«طاقة النواب»: مصر تتجه لتكون مركزا إقليميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تتجه إلى مركز إقليمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال المشروعات التي أعلنت عنها مصر خلال مؤتمر المناخ cop 27، الذي عقد بشرم الشيخ في نوفمبر الماضي، والتي تدخل حيز التنفيذ مع شركات عالمية كبرى.
توطين صناعة الهيدروجين الأخضروأضاف «عوض الله» في بيان له منذ قليل، إنه في إطار جهود الدولة لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر انعقد الاجتماع الأول لـ«المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر» برئاسة رئيس مجلس الوزراء، الأسبوع الماضي وهي خطوة مهمة، إذ سيتم خلق آلية سريعة للموافقة على المشروعات، خاصة أنه من المقرر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر أيضًا خلال الفترة المقبلة، إذ وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتشكيل «لجنة تنفيذية» لتلقي طلبات مشروعات الهيدروجين الأخضر واستصدار الموافقات المطلوبة، بعد التواصل مع باقي الجهات المعنية، كما ترفع اللجنة توصياتها إلى المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر، وذلك مع ضمان سرعة كافة الإجراءات.
واكد «عوض الله» أن الدولة ستقدم حوافز مقترحة لمشروعات الهيدروجين الأخضر أعلنت عنها الحكومة، ومنها منح حافز استثماري نقدي لا يقل عن 33% ولا يزيد على 55% من قيمة الضريبة المسددة، وإعفاء المعدات والأدوات والآلات والأجهزة والمواد الخام والمهمات ووسائل النقل عدا سيارات الركوب من ضريبة القيمة المضافة، وتحمُّل الخزانة العامة للضريبة العقارية التي تُستحَق على مباني تلك المشروعات وكذا ضريبة الدمغة ورسوم التوثيق الخاص بتأسيس الشركات، وأخيرًا الحصول على الموافقة الواحدة لشركة المشروع وفقًا لقانون الاستثمار ولائحته التنفيذية، مع السماح لشركة المشروع أن تستورد بذاتها أو عن طريق الغير.
وقد وجه الدكتور مصطفى مدبولي بإطلاق حزمة حوافز استثنائية للشركات الأولى التي ستقوم بتوقيع العقود النهائية في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر مشروعات الهيدروجين الأخضر المجلس الوطني للهيدروجين ضريبة القيمة المضافة الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
بي إم دبليو تعلن بدء استخدام الهيدروجين في سياراتها
في الوقت الذي بدأت فيه شعبية السيارات الكهربائية التقليدية بالتراجع، وتحجيم بعض الحكومات لطموحاتها المرتفعة بشأن معايير الاقتصاد في الوقود، بدأت شركات السيارات في إعادة التفكير في بدائل البنزين، ما بين عودة محركات البنزين واستثمار جديد في المحركات الهجينة.
لكن، في المقابل، لا تزال بعض الشركات الكبرى تبحث عن حلول أكثر استدامة.
الهيدروجين يعود إلى الواجهةتُعد شركة بي إم دبليو الألمانية من أبرز الشركات التي تراهن على مستقبل الهيدروجين كمصدر نظيف وفعال لطاقة السيارات.
وتشاركها هذا التوجه شركات مثل هوندا، هيونداي، وتويوتا، حيث ترى جميعها أن خلايا وقود الهيدروجين يمكن أن تكون بديلًا عمليًا في العقد القادم.
طرحت بي إم دبليو بالفعل النموذج الأولي لسيارة iX5 العاملة بالهيدروجين في عام 2024، وتؤكد الشركة أنها تستعد لإطلاق أول سيارة دفع رباعي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين بحلول عام 2028، ومن المرجح أن تكون مبنية على الجيل القادم من طراز X5.
في مقابلة أجرتها مجلة Driving Hydrogen، قال الدكتور «يورجن جولدنر» مدير البرنامج العام لتكنولوجيا الهيدروجين في BMW: “نعتقد أن التوقيت مناسب. بما أننا رواد في تقنيات البطاريات الكهربائية والهيدروجينية، فنحن جاهزون للريادة.”
وشدد جولدنر خلال المقابلة على أن بي إم دبليو ملتزمة بمشروع الهيدروجين، وأكد على هذه النقطة ثلاث مرات، في إشارة إلى أن الشركة ترى مستقبلًا واعدًا لهذه التقنية في النقل المستدام.
رغم التحديات المعروفة التي تواجه سيارات الهيدروجين، لا سيما ما يتعلق بـالبنية التحتية لمحطات التزود بالهيدروجين، أشار جولدنر إلى أن الأمور تتحسن في بعض الأسواق الكبرى، مثل أوروبا، اليابان، وكوريا الجنوبية، وهو ما قد يشجع على تسريع تطوير هذه الفئة من السيارات.
حتى الآن، لم تنتج بي إم دبليو سيارة تجارية تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، بل اكتفت بنماذج أولية لاختبار التقنية.
لكن خلال السنوات القليلة القادمة، تخطط الشركة للدخول بقوة إلى هذا القطاع، خصوصًا بعد اختبار ناجح للنموذج الأولي BMW iX5 Hydrogen الذي أظهر كفاءة عالية في الأداء والتنقل النظيف.