فلسطين ترد على خطاب نتنياهو: لا سلام دون رضى الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة، ردا على خطاب رئيس وزارء إسرائيل بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، بأنه لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة دون رضى الشعب الفلسطيني. وقال أبو ردينة، أنه "لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة دون رضى الشعب الفلسطيني، وتحقيق مطالبه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأضاف أن "هذا هو الموقف الرسمي الفلسطيني الذي حدّدته القيادة الفلسطينية التاريخية، ولن تتنازل عنه، ومخطئ من يعتقد غير ذلك".
وتابع قائلا: "إن السلام يبدأ من فلسطين، والاستقرار يبدأ بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك لا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة والإقليم".
كما شدّد أبو لادينة على أن الشعب الفلسطيني "لن يحيد عن ثوابته الوطنية وسببقى متمسكا بأرضه ومقدساته، والتاريخ أثبت دوما بأن الاحتلال إلى زوال مهما طال".
وكان نتنياهو قال في خطابه أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة "إن إسرائيل تتقاسم مع الدول العربية الكثير من المصالح المشتركة مما سيسمح بالتوصل لسلام أوسع نطاقا".
وأضاف أن "السلام مع الدول العربية سيزيد من احتمالات التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين. وشدّد على أنه يجب ألا يحظى الفلسطينيون بحق النقض على اتفاقيات السلام مع الدول العربية".
واعتبر نتنياهو أن "اتفاقيات أبراهام" فتحت الباب أمام حقبة تاريخية من السلام، داعيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى التخلي عن "بث الكراهية"، كما دعا الفلسطينيين إلى الاعتراف بحق اليهود في قيام دولتهم".
وكان الرئيس عباس قد طالب في كلمته أمام الجمعية العامة "بعضوية كاملة لفلسطين في منظمة الأمم المتحدة، وحمّل ما وصفها بحكومة اليمين الإسرائيلي مسؤولية الاستمرار في الاعتداء على الشعب الفلسطيني".
ودعا لعقد مؤتمر دولي للسلام "تشارك فيه كل الدول المعنية بالسلام في الشرق الأوسط".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وقفات في مدارس الأمانة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
الثورة نت /..
شهدت مدارس أمانة العاصمة اليوم، وقفات تربوية وطلابية نصرة لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “غزة تناديكم”.
وشارك وكيل وزارة التربية والتعليم هادي عمار، ومسؤول قطاع التربية بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي، ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله الظرافي، ومدير المنطقة التعليمية ملاطف المطري وقيادات وكوادر تربوية، في وقفة نظمها طلاب مدرسة الكويت بمديرية الوحدة.
وندد المشاركون بإمعان العدو الصهيوني، الأمريكي في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة وفلسطين في ظل صمت وتواطؤ دولي وأممي معيب، وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع.
وفي سياق متصل، نظّم طلاب وطالبات عدد من المدارس الحكومية والأهلية بمديريات أمانة العاصمة، وقفات دعماً ومساندة لأبناء غزة ونصرة للقضية الفلسطينية.
ورفع الطلاب والطالبات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعار البراءة من الأعداء، وهتافات الحرية والمقاومة والتعبئة لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار.. مؤكدين استمرارهم في دعم ومناصرة إخوانهم في غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بمواقف وشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتفعيل المرحة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني.
وندد المشاركون في الوقفات، بالصمت الدولي وتخاذل حكام وأنظمة الدول العربية، والإسلامية غير المسبوق إزاء الجرائم البشعة والإبادة التي يتعرض له أبناء غزة وحصارهم وتجويعهم حتى الموت.
وأشادت بيانات صادرة عن الوقفات، بمواقف اليمن قيادةً وشعباً وجيشاً في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني، مجددة التفويض المطلق لقائد الثورة في كل ما يتخذه من خيارات حتي إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة.
وجددت التأكيد على التمسك والثبات على الموقف اليمني الداعم لغزة وفلسطين، ومواجهة الطغاة والمستكبرين “أمريكا وإسرائيل”، والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر.
وحملت أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وكل ادعاءات الأخلاق والقيم.
وأكدت بيانات الوقفات، الاستمرار في الأنشطة والفعاليات لطلاب المدارس نصرةً للحق وإسنادًا لغزة والشعب الفلسطيني، كأقل ما يمكن فعله، ومواصلة حملات المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية، الإسرائيلية والشركات الداعمة لها.