نشطاء حقوق الإنسان في كوريا الشمالية يحتجون أمام السفارة الصينية بـ سيول
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نظم نشطاء من المجموعات المدنية المعنية بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية أمس الجمعة مظاهرة أمام السفارةالصينية في سيول، مطالبين بكين بعدم إعادة الهاربين إلى بلادهم التي تعاني من العزلة، في ظل تخفيف واضح للرقابةعلى الحدود.
وأشاروا إلى أن الصين هي أحد الموقعين على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن اللاجئين التي تحظر إعادة الترحيل، وحثواالسلطات الصينية على عدم إعادة الهاربين إلى ديارهم.
وقد زادت المخاوف من أن يتم ترحيل الهاربين بالقوة إلى الشمال، حيث يبدو أن النظام السري يفتح حدوده مؤخرا بعدسنوات من إغلاق صارم بسبب جائحة كورونا.
أقيمت المظاهرة بمناسبة أسبوع حرية كوريا الشمالية، وهي حملة سنوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بالوضعالإنساني في الدولة المنعزلة. وتستمر حملة هذا العام، وهي العشرون من نوعها، حتى اليوم السبت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة السلطات الصينية السفارة الصينية الصين بسبب جائحة كورونا حقوق الإنسان كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
شركة تجسس إسرائيلية تخترق حسابات صحفيين ومحامين باكستانيين
إسلام أباد - ترجمة صفا
قالت منظمة العفو الدولية إن شركة إسرائيلية متخصصة في الأمن الإلكتروني تتجسس بشكل غير قانوني على باكستان.
وأوضح تقرير المنظمة أن التجسس استهداف الصحفيين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان في باكستان باستخدام برنامج التجسس "بريديتور".
وذكر أن عمليات الشركة تسللت إلى الهواتف الذكية وحتى إلى الأنظمة الحكومية، مما أثار مخاوف جدية بشأن الخصوصية والأمن القومي والدور المظلم الذي تلعبه "إسرائيل" في التجسس الإلكتروني العالمي.
كما كشفت التحقيقات في تسريبات ملفات بريديتور عن عمليات سرية لشركة إنتليكسا، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في الأمن السيبراني، عن تورطها في حملات مراقبة تُعتبر معادية لباكستان.
وأفاد التقرير بأن برنامج التجسس "بريديتور" التابع لشركة إنتليكسا استُخدم لمراقبة عدة أفراد، من بينهم محامٍ في مجال حقوق الإنسان في بلوشستان.
ويستغل برنامج التجسس الأجهزة المحمولة، مانحًا إياها إمكانية الوصول إلى البيانات الخاصة المخزنة على الهواتف الذكية، متيحًا مراقبة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المجتمع المدني بشكل مُتطفل.
وذكرت التقارير أن الشركة احتفظت بالقدرة على الوصول إلى أنظمة بريديتور المثبتة داخل المكاتب الحكومية، مما يمنحها قدرة غير مسبوقة على الوصول إلى بيئات شديدة الحساسية.
وذكرت منظمة العفو الدولية أن المعلومات الحساسة التي جُمعت عبر هذه العمليات لا تزال تحت سيطرة المشغل الإسرائيلي، مما يُشكل تهديدًا خطيرًا للخصوصية والأمن القومي. ردًا على ذلك، أصدرت جوجل تحذيرات للمستخدمين في باكستان ودول أخرى، تُنبههم إلى احتمال تعرض أجهزتهم لهجمات تجسس.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء هذه الاكتشافات، واصفةً هذه المراقبة بأنها "خطيرة وغير أخلاقية". ويحذر الخبراء من أن هذه الحادثة تُظهر الحاجة المُلِحّة إلى اتخاذ تدابير أمن سيبراني أقوى، والمساءلة الدولية لمنع إساءة استخدام برامج التجسس ضد الأفراد الأبرياء والأنظمة الحكومية.
وقد أثار هذا التقرير المثير للقلق قلق الباكستانيين ومجتمع حقوق الإنسان العالمي، حيث أظهر المخاطر المتزايدة التي تشكلها الحكومة الباكستانية.