مكملات الزنجبيل تحد من التهاب المناعة الذاتية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشف بحث جديد الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه مكملات الزنجبيل في السيطرة على الالتهاب لدى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية.
تفيد المكملات في علاج أمراض مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي
وركز البحث على دراسة تأثير مكملات الزنجبيل على نوع من خلايا الدم البيضاء تسمى العدلات. واهتمت الدراسة خاصة بتكوين مصيدة العدلات خارج الخلية، وما قد يعنيه ذلك للسيطرة على الالتهاب، وفق "مديكال إكسبريس".ووجد فريق البحث من جامعتي كولورادو وميتشغان أن استهلاك الأصحاء للزنجبيل يجعل عدلاتهم أكثر مقاومة لمرض المناعة الذاتية المرتبط بخلايا الدم البيضاء.
وتفيد هذه النتيجة في علاج أمراض مثل الذئبة، ومتلازمة مضادات الفوسفوليبيد، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وقال الدكتور جيسون نايت الباحث المشارك: "يقدم بحثنا، لأول مرة، دليلاً على الآلية البيولوجية لخصائص الزنجبيل الواضحة المضادة للالتهابات لدى البشر".
ولا توجد مكملات غذائية طبيعية كثيرة، أو أدوية لعلاج أمراض المناعة الذاتية.
وقال نايت: "نعتقد أن الزنجبيل قد يكون قادراً على استكمال برامج العلاج بالفعل، وتخفيف الأعراض لدى المرضى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المناعة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
4 مشروبات لتعزيز صحة الكبد.. فما هي؟
الحفاظ على صحة الكبد أمر بالغ الأهمية، وبعض المشروبات يمكن أن تُعزز هذا العضو الحيوي بشكل كبير، لذا يقدم الخبراء مجموعة من المشروبات الصحية التي تساعد على تعزيز صحة الكبد.
تُسبب أمراض الكبد حوالي مليوني حالة وفاة سنويًا، أي ما يُعادل 4% تقريبًا من إجمالي الوفيات عالميًا، يلعب النظام الغذائي دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الكبد. فالكبد، العضو الحيوي في الجسم، مسؤول عن أكثر من 500 وظيفة، بما في ذلك هضم البروتينات، وتخزين المعادن، وإنتاج العصارة الصفراوية، وتنقية الدم، كما أنه مسؤول عن تكسير السموم مثل الكحول والأدوية. لذا، يُعد الحفاظ على صحة الكبد أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة.
إليك أربعة مشروبات تُساعد على تعزيز صحة الكبد.
- القهوة
للقهوة تأثير إيجابي على الكبد، يرتبط تناول القهوة بانتظام بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) وتليف الكبد، ويعود ذلك إلى مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة، مثل حمض الكلوروجينيك، والتي تقلل الالتهاب وتحمي خلايا الكبد.
وقد وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٦ أن تناول كوبين من القهوة يوميًا يحمي من تطور جميع أنواع أمراض الكبد تقريبًا، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بالكبد الدهني وسرطان الكبد. عند احتساء القهوة، تأكد من تجنب السكريات المضافة أو الكريمة الزائدة، كما أن القهوة منزوعة الكافيين تقدم فوائد مماثلة.
-الشاي الأخضر
تأثيرات وقائية وعلاجية على أمراض الكبد، فهو غني بالكاتيكينات، مثل إيبيغالوكاتشين غالات (EGCG)، وهو حليف قوي لصحة الكبد، وقد وجد تحليل تلوي للدراسات أُجري عام ٢٠١٥ أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تنظيم استقلاب الدهون، مما يقلل من تراكمها في الكبد.
كما أن الكمية الكبيرة من مضادات الأكسدة متعددة الفينول الموجودة في الشاي الأخضر مفيدة للكبد، فهي تكافح الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في تلف الكبد، ويمكن لكوب أو كوبين من الشاي الأخضر يوميًا أن يُقدم فوائد صحية.
-الشمندر
إكسيرًا طبيعيًا للكبد، غني بالنترات ومضادات الأكسدة، وخاصةً البيتالين، يُقدم عصير الشمندر فوائد مضادة للالتهابات ومُزيلة للسموم، وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٩ أن عصير الشمندر قد يُساعد في تقليل الضرر التأكسدي والتهاب الكبد، قد يكون تناول جرعات من الشمندر مرة أو مرتين أسبوعيًا مفيدًا؛ ولكن تذكر أن الاعتدال هو الأساس.
-الشاي
من كان ليتصور أن الحفاظ على صحة الكبد أمرٌ بسيطٌ كاحتساء الشاي! الشاي مفيدٌ للصحة العامة، وتشير بعض الدراسات إلى أن له تأثيرًا وقائيًا على الكبد أيضًا، وجدت دراسةٌ أُجريت عام ٢٠٢١ أن تناول مكملات الشاي يمنع تدهن الكبد والتهابه، ويُقلل الإجهاد التأكسدي، ويُنظم ميكروبات الأمعاء لدى الفئران المُعرّضة للكحول بشكلٍ مُزمن، وخاصةً شاي أولونغ والشاي الداكن، اختر أنواع الشاي غير المُحلّى، وقلّل من تناوله إلى كوبين أو ثلاثة أكواب يوميًا لتجنب الإفراط في تناول الكافيين، الذي قد يُرهق الكبد في حال الإفراط في تناوله.
المصدر: timesofindia.