اليونان تُسجّل ارتفاعًا في مُعدلات تدفق المُهاجرين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شهدت "اليونان"، زيادة كبيرة في تدفقات المهاجرين، في حين أن المباني المُخصصة للاستقبال الأول لا يُمكنها تحمل هذه الأعداد، حسبما أفادت الحكومة اليونانية، مساء اليوم الجمعة.
وذكرت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية، أن تدفقات الهجرة ارتفعت بنسبة 235% في أغسطس مقارنة بنفس الشهر من عام 2022، ووصل عددهم إلى 7197 شخصًا في ثلاثة أسابيع فقط، منذ بداية سبتمبر وحتى أمس الخميس.
وردًا على ذلك، أعدت وزارة الهجرة خطة للتعامل مع الوضع، الذي يبدو أنه يتحول إلى أزمة هجرة جديدة، حيث لا يزال هناك 28,000 طالب لجوء في جميع أنحاء البلاد، يقيمون في مرافق خاصة.
والهدف هو زيادة قدرة المرافق في جميع أنحاء البلاد إلى الحد الأقصى، ولكن يتم استكشاف سيناريوهات بديلة في حالة حدوث زيادة أخرى.
فتح مراكز التوزيع في تيرموبيلاي وفولوسوقد أعيد فتح مراكز التوزيع في تيرموبيلاي وفولوس، والتي كانت معطلة طوال العامين الماضيين، قبل بضعة أيام حتى يمكن نقل الأشخاص الذين أكملوا عمليات التسجيل في الجزر على الفور.
ومع ذلك، ونظرًا للعدد الكبير من الوافدين، فإن الخدمات غير قادرة على تسجيل الوافدين إلى مراكز الاستقبال اليونانية، خاصة في الجزر، في نفس اليوم.
وفي إشارة إلى ذلك، وصل يوم الأربعاء الماضي وحده حوالي 600 شخص، بحسب مصادر الوزارة.
وقالت مصادر حكومية أخرى إنها تتوقع أن تسفر الاتصالات الجارية مع تركيا عن نتائج فيما يتعلق بالسيطرة على تدفقات الهجرة إلى اليونان، مضيفة :"تركيا ليست مسؤولة بالكامل عن زيادة التدفقات، لكنها يمكن أن تساعد في الحد منها. "
ووفقًا للصحيفة، من الواضح أن العديد من القوارب لها وجهة نهائية في إيطاليا، لكن ينتهي بها الأمر على الشواطئ اليونانية إذا انحرفت السفن التي كانت تبحر بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونان المهاجرين الهجرة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حرائق خيوس اليونانية.. إخلاء 16 قرية ومخيم مهاجرين
تتواصل جهود فرق الإطفاء اليونانية للسيطرة على حرائق غابات واسعة النطاق، اندلعت في جزيرة خيوس الواقعة شرق البلاد، وسط ظروف جوية صعبة، وشبهات جنائية تحيط بأسباب اندلاع النيران.
وبحسب بيان رسمي، تم نشر 11 طائرة إطفاء ومروحيات للمساعدة على احتواء الحريق الذي اندلع في مناطق متفرقة من الجزيرة، بينما يشارك العشرات من رجال الإطفاء، مدعومين بآليات أرضية، في عمليات مكافحة النيران.
وأفادت الإذاعة اليونانية العامة بأن 16 قرية في محيط الحرائق أُخليت بشكل احترازي، إلى جانب مخيم كبير لاستقبال المهاجرين، نتيجة تصاعد كثيف للدخان غطى مناطق واسعة.
وأكدت وزارة الهجرة أنه تم نقل 629 لاجئاً إلى صالة رياضية مخصصة للإيواء المؤقت.
وفي السياق ذاته، أوضح المركز الوطني للأرصاد الجوية أن كثافة الدخان كانت كبيرة إلى حد ظهوره في صور الأقمار الصناعية، ما يعكس حجم الحريق وخطورته، مشيراً إلى أن الرياح القوية التي تهب على الجزيرة تزيد من صعوبة احتوائه، وتسهم في تمدده إلى مناطق جديدة. وأكدت فرق الإطفاء أن التحديات الرئيسية التي تواجهها تتمثل في صعوبة الوصول إلى بعض المواقع الجبلية وشدة الرياح المتغيرة، ما يعيق عمليات الإخماد ويهدد باندلاع بؤر جديدة.
من جانبها، أعلنت السلطات اليونانية فتح تحقيق في شبهة تعمد إشعال الحريق، بعد أن أشارت تقارير أولية إلى أن النيران اندلعت في ثلاثة مواقع متقاربة خلال فترة زمنية قصيرة، ما يرجّح فرضية الفعل الإجرامي.
وتعمل الشرطة وخبراء من أجهزة الإطفاء على جمع الأدلة من المواقع المتضررة، مع دعوة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
ودعا المسؤولون المحليون السكان إلى التزام تعليمات السلامة وعدم العودة إلى منازلهم حتى صدور تعليمات جديدة، مؤكدين أن أولوية السلطات تبقى حماية الأرواح ومنع امتداد الحريق إلى مناطق مأهولة.
وتُعد جزيرة خيوس من الجزر اليونانية القريبة من الساحل التركي، وتضم عشرات القرى والغابات الطبيعية. (وكالات)