عجوز روسي يخسر 11 كيلو من وزنه في ساعتين ونصف.. لن يدخل موسوعة جينيس لهذا السبب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حقق روسي يبلغ من العمر 69 عامًا، من جمهورية داغستان الروسية، رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لأسرع فقدان للوزن، بعد أن خسر أكثر من 11 كيلوجرامًا خلال سباق استمر لمدة ساعتين ونصف.
كان باهاما أيجوبوف، قد أُدرج اسمه بالفعل في كتاب الأرقام القياسية الروسي في عام 2019، عندما خسر 9.3 كجم من وزنه، بعد سباق مدته خمس ساعات، لكنه تمكن مؤخرًا من تحطيم رقمه القياسي الخاص خارج الماء، بخسارة 11.
ويعلم أيجوبوف، أنه لن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث إنها لا تعترف بإنجازاته في فقدان الوزن السريع، حتى لا يشجع الناس على الانخراط في تجارب خطيرة، لكن المتقاعد يدعي أنه أسرع مخفف وزن في العالم حتى الآن.
«على مدى هذه السنوات الثلاث والنصف، حاول الكثيرون التغلب على الرقم القياسي الخاص بي، سواء من الأمريكيين أو الروس. الأميركيون لا يستطيعون فعل هذا». يقول المتقاعد الداغستاني، مضيفا «لقد جربه 25 شخصًا، حتى من قوات النخبة العسكرية، وانتهى الأمر بأكثر من نصفهم في المستشفى».
ويتمتع باهاما أيجوبوف، وهو بطل روسي وأوروبي وحتى عالمي في الجودو والسامبو والمصارعة اليونانية الرومانية والمصارعة الحرة، بخبرة كبيرة في خفض الوزن أثناء المعارك، ويتفاخر بأنه في شبابه كان يمكن أن يفقد ما يصل إلى 17 كجم في المعارك، لكن الأمر أصبح أكثر صعوبة منذ ذلك الحين، ومع ذلك، فقد تمكن من التغلب على كل المنافسين الآخرين من حيث فقدان الوزن.
وأعرب أيجوبوف مؤخرًا عن خيبة أمله إزاء رفض الناس ادعاءاته وإخباره في وجهه أنهم لا يصدقونه، لكنه يدعي أنه يستطيع إنقاص الوزن بشكل أسرع وأكثر كفاءة من أي شخص آخر.
«يقولون أن الوزن الثقيل سيظهر ويسحقك.. لكن الرقم القياسي يقاس كنسبة مئوية من وزن الجسم. إذا كان وزن الشخص أكثر بكثير، بطبيعة الحال، فإنه سيخسر أكثر. ومن ناحية النسبة المئوية، يمكنني التغلب على أي شخص. خلال ثلاث سنوات ونصف، لم يكسر أحد الرقم القياسي الذي سجلته. لقد حاول الكثيرون، وكان هناك الكثير منهم في داغستان... وحاول الأمريكيون، ولكن إلى أين سيذهبون» يقول العجوز.
المسن يخسر 7 كيلوجرمات في 5 ساعاتوسبق ونشر موقع «bbc» فيديو يوثق لحظة خسارة العجوز الروسي لوزنه، إذ لم تكن هذه الواقعة هي الأولى له، فقد خسر منذ عدة أعوام الكثير من وزنه في فترة قصيرة، الأمر الذي جعل اسمه مشهورًا فيما يتعلق بعملية خسارة الوزن بأمر معتاد ليدخل موسوعة جينيس من خلاله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطل روسي خسارة الوزن بطولة عالمية موسوعة جينيس من وزنه
إقرأ أيضاً:
دونجا: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لهذا السبب.. وهذه روشتة تطوير الكرة المصرية
أكد محمود عبد العاطي دونجا لاعب بيراميدز الحالي والزمالك السابق، أنه ليس هناك فريق محظوظ أو كعبه عالي على آخر في كرة القدم، هناك فريق موفق وآخر غير موفق، مشددًا على أن مباريات بيراميدز أمام الزمالك والأهلي تكون نتيجتها غير متوقعة لأنهما فريقان كبيران، وفي المواجهات تلك ليس هناك فريق فائز أو متوقع للنتيجة قبل بدايتها، من يجتهد ويقاتل أكثر سيفوز.
وتابع "دونجا" في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لأننا لم نكن مستعدين 100%، اللاعبون لم يكونوا متحمسين وشغوفين مثلما كان الحال في نهائي دوري أبطال إفريقيا قبلها بأيام، لذلك من الطبيعي أن تخسر لأنك تواجه فريقًا كبيرًا بحجم الزمالك وجماهيره العظيمة التي تحرك الصخر وتستطيع فعل أي شيء في أي وقت.
وأضاف لاعب الزمالك السابق: كابتن سيد عيد مدرب كبير ويقدم موسمًا رائعًا مع بتروجيت وكذلك كابتن محمد الشيخ مع وادي دجلة، هو صديق شخصي ومدرب رائع لديه طموحات كبيرة، يعجبني مثل هؤلاء المدربين الذي يجتهدون ولا يتركون فرصة للتطور إلا وينتهزوها، وأبرزهم علي ماهر مع سيراميكا كليوباترا، وهذا يظهر في المواجهات مع هؤلاء المدربين، الأفكار والتكتيكات والبصمات والجهود كلها تكون واضحة تمامًا في الملعب، هو أفضل مدرب في مصر حاليًا ويقدم موسمًا متميزًا مع فريقه.
وواصل لاعب بيراميدز الحالي: هذا ما يجب أن يحدث إذا كنت نريد تطويرًا للكرة المصرية، أن نعتمد على مدربين مؤهلين تمامًا، لكن عندما تنظر لمدربي منتخبات الناشئين في مصر تجد عكس ذلك تمامًا، وإذا نظرت لدولة مثل المغرب، ستجد المنتخب الأول رابع العالم ومنتخب الناشئين بطل العالم بمدربين وطنيين مؤهلين وحاصلين على شهادات معتمدة، كل الفئات العمرية تنافس في كل البطولات القارية والعالمية بقوة، والموضوع ليس شخصيًا كما يحدث هنا، لكنها سياسة يطبقها اتحاد اللعبة نفسه.
واختتم محمود عبد العاطي دونجا حديثه: هذا توجه الدولة بالكامل، لذلك نحتاج لاهتمام الدولة بشكل أكبر بالرياضة لأن اسم مصر ليس صغيرًا، منتخب مصر الثاني خرج بفضيحة كروية من كأس العرب 2025 بقطر، يجب أن نتعلم من أخطائنا وأن نعيد رسم سياسات الرياضة حتى نستطيع استعادة مكانتنا مرة آخرى كأفضل منتخب في إفريقيا.