، وبين أن الولاية في الزواج حق من حقوق المرأة يحفظها، لا سلطة تقيّدها، مضيفًا أن الأصل عند جمهور العلماء أن الولي ركن أساسي في عقد الزواج، سواء كانت المرأة بكرًا أم ثيبًا.
وأكد أن جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة على المذهب، يرون أن الزواج الذي يتم بدون ولي هو زواج باطل شرعًا، مستندين إلى عدد من الأدلة الشرعية والعقلية، منها قوله تعالى: (فلا تعضلوهن)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نكاح إلا بولي).
كما استدل بما رواه أبو هريرة أن النبي قال: (لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها، فإن الزانية هي التي تزوج نفسها).
وأشار د. لاشين إلى أن العقل يرفض أن تباشر المرأة عقد زواجها بنفسها، نظرًا لغلبة العاطفة على قراراتها، واحتمال انخداعها بمن يعبث بها ويستغل ضعفها، مؤكدًا أن الشريعة منعت المرأة من تولي عقد زواجها صيانة لها وحفظًا لكرامتها.
واختتم بأن الرأي الذي يراه راجحا هو رأي جمهور الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب، وهو أن الزواج بدون ولي زواج باطل، لأنه يفتح باب التسيب والانحلال، ويحمل بذور فشله منذ لحظة بدايته، كما هو الحال في الزواج العرفي أو السري.