بعد ساعات من وفاة والدة الفنانة دينا الشربيني، انتشرت العديد من الأقاويل، أنها كانت على خلاف معها قبل الرحيل.

فقدت الفنانة المصرية دينا الشربيني، الأربعاء، والدتها السيدة ليلى السيد عبدالله التمامي، وذلك بعد مرور ٥ أشهر على رحيل والدها، الذي توفي داخل أحد المستشفيات بعد صراع مع المرض.

وأقيمت صلاة الجنازة يوم الخميس الموافق 21 من سبتمبر بمسجد المشير طنطاوى ، وتم الدفن بمقابر العائلة بمقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر.

ودائما كانت دينا الشربيني، تتحدث في لقاءاتها الصحفية عن علاقتها بوالدها فقط، وعن دعمه لها في حياتها ومسارها المهني منذ بداية مشوارها، أما حديثها عن والداتها فكان حول انها كانت ترفض بشدة دخولها الوسط  الفني مما ساهم فى انتشار الجدل حول خلافها مع والدتها ولكن جاء تصريح لدينا الشربيني انها وضعت وشم بإسم والداتها على ذراعها «اسمها مكتوب على دراعي» مما يحسم جدل الخلاف بينهم.

كما صرحت دينا مؤخرا عن العلاقة الوطيدة بينها ووالدتها السيدة «ليلى» منذ طفولتها، حيث كانت الأم هي التي تتولى مسؤولية البيت ورعاية أبنائها، في ظل سفر الأب، خارج البلاد، في رحلة عمل، لسنواتٍ طويل، لذا تعيش الفنانة المصرية حالة من الحزن الشديد، إثر رحيل والدتها فى نفس العام الذي فقدت فيه والدها.

وكانت الفنانة دينا الشربيني درست الإعلام في جامعة 6 أكتوبر بمدينة القاهرة، التحقت بعد تخرجها بورشاتٍ تدريبية في التمثيل مع مدربة التمثيل مروة جبريل، وشاركت في دوراتٍ لمخارج اللفظ مع الفنانة إيمان يونس. بدأت مسيرتها الفنية في عام 2006 بالمشاركة في تقديم البرنامج اليومي «شبابيك» الذي عُرض على قناة دريم المصرية، شاركت بالعديد من الأعمال المسرحية إلى جانب عملها بالتقديم حتى عام 2011 حيث بدأت مشاركتها بالأعمال الجماهيرية من خلال مسلسل المواطن x.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وفاة والدة الفنانة دينا الشربيني دينا الشربيني والدة الفنانة دينا الشربيني الفنانة دينا الشربيني دینا الشربینی

إقرأ أيضاً:

30 نوفمبر.. يوم التحرير الذي يعرّي حقيقة المواقف اليوم

شاهر أحمد عمير

يأتي الثلاثون من نوفمبر كُـلّ عام ليعيد إلى الواجهة واحدًا من أعظم أَيَّـام اليمنيين؛ اليوم الذي غادر فيه آخر جندي بريطاني أرض عدن عام 1967، معلنًا انتهاء 129 عامًا من الاحتلال الذي حاول أن يطمس هُوية اليمن وشعبه.. كان ذلك اليوم أكثر من مُجَـرّد حدث سياسي، بل كان لحظة ميلاد جديد لإرادَة شعبيّة لا تُقهر، وإعلانًا واضحًا بأن اليمنيين قادرون على طرد أي قوة غازية مهما امتلكت من عتاد ونفوذ.

لقد خرج المحتلّ البريطاني تحت ضربات مقاومة حقيقية، دفعت ثمن الحرية من دمائها وعرقها ومعاناتها، وظل ذلك الحدث علامة مضيئة في تاريخ اليمن الحديث.

لكن استمرار هذه الذكرى في الوجدان اليمني يضعنا أمام سؤال ملحّ: هل بقي معنى الاستقلال حيًّا في واقعنا؟ أم أن ما يحدث اليوم يعيد إنتاج الاحتلال بطريقة جديدة، وبأدوات محلية هذه المرة؟ فعلى الرغم من أن اليمن طرد المستعمر القديم قبل 57 عامًا، إلا أننا اليوم نشاهد أطرافا تحتفل بطرد الاستعمار البريطاني بينما تقدم نفسها تحت راية قوى استعمارية جديدة، تقصف اليمنيين وتمزق الأرض، وتعيد تشكيل الخريطة وفقًا لأطماع دولية مكشوفة.

تقدم ما تسمى بـ”حكومة الفنادق” نموذجًا فجًّا لهذا التناقض.

فهي تحتفل بذكرى إخراج المحتلّ البريطاني، لكنها في الواقع تعمل داخل مشروع يقوده التحالف السعوديّ الإماراتي، بتنسيق مباشر مع بريطانيا وأمريكا وكَيان الاحتلال.

هذا التحالف الذي يسيطر على الجزر والموانئ والمنافذ البحرية، يفرض حصارًا خانقًا على اليمنيين، ويستخدم هذه الحكومة كذراع سياسية تمنح الغطاء لوجوده.

والمفارقة أن بعض من ينتمون لهذه الحكومة كان لهم تاريخ أَو انتماء لخطوط تحرّرية في الماضي، لكنهم اليوم يقفون في الضفة الأُخرى، يقاتلون أبناء وطنهم ويبرّرون العدوان المُستمرّ، في سقوط تاريخي لا يمكن تبريره بشعارات الشرعية ولا بمبرّرات التحالفات السياسية.

في الوقت نفسه، تقف صنعاء – حكومة البناء والتغيير ومعها القوات المسلحة اليمنية – لتجسد الامتداد الحقيقي لروح 30 نوفمبر.

فبرغم الحصار والعدوان والمؤامرات، تواصل صنعاء الدفاع عن السيادة الوطنية وترفض أي شكل من أشكال الوصاية أَو التبعية للخارج.

إن موقف صنعاء اليوم ليس مُجَـرّد موقف سياسي، بل هو موقف وطني يعيد إلى الأذهان جوهر معركة التحرير التي خاضها الأجداد.

وما تقوم به القوات المسلحة اليمنية في مواجهة العدوان هو استمرار طبيعي لذلك النضال، وتأكيد بأن إرث الحرية لم ينتهِ، وأن اليمن لا يزال قادرًا على حماية قراره ومصالحه.

الاستقلال ليس ذكرى تُرفع فيها الأعلام، ولا مناسبة تُلقى فيها الخطب، بل هو التزام وموقف وخيار وطني لا يقبل التجزئة.

فمن يرفض الاحتلال اليوم ويسعى لحماية سيادة اليمن هو الامتداد الحقيقي لشهداء 30 نوفمبر.

أما من يقف مع القوى التي تحتل الجزر وتقصف المدن وتفرض حصارًا على شعب كامل، فلا يمكنه، مهما رفع الشعارات، أن يكون جزءًا من إرث التحرير.

إن من يقاتلون تحت راية قوى أجنبية لا يختلفون في جوهر فعلهم عن أُولئك الذين وقفوا يومًا إلى جانب المستعمر القديم، ولو تبدَّلت الأسماء وتغيرت الشعارات.

إن ذكرى الثلاثين من نوفمبر تكشف اليوم حقيقة كُـلّ طرف: من يقف مع اليمن ومن يقف ضده، من يرفض الوصاية ومن يستجديها، من يرفض الاحتلال ومن يعمل على إدخَاله مجدّدًا.

واليمنيون يعرفون جيِّدًا أن الاحتلال لا يرحل إلا حين يجد شعبًا ثابتًا في مواجهته، وأن الخيانة مهما تم تزيينها تبقى خيانة.

واليوم، يثبت التاريخ أن من يحتفلون بالاستقلال في الخارج هم أنفسهم من يفرطون بما تحقّق في الداخل، بينما الذين يصمدون داخل اليمن ويحملون عبء الدفاع عنه هم الامتداد الواقعي لأُولئك الذين أجبروا بريطانيا على الرحيل قبل أكثر من نصف قرن.

ويبقى 30 نوفمبر مرآة حقيقية تعكس مواقف الجميع، بعيدًا عن الشعارات والاحتفالات المصطنعة، وهو مناسبة تجعل اليمنيين يتساءلون بوضوح: هل نحن مع الذين ضحوا لطرد المستعمر؟ أم مع الذين يمهدون الطريق لعودة استعمار جديد؟

مقالات مشابهة

  • زواج مميز… فجر السعيد تثير الجدل حول دينا الشربيني
  • 30 نوفمبر.. يوم التحرير الذي يعرّي حقيقة المواقف اليوم
  • آية سماحة تدعم كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني: حبايب قلبي
  • بقسيمة طلاق.. أول ظهور يجمع دينا الشربيني وكريم محمود عبد العزيز بعد أنباء زواجهما
  • فيفي عبده تهنئ أروى جودة بالزواج.. والأخيرة ترد: كانت نقصاكي
  • دينا فؤاد تتألق في أحدث ظهور عبر إنستجرام.. شاهد
  • فجر السعيد تثير الجدل حول زواج دينا الشربيني وكريم محمود عبدالعزيز
  • عمرو يوسف يكشف حقيقة تجاهله لدينا الشربيني في العرض الخاص لـ"درويش"
  • عمرو يوسف يوضح حقيقة تجاهله لـ دينا الشربيني في عرض فيلم درويش
  • مؤرخ فني: شادية حُرمت من الأمومة لكنها كانت أم لكل أسرتها