انتشال الجثث مستمر في درنة.. والبحث جار في أعماق البحر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أنهت فرق الإنقاذ عمليات البحث عن الناجين وسط مدينة درنة المنكوبة عقب الإعصار دانيال، فيما ركزت جهودها للبحث في أعماق البحر والشواطئ.
وبين الجيش الوطني الليبي، إن القوات المسلحة وفرق الإنقاذ والبحث الليبية والدولية تقوم بعمليات البحث والتفقد، مؤكدا أن المرحلة الآن هي لانتشال الجثث.
أكد وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة عثمان عبد الجليل، أن عدد الجثث التي تم انتشالها ودفنها من مدينة درنة، شرق البلاد، منذ بداية إعصار "دانيال" هو حولي 3600 شخص، نافيا أرقام منظمة الصحة العالمية التي تحدثت عن 11 ألفا.
وشدد عبد الجليل، المتواجد في درنة المنكوبة منذ اليوم الأول للكارثة، في تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، على التمييز بين المتوفين والمفقودين، مشيرا إلى أن الأرقام الدقيقة سيتم إعلانها قريبا.
ومتحدثا عن الأرقام الحقيقية والأوضاع الصحية الحالية في المدينة الأكثر تضررا من الإعصار الذي ضرب ليبيا 10 سبتمبر، قال:
رجال البحث والإنقاذ تمكنوا خلال فترة عملهم منذ بداية الأزمة في انتشال نحو 3600 جثة فقط، بينما يبقى آلاف المفقودين لا يعرف مصيرهم إلى الآن. البيان الصادر منذ أيام من منظمة الصحة العالمية، وزعم أن عدد الجثث المستخرجة من درنة تجاوز الـ11 ألفا تم نفيه بشكل رسمي من وزارة الصحة، وتم التواصل مع المنظمة التي أكدت أنها ستتدارك الهفوة التي حصلت في نشر هذا الرقم. الخدمات الصحية بدأت في التحسن بشكل ملحوظ عن الفترة الأولى للإعصار، بسبب توافد أعداد كبيرة ومتواصلة من فرق الإغاثة الطبية وغير الطبية من الداخل والخارج. الوزارة حرصت على توفير لقاحات تطعيمات ضد الإصابة بأمراض التيفود والحصبة والكبد الوبائي؛ ما حسن من الوضع على الأرض، وبدأت المدينة في التعافي، في الوقت التي كان هناك تخوف من انتشار الأوبئة بعد بقاء عدد كبير من الجثث دون دفن عقب الإعصار. عن المنشآت الصحية، فالكثير من المستشفيات المتواجدة في درنة تضررت بشكل كبير جراء الإعصار؛ ولذا فإنها ستكون على رأس أولوليات وزارة الصحة لاحقا للإصلاح والإعمار.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الوطني الليبي الجثث منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الإغاثة الطبية الأوبئة ليبيا إعصار درنة ضحايا درنة الجيش الوطني الليبي الجثث منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الإغاثة الطبية الأوبئة
إقرأ أيضاً:
حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن رضيعة في البحر
تواصل السلطات فى تونس، عمليات البحث عن الطفلة مريم البالغة من العمر 3 سنوات، التي فُقدت منذ السبت في عرض البحر بمنطقة قليبية.وذلك من خلال عمليات مشتركة بين الجيش والحرس البحريين والحماية المدنية.
وقالت وسائل إعلام محلية إن عمليات البحث تقودها وحدات تابعة للجيش ومروحيات والحرس البحري التونسي، وزورق للحماية المدنية. إلى جانب فرق من الغواصين، فيما تُجرى عمليات تمشيط على الشاطئ. بمشاركة أعوان الدفاع المدني وسباحين منقذين.
كانت الطفلة مريم برفقة عائلتها القادمة من فرنسا وهي عائلة تونسية استأجرت للاصطياف بالمنطقة الساحلية. وقد جرفتها أمواج البحر بعيداً عن السواحل حين كانت على متن عوامة مطاطية .ولم يتمكن والدها من اللحاق بها. بشاطئ عين غرنز من معتمدية قليبية بمحافظة نابل.
ومن جانبه أوضح ختام ناصر ، عضو المنتخب الوطني للغوص، أن الشاطئ الذي حدثت به الواقعة يعتبر خطيرًا وبه تيارات هوائية خطيرة. كما لا يحظى بإقبال كبير من قبل المصطافين، مشددا على “عدم توفر سباحين منقذين بذلك الشاطئ. وقال ناصر إنه من المؤمل العثور على الطفلة في قاع البحر خاصة أن تضاريس البحر يمكن أن تجعلها ثابتة وبالتالي يسهل العثور عليها. مشيرًا إلى أن حوالي 20 غواصًا انطلقوا في عملية البحث على الطفلة مريم المفقودة.