مقربون من بن غفير يحذرون من حل الحكومة إذا قدمت أي تنازلات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن مقربين من وزير الأمن القومي الإسرائيلي، السياسي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير حذروا من أن تقديم أي تنازلات للفلسطينيين سيؤدي إلى حل الحكومة.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ 12 عن المسؤولين المقربين من بن غفير، يوم الجمعة، قولهم إن "أي تنازلات يتم تقديمها للفلسطينيين في إطار الاتفاق مع السعودية ستؤدي إلى حل الحكومة".
وتابعوا: "إذا بدأوا عمليا في تقديم تنازلات وانتهاك السيادة الإسرائيلية، فهذه إشارة إلى أن بيني غانتس سيدخل المشهد"، في إشارة إلى "حكومة وحدة وطنية" محتملة، مضيفين أنه "يمكن لحزب بيني غانتس أن يحل محل أولئك الذين يغادرون".
إقرأ المزيدوأضاف المقربون من بن غفير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "يريد خيرا لدولة إسرائيل، لكن حزب "عوتسما يهوديت" (الذي يقوده بن غفير) لن يسمح بالسلام مقابل الأرض، أو السلام مقابل تقويض سيادة دولة إسرائيل".
ويأتي بيان الوفد المرافق لبن غفير بعد أن أرسل 13 نائبا من حزب الليكود "رسالة مفتوحة" إلى نتنياهو، قبل لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذروا فيها من أنه لن يتم قبول السلام إلا "مقابل السلام وليس الأراضي".
وكان بنيامين نتنياهو قد قال في خطابه أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة إن إسرائيل تقترب من اتفاق سلام مع السعودية، في الوقت الذي تحدثت فيه التقارير الإعلامية حول أن الرياض تشترط تقديم تنازلات للفلسطينيين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
المصدر: i24NEWS
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيتمار بن غفير اتفاق السلام مع إسرائيل القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ
حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليهود المتدينين "الحريديم"، من أن تنفيذ تهديداتهم بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة في الوقت الراهن "سيكون خطأ".
وقال نتنياهو: "أعتقد أنه في النهاية لن يكون هناك أكثر من اثنين أو ثلاثة معارضين من الائتلاف، وسوف نقر القانون في أقرب وقت ممكن".
جاء ذلك خلال لقائه أعضاء بالكنيست من حزب "يهدوت هتوراه"، لمناقشة مشروع قانون التجنيد الذي يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة.
وسبق أن هدد حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه"، اللذان يمثلان الحريديم، بإسقاط الحكومة حال عدم تمرير قانون التجنيد، ما قد يؤدي لانتخابات مبكرة، بينما تنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2026.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله خلال اللقاء، إن "إجراء الانتخابات في هذا التوقيت سيكون خطأ"، بينما وتمتلك أحزاب الحكومة إضافة إلى الحريديم 68 مقعدا في الكنيست من أصل 120.
اظهار ألبوم ليست
وكانت أحزاب المعارضة الإسرائيلية أعلنت عزمها التصويت ضد مشروع القانون بصيغته الحالية حال عرضه على الكنيست، بينما لم يتضح بعد، موعد التصويت، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت هيئة البث إلى أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعلن أنه سيدعم مشروع القانون.
ويواصل "الحريديم" احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن اليهود "الحريديم" من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء التي تبلغ حاليا 26 عاما.