“الفيفا” يعلن عن قائمة المرشحين لنيل جائزة “بوشكاش” لأفضل هدف في العام
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الجمعة, 22 سبتمبر 2023 10:22 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم الجمعة، عن قائمة المرشحين للفوز بجائزة “بوشكاش” لأفضل هدف في العام 2023.
وجائزة بوشكاش هي جائزة يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم في كل عام لصاحب أفضل هدف خلال السنة، وتحمل اسم المهاجم الهنغاري الراحل فيرينك بوشكاش، أسطورة ريال مدريد.
وانضمت جائزة بوشكاش لجوائز “ذا بيست”، والتي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم في كل عام للأفضل في اللعبة.
وتضم قائمة المرشحين لجائزة “بوشكاش” هذا العام 11 لاعبا ولاعبة.
وجاءت قائمة الأهداف المرشحة لتتضمن الأرجنتيني ألفارو باريال، وهدفه في مباراة دور الثمانية بكأس الولايات المتحدة الأمريكية المفتوحة، والكولومبية ليندا كايسيدو بهدفها في مرمي ألمانيا خلال بطولة كأس العالم للسيدات، والجناح الأيسر لبرايتون خوليو أنسيسو وهدفه في مرمي مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي، والأسترالية سام كير وهدفها في مرمى المنتخب الإنجليزي بكأس العالم للسيدات.
كما يبرز من ضمن الأهداف التي تنافس على الفوز بجائزة الأفضل، هدف براين لوزانو في مرمي سي أف أمريكا بالدوري المكسيكي، وهدف جييرمي مادروغا لاعب بوتافوغو في مرمي نوفوزونتينو بالدوري البرازيلي، وهدف إيفان مورانتي لاعب إيبيزا في مرمي بورغوس بدوري الدرجة الثانية الإسباني، وهدف نونو سانتوس لاعب سبورتنغ لشبونة في مرمي بوافيستا بالدوري البرتغالي، وهدف كانغ سيونغغينغ لاعب منتخب كوريا تحت 20 عاما في مرمي منتخب الأردن لذات المرحلة السنية في بطولة أمم آسيا للشباب.
كما يتنافس على لقب جائزة “بوشكاش”، هدف آشوت تاغيبيرغن في مرمى الدنمارك بتصفيات كأس أمم أوروبا، وهدف لاعبة البرازيل بياتريس زانيراتو في مرمي منتخب بنما بكأس العالم للسيدات.
وحتى الآن لم يحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” موعد أو مكان حفل توزيع جوائز الأفضل في العالم “ذا بيست” لعام 2023.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی لکرة القدم فی مرمی
إقرأ أيضاً:
خلاف صامت بين الفيفا واليويفا.. صراع جديد يهدد خريطة كرة القدم الأوروبية
تتصاعد في أروقة كرة القدم العالمية أزمة جديدة بين الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا)، بعد موافقة الأخير على إقامة مباريات من الدوريين الإسباني والإيطالي خارج القارة، في خطوة اعتبرها البعض "تحديًا مباشرًا" للسلطة التنظيمية التي يحتفظ بها الفيفا على مستوى العالم.
القرار الأوروبي الذي سمح بإقامة مباراة فياريال وبرشلونة في مدينة ميامي الأميركية، ومباراة ميلان وكومو في مدينة بيرث الأسترالية، لم يمر مرور الكرام داخل أروقة الاتحاد الدولي. فالفيفا يرى أن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تُتخذ بمعزل عنه، لأنها تمس الأسس القانونية التي تنظّم المنافسات المحلية والقارية.
ورغم أن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، لم يهاجم اليويفا بشكل مباشر، إلا أن لهجته الحادة خلال كلمته في روما أوصلت رسالة واضحة مفادها أن الاتحاد الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي محاولات لتغيير هيكل اللعبة المعتمد منذ عقود.
وقال إنفانتينو: "لدينا هيكل متوازن يضمن العدالة بين الاتحادات، وإذا بدأنا بتغيير موقع إقامة المباريات، فسنفتح الباب أمام فوضى تنظيمية قد تضر بمستقبل كرة القدم".
تصريح بدا للكثيرين بمثابة انتقاد غير مباشر لقرار الاتحاد الأوروبي، الذي مضى في طريقه دون انتظار الضوء الأخضر من الفيفا.
ويخشى مسؤولو الاتحاد الدولي من أن يؤدي توسع اليويفا في إقامة مباريات خارج أوروبا إلى خلق "نظام موازٍ" للبطولات، يهدد بانقسام في السلطة بين الاتحادين، خاصة أن الفيفا هو الجهة الوحيدة المخوّلة تنظيم المنافسات الدولية.
من جهته، يرى اليويفا أن قراراته تقع ضمن صلاحياته الكاملة، طالما أن المباريات تظل جزءًا من المسابقات المحلية، ولا تتعارض مع أجندة الاتحاد الدولي. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن إقامة مباراة أو اثنتين في الخارج هو "تجربة تسويقية" تهدف إلى جذب جماهير جديدة وتعزيز الصورة العالمية للأندية الأوروبية.
لكن وراء الكواليس، يبدو أن الأزمة تتجاوز الجوانب التنظيمية. فهناك من يقرأها في إطار "صراع نفوذ" بين الاتحادين الكبيرين حول من يملك حق توجيه مستقبل اللعبة. ففي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقة بين الجانبين توترات متكررة، أبرزها الخلاف على موعد كأس العالم للأندية وتوسيع عدد المنتخبات في المونديال.
ويرى خبراء الشأن الكروي أن الصراع بين الفيفا واليويفا قد يدخل مرحلة جديدة من التجاذب، خصوصًا مع تصاعد النزعة التجارية في أوروبا ورغبة الأندية الكبرى في التحرر من القيود التنظيمية القديمة.
ويؤكد البعض أن الخطورة لا تكمن في مباراة تُلعب في ميامي أو بيرث، بل في "السابقة" التي قد تفتح الباب أمام نقل مزيد من المباريات، بما يُحدث شرخًا في وحدة النظام الكروي العالمي.
في المقابل، يحاول الفيفا احتواء الموقف من دون تصعيد مباشر، إذ يدرك أن أي مواجهة علنية قد تضر بصورة اللعبة أمام الجماهير. ومع ذلك، فإن كلمات إنفانتينو في روما كانت كافية لتوجيه إنذار مبكر مفاده أن "الكرة العالمية تقف على أعتاب أزمة صامتة بين أكبر مؤسستين تديران اللعبة".
الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، إذ ينتظر أن يقدّم اليويفا ردّه الرسمي على استفسارات الفيفا، فيما يترقب الشارع الرياضي ما إذا كانت هذه الأزمة ستبقى داخل الغرف المغلقة، أم ستتحول إلى مواجهة مفتوحة تهدد توازن كرة القدم الأوروبية كما نعرفها اليوم.