سامح شكري: الحرب في أوكرانيا ووضع الاقتصاد العالمي يضغطان بشدة على كل البلاد .. هناك مساع حثيثة لإعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حل سامح شكري وزير الخارجية المصري، ضيفا بقناة القاهرة الاخبارية للحديث حول العديد من الموضوعات الهامة ونرصد لكم أبرزها خلال التقرير التالي:
وزير الخارجية: استمرار الحرب في أوكرانيا ووضع الاقتصاد العالمي يضغط على دول العالم
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الجمعية العامة الحالية للأمم المتحدة تنعقد في ظروف دولية لها خصوصية واستمرار الحرب في أوكرانيا ووضع الاقتصاد العالمي والضغط الذي يشكله علي كثير من دول العالم، خاصة دول العالم النامي، فضلًا عن قضية تغير المناخ ونحن نقترب من انعقاد كوب 28 .
وأضاف «شكري»، خلال حواره على شاشة «القاهرة الإخبارية»، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، « كل هذه القضايا محط أنظار واهتمام هذه الدورة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، كذلك قضية حفظ السلام وإصلاح منظومة العمل متعدد الأطراف، والتقدير بأن هناك قصور في هذه المنظومة نظرا للأوضاع الجيوسياسية والاستقطاب العالمي».
سامح شكري: مساع حثيثة لإعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن هناك مساع حثيثة لإعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية، إذ كان هناك تراجع في الآليات التي تعمل من أجل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لذلك كان هناك اهتمام بالمبادرة العربية؛ كونها متكاملة بها كل المكونات التي بها تنهي الصراع.
وأضاف «شكري»، خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادرة العربية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته في حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وكان هناك اهتمام كبير للمبادرة من قبل الاتحاد الأوروبي والنرويج ودول أخرى مهتمة من العالم النامي، هو دليل أن القضية لا زالت تحظى باهتمام.
شكري: دعوة إصلاح مؤسسات التمويل الدولية أطلقها الرئيس السيسي في كوب 27
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن دعوة إصلاح مؤسسات التمويل الدولية، أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في “كوب 27”، وأخذت زخمًا كبيرًا من الدول النامية، واعتراف شركاء الدول النامية أن هناك حاجة لتحقيق التنمية المستدامة للكل، لأن أي إخفاق في الدول النامية؛ ستكون له تداعيات على الدول المتقدمة.
وأضاف شكري، خلال حواره مع الإعلامية جيهان منصور على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الجزء الأكبر من سكان الكوكب يعانون من ضغوط اقتصادية، وعدم قدرة على توفير العمالة، والاحتياجات الأساسية لشعوبهم.
ولفت إلى أنه بعد مرور قرابة العام، لا زال نفس الطلب مطروحا، ولم تشهد الدول النامية تطورا حقيقيا أو جهودا لوضع آليات لإصلاح مؤسسات التمويل الدولية، مما يتيح القدرة على مواجهة الأزمة الاقتصادية وأزمة المناخ، التي لا يمكن للدول النامية التعامل معها دون توفير الموارد والتكنولوجيا.
سامح شكري: التطور التكنولوجي مفيد لدول العالم ويضع اطارا جديدا للإستثمار
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن التطور التكنولوجي مفيد لدول العالم كافة لأنه يضع اطارا جديدا للإستثمار، لافتا إلي أن العالم يعاني تعثرا في إصلاح المؤسسات وتوفير التمويل اللازم لخفض الإنبعاثات
وأضاف «شكري»، خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اخفاق الدول النامية في التنمية المستدامة سيكون له تداعيات علي الدول المتقدمة.
ولفت إلى أنه بعد مرور قرابة العام، لا زال نفس الطلب مطروحا، ولم تشهد الدول النامية تطورا حقيقيا أو جهودا لوضع آليات لإصلاح مؤسسات التمويل الدولية، مما يتيح القدرة على مواجهة الأزمة الاقتصادية وأزمة المناخ، التي لا يمكن للدول النامية التعامل معها دون توفير الموارد والتكنولوجيا.
شكري: إخفاق الدول النامية في التنمية المستدامة سيكون له تداعيات على الدول المتقدمة
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن إخفاق الدول النامية في التنمية المستدامة سيكون له تداعيات علي الدول المتقدمة.
وصرح وزير الخارجية، سامح شكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق دعوة لإصلاح مؤسسات التمويل الدولية خلال مشاركته في اجتماع "كوب 27". هذه الدعوة نالت دعمًا كبيرًا من قبل الدول النامية، وتم التركيز على ضرورة تحقيق التنمية المستدامة للجميع.
وأشار شكري إلى أنه إذا فشلت الدول النامية في تحقيق التقدم والازدهار، ستكون لهذا تداعيات على الدول المتقدمة.
وأوضح شكري خلال حواره مع الإعلامية جيهان منصور على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الأغلبية العظمى من سكان العالم يعانون من ضغوط اقتصادية كبيرة ويجدون صعوبة في توفير سبل العيش والحصول على احتياجاتهم الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمى الجمعية العامة للأمم المتحدة الحرب في اوكرانيا السفير سامح شكري الخارجية المصري مؤسسات التمویل الدولیة التنمیة المستدامة القاهرة الإخباریة الدول النامیة فی الدول المتقدمة وزیر الخارجیة له تداعیات سامح شکری على شاشة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تتوقع دورا مهما في غزة وتستهدف تدريب 10 آلاف عنصر أمن
تتجهز السلطة الفلسطينية ما تتوقع أن يكون دورا كبيرا في قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، على الرغم من تهميش خطة الرئيس دونالد ترامب لها في الوقت الراهن، وسط "تعويل" على الدعم العربي لضمان مكانتها على الرغم من الاعتراضات الإسرائيلية.
وذكرت وكالة "رويترز" أن التركيز على مستقبل حكم غزة بدأ مع وقف إطلاق النار المتوقع أن يبدأ اليوم الخميس، وهو الخطوة الأولى في محاولة ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.
وقالت "يجب أن تعالج المرحلة التالية من الاتفاق القضايا الشائكة، بما في ذلك مطالب نزع سلاح حركة حماس وإنهاء حكمها في القطاع الفلسطيني، الذي شنت منه هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل مما أشعل فتيل الحرب".
وأضافت أن "حماس كانت سيطرت على غزة في 2007. وينص اقتراح ترامب على أن تتولى إدارة غزة بعد الحرب لجنة من الفلسطينيين التكنوقراط بإشراف دولي، ويُلزم السلطة الفلسطينية بإجراء إصلاحات قبل أن تتولى زمام الأمور".
ومع ترحيب السلطة الفلسطينية بجهود ترامب، فإن مسؤوليها أعربوا سرا عن خيبة أملهم. وكانت خطة بديلة وضعتها السعودية وفرنسا أكدت دور السلطة الفلسطينية القيادي في غزة.
وأعلن رئيس السلطة محمود عباس بالفعل التزامه بالتصدي للفساد وإجراء الانتخابات وغيرها من الإصلاحات التي تطلبها الدول الغربية، مما ساعد على إقناع بعضها بالاعتراف بفلسطين في الأسابيع القليلة الماضية.
وبحسب الوكالة، قال ثلاثة مسؤولين فلسطينيين كبار إنهم ما زالوا "يتوقعون انخراط السلطة الفلسطينية بعمق في غزة". وأشاروا إلى "الدور الذي تؤديه في القطاع منذ سيطرة حماس عليه، إذ تدفع الرواتب لعشرات الألوف من الموظفين الحكوميين وتشرف على الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم وإمدادات الكهرباء".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى لرويترز "نحن بالفعل موجودون هناك". وكان عباس عيّن مصطفى (71 عاما) العام الماضي في إطار إعادة هيكلة للسلطة بعد أن أوضح الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن أنه يريد أن يرى سلطة فلسطينية، بعد إصلاحها، تتولى المسؤولية في غزة بعد الحرب.
وقال مصطفى "وجود ترتيبات دولية مؤقتة للمساعدة ومراقبة الأمور شيء، والحكم وإنجاز الأمور شيء آخر".
واستشهد المسؤولون الثلاثة بالمكانة الدولية للسلطة الفلسطينية بصفتها الهيئة الممثلة للفلسطينيين، وبدعم الدول العربية التي تريد إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في محاولة للحفاظ على آمال إقامة دولة فلسطينية.
وقال مصطفى إن كثيرا من الدول، بما في ذلك الدول العربية، تعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون "مسؤولة" عن غزة لأسباب أبرزها "أنهم يعلمون أنها الطريقة العملية الوحيدة لإنجاز الأمور".
قال مصطفى إن الخطط الدولية بشأن حكم غزة لا تزال في بدايتها، على الرغم من أن الخطة الأمريكية تغطي الأساسيات. ومن المقرر أن يركز اجتماع دولي يعقد في باريس اليوم الخميس على مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
ويعمل مصطفى، المسؤول السابق في البنك الدولي والذي كان يدير صندوق الثروة السيادية الفلسطيني ويعتبر مقربا من عباس، على صياغة خطط إعادة الإعمار منذ توليه منصبه قبل 18 شهرا.
وبدعم من مصر، يحدد مصطفى موعدا لعقد مؤتمر لإعادة الإعمار بعد شهر من وقف إطلاق النار.
ويقول إن تقديرات البنك الدولي المحدثة تشير إلى أن تكاليف إعادة إعمار غزة قد تبلغ 80 مليار دولار، ارتفاعا من 53 مليار دولار في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وأشار البنك الدولي إلى أن هذا المبلغ يعادل أربعة أمثال الناتج المحلي الإجمالي للضفة الغربية وقطاع غزة مجتمعين في عام 2022.
وأيدت دول عربية، من بينها مصر والأردن وقطر، الخطة السعودية الفرنسية، التي دعت إلى تشكيل لجنة إدارية انتقالية "تحت مظلة" السلطة الفلسطينية، وتوقعت نشر بعثة دولية للاستقرار بدعوة من السلطة الفلسطينية.
وقال مصطفى إن السلطة الفلسطينية رشحت بالفعل نحو 5500 فلسطيني للانضمام إلى قوة شرطة جديدة لغزة تدربها مصر، وحدد هدفا يتمثل في تدريب ما لا يقل عن 10 آلاف شخص.
وقال صبري صيدم، من حركة فتح التي يتزعمها عباس، لـ"رويترز" إن "إسرائيل" لا تريد عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة للحفاظ على الانقسام بين المنطقتين الفلسطينيتين. وأضاف أن الدول العربية تدعم وجود السلطة الفلسطينية في غزة، ووصف علاقاتها العربية بأنها أفضل من أي وقت مضى.