الجيش الأوكراني: روسيا تخزن الصواريخ لشن ضربات مستقبلية على أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
توقعت قيادة العمليات العسكرية في جنوب أوكرانيا اليوم السبت، أن تراجع كثافة استخدام روسيا للصواريخ التي تطلقها حاملات الطائرات البحرية، يشير إلى أن روسيا تقوم بتخزينها الآن وتجهز لاحتمالية شن هجمات مستقبلية على أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن ناتاليا هومينيوك، رئيسة المركز الصحفي المشترك لقيادة العمليات "الجنوبية" القول "من الواضح أننا يجب أن نفهم أن روسيا لن تتخلى عن خططها، ستضغط وتهاجم، لديهم التفوق الجوي، وهذا واضح، لديهم مخزون من الصواريخ ويحاولون تجديده، وللأسف، العقوبات لا تجدي نفعا".
وأضافت "من الواضح أن الروس يواصلون تكديس الصواريخ التي تطلق من البحر، فصواريخ كاليبر هي أسلحة عالية الدقة يستخدمها الروس في كثير من الأحيان ضد مرافق البنية التحتية الحيوية".
وأوضحت هومينيوك: "حقيقة أننا لا نلاحظ حاليًا الاستخدام المكثف للصواريخ التي تطلقها الحاملات البحرية قد يشير إلى أنهم يقومون بتخزينها وإعداد إمكانات معينة".
على صعيد متصصل، أكد الجنرال أولكسندر تارنافسكي قائد القوات الأوكرانية في الجنوب، أن موسم الشتاء لن يوقف الهجوم المضاد لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الإنجاز الأكبر الذي حققته أوكرانيا في الهجوم المضاد المستمر لم يأت بعد.
وقال إن "الطقس يمكن أن يشكل عقبة خطيرة أثناء التقدم، ولكن بالنظر إلى كيفية تقدمنا، في الغالب بدون مركبات، لا أعتقد أن [الطقس] سيؤثر بشكل كبير على الهجوم المضاد".
وأضاف أنه يمكن للأمطار الغزيرة في الخريف أن تجعل حركة المعدات الثقيلة، وخاصة الدبابات، أكثر صعوبة، لكن القوات الأوكرانية تتحرك في مجموعات صغيرة، معظمها سيرًا على الأقدام.
وفي الوقت نفسه، وصف تارنافسكي الضربات على شبه جزيرة القرم بأنها مهمة لنجاح الهجوم المضاد المستمر: "إن نجاح العمليات الهجومية لا يقتصر فقط على تدمير العدو الذي أمامك، بل يتعلق أيضًا بتدمير أماكن تركز المعدات والأفراد، لا سيما تدمير مراكز القيادة.
ووفقا للجنرال، فإن شبه جزيرة القرم لها أهمية خاصة على هذه الجبهة، حيث تم حشد كمية كبيرة من المعدات العسكرية الروسية هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني أوكرانيا الصواريخ روسيا الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
روسيا: هاجمنا منشآت طاقة أوكرانية بصواريخ فرط صوتية
موسكو - صفا
أعلنت روسيا يوم السبت، عن استهداف منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية، عقب ساعات من هجوم أوكراني أسفر عن مقتل روس.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها نفّذت "ضربة واسعة النطاق" على الجيش الأوكراني ومنشآت للطاقة باستخدام أسلحة من بينها صواريخ فرط صوتية من طراز كينجال.
وقالت إن الهجوم جاء "ردًا على "الهجمات الإرهابية الأوكرانية على أهداف مدنية في روسيا".
وسبق ذلك إعلان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن ضربات روسية ألحقت أضرارا بأكثر من 10 مرافق مدنية في أوكرانيا وحرمت آلاف الأشخاص من الكهرباء في 7 مناطق.
وقال زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه "من المهم أن يرى الجميع الآن ما تفعله روسيا... فهذا ليس بأي شكل من الأشكال سعيا لإنهاء الحرب"، مؤكدا أن موسكو لا تزال ترمي إلى "تدمير دولتنا وإلحاق أكبر قدر من الألم بشعبنا".
وفي وسط روسيا، قُتل شخصان السبت في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف مدينة ساراتوف، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقال حاكم منطقة ساراتوف رومان بوسارغين إن المسيّرات أصابت مبنى سكنيا في المدينة.
وكتب على تلغرام "قُتل شخصان وأسفر الهجوم بطائرة مسيّرة عن تضرّر شقق عدة في المبنى السكني"، مشيرا إلى أن السلطات ستقدّم مساعدة مالية للسكان الذين تضرّرت منازلهم.
وتتعرّض أوكرانيا لقصف روسي شبه يومي يطال مختلف أنحاء أراضيها منذ بدء الغزو في شباط/ فبراير 2022.
في المقابل، تنفّذ كييف ضربات متكررة بمسيّرات داخل روسيا، مؤكدة أنها تستهدف في المقام الأول البنى التحتية العسكرية ومنشآت الطاقة.