خبز الحبوب الكاملة ضار لمرضى أمراض الجهاز الهضمي.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يعتبر خبز الحبوب الكاملة صحيًا بشكل خاص لأن تناوله لا يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم (كما هو الحال مع الخبز الأبيض على سبيل المثال)، ولكن لا يستطيع الجميع تناول هذا الخبز الصحي دون عواقب، أبلغت الدكتورة موخينا في مقابلة عن الحالات التي يضر فيها خبز الحبوب الكاملة بالجسم.
وقالت ماريات موخينا في حديثها مع موسكو 24: "بادئ ذي بدء، لا يُسمح بتناول خبز الحبوب الكاملة إذا كنت تعاني من أمراض الجهاز الهضمي، لأنه قد يؤدي إلى تفاقم الحالة".
بالإضافة إلى ذلك، ليست هناك حاجة لتناول خبز الحبوب الكاملة إذا كان لديك عدم تحمل الطعام لحبوب معينة أو الغلوتين، وهو بروتين نباتي موجود في الشعير والجاودار والقمح.
وحذرت موخينا من أن تناول خبز الحبوب الكاملة الذي يحتوي على الحبوب التي لا يتحملها الجسم يمكن أن يثير رد فعل سلبيا لجهاز المناعة والالتهابات، وذكرت أن خبز الحبوب الكاملة مع عدم تحمل الحبوب يضر بجهاز المناعة.
والجسم في الواقع ينظر إلى هذا الطعام على أنه فيروس، أو بكتيريا. ويتم تصنيع الأجسام المضادة له، وقالت ماريات موخينا: "كل هذا له تأثير سلبي على الصحة ويجهد جهاز المناعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبز مستويات السكر الحبوب الكاملة أمراض الجهاز الهضمي الجهاز الهضمى الشعير القمح
إقرأ أيضاً:
ارتفاع واردات الصين من فول الصويا إلى مستوى قياسي
بكين. "د.ب.أ": ارتفعت واردات الصين من فول الصويا خلال الشهر الماضي إلى مستوى قياسي جديد، في الوقت الذي استوردت فيه أكبر دولة مستوردة لفول الصويا كميات كبيرة وبخاصة من البرازيل في ظل المخاوف من احتمال ارتفاع الأسعار العالمية نتيجة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وبحسب بيانات الجمارك الصينية، استوردت الصين خلال مايو 92ر13 مليون طن فول صويا بما يزيد عن ضعف حجم الواردات خلال أبريل الذي شهد زيادة في واردات فول الصويا بنسبة 73% شهريا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن شركات طحن الحبوب الصينية سعت إلى تأمين واردات رخيصة من أمريكا الجنوبية، حيث اشترت ما لا يقل عن 40 شحنة من البرازيل في أسبوع واحد في أوائل أبريل، وسط مخاوف من أن يؤدي النزاع التجاري إلى تعقيد عمليات شراء المحاصيل الأمريكية.
ورغم أن الصين تسعى إلى تنويع مصادر وارداتها الزراعية بما في ذلك زيادة الواردات من البرازيل التي أصبحت أكبر مصدر لفول الصويا إلى الصين، مازالت هذه السلعة على رأس الصادرات الزراعية الأمريكية إلى الأخيرة.
وشهدت المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وهما أكبر اقتصادين في العالم بعض التقدم . ومن المقرر استئنافها في لندن غداً.
خفضت بكين رسومها الجمركية على جميع المنتجات الأمريكية بعد أن اتفقت الدولتان على هدنة تجارية في جنيف في مايو الماضي، إلا أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضت سابقا على مجموعة من السلع الزراعية الأمريكية، بما في ذلك فول الصويا، لا تزال سارية.
صرح مسؤول كبير في هيئة التخطيط الحكومية الصينية في أبريل الماضي بأن إمدادات الحبوب في البلاد لن تتأثر بفقدان واردات الحبوب العلفية والبذور الزيتية من الولايات المتحدة، وذلك بفضل البدائل المتوفرة بكثرة في السوق العالمية والاحتياطيات الكافية في الداخل.