قيتون يكشف تفاصيل انتقاله إلى ميتز الفرنسي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تحدث الدولي الجزائري، كيفن قيتون، عن تفاصيل انتقاله في الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي الماضي، إلى ميتز الفرنسي، قادما من باستيا الناشط في “الليغ2”.
وكشف مدافع الخضر، بأنه تلقى العديد من الاتصالات الصائفة الماضية، وأنه كان يتوقع الرحيل عن باستيا، مضيفا: “لكن قبل كل شيء كنت أنتظر اقتراحت ملموسا، وهذا ما حدث مع ميتز”.
وأضاف قيتون، في تصريحات خص بها صحيفة “ريبيبليكان” الفرنسية: “قدم لي مسؤولو ميتز المشروع، وكانوا مباشرين للغاية.. أخبروني أنهم يريدونني وقد حدث ذلك بشكل طبيعي، وأنا سعيد للغاية”.
وواصل الدولي الجزائري: “كنا على بعد يومين فقط عن نهاية الميركاتو، ولكن يكن أحد يعرف ما سيحدث.. تحدثنا عن المباراة القادمة، والقليل عن مستقبلي”
وأضاف قيتون، الذي بصم الأسبوع الماضي، على أول ظهور له في “الليغ1” ضمن مشواره الكروي: “كنت أعلم أن ميتز أبدى اهتماما، لكن وكيل أعمالي هو من سير الأمور، ثم حدث الأمر فجأة استقلت الطائرة بعد ساعتين لأوقع عقدي”.
وعرج لاعب الخضر، للحديث عن لقاء الجولة الـ 6 من الليغ1، الذي سيستضيف فيه ميتز غدا الأحد، نادي ستراسبورغ في داربي شرق فرنسا، وقال: “أنا جد متحمس، لأنني أعلم بأن الأجواء ستكون نارية، والمباراة ستكون قوية في ملعب “سانت سيمفوريان” ونريد الفوز بها”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يكشف عن الآثار الجانبية لأدوية إنقاص الوزن مثل أوزيمبيك.. تفاصيل
سلط بحث حديث الضوء على تأثير جانبي جديد و"غير عادي" لأدوية إنقاص الوزن مثل Ozempic وهذا يمكن أن يتداخل مع فحوصات التصوير الطبي الحرجة، أثارت هذه النتيجة مخاوف بين المتخصصين في الرعاية الصحية فيما يتعلق بالآثار المترتبة على تشخيص المرضى وعلاجهم.
ارتفعت شعبية أدوية GLP-1 (الببتيد الشبيه بالجلوكاجون)، المصممة في الأصل لإدارة مرض السكري من النوع 2، بسبب قدراتها على إنقاص الوزن. في الولايات المتحدة، أبلغ ما يقرب من 12٪ من البالغين عن استخدام دواء GLP-1 مثل Ozempic. بين عامي 2019 و2023، زاد استخدام هذه الأدوية بنسبة مذهلة بنسبة 700٪، مما يشير إلى اتجاه كبير في استراتيجيات إدارة الوزن.
تكشف أحدث النتائج، التي قدمها باحثون من التحالف الطبي في المؤتمر السنوي الثامن والثلاثين للجمعية الأوروبية للطب النووي، أن أدوية GLP-1 قد تشوه نتائج التصوير المقطعي المحوسب بالإصدار البوزيتروني (PET-CT).
هذه الفحوصات ضرورية لتشخيص الحالات الخطيرة، بما في ذلك السرطان.
وحددت الدراسة أنماطا غير طبيعية من امتصاص FDG (فلوروديوكسي جلوكوز) في المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية، مما يؤدي إلى سوء تفسيرات محتملة لنتائج المسح الضوئي.
وصرح دكتور بيتر ستروهال، المدير الطبي في التحالف الطبي والمؤلف الرئيسي للدراسة، أثناء حديثه إلى نيويورك بوست: "لاحظنا امتصاصا غير عادي في أحد مرضانا على ناهض GLP-1، مما دفع إلى مراجعة أوسع عبر شبكتنا. وجدنا أن هذه الأنماط المتغيرة شائعة بشكل متزايد، ومع ذلك لا يوجد حاليا توجيه وطني أو دولي في المملكة المتحدة لمعالجة هذه القضية الناشئة."
الآثار المترتبة على هذه النتائج مثيرة للقلق. قد يؤدي سوء قراءة أنماط امتصاص FDG إلى اختبارات غير ضرورية، وتدريج السرطان غير الصحيح، وتأخير علاج المرضى. يؤكد الخبراء على أهمية التعرف على الامتصاص المميز المرتبط بأدوية GLP-1 لتجنب القلق والتدخلات غير الضرورية. وأضاف ستروهال: "إن التعرف على هذه الأنماط يضمن حصول المرضى على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب، دون الالتفافات أو الشك".
في حين أن الباحثين لا يوصون بالتوقف عن استخدام أدوية GLP-1 قبل الخضوع لفحوصات PET-CT، إلا أنهم ينصحون المتخصصين في التصوير بتوثيق تاريخ أدوية المرضى بدقة. ستساعد هذه الممارسة في التفسير الصحيح لنتائج المسح الضوئي أثناء وضع المبادئ التوجيهية الرسمية.
يهدف فريق البحث إلى توسيع نطاق جمع البيانات عبر المزيد من مراكز التصوير لتعزيز الأدلة على المبادئ التوجيهية الوطنية المستقبلية. كما يخططون للتعاون دوليا لضمان تفسيرات PET-CT متسقة وموثوقة للمرضى في جميع أنحاء العالم. مع استمرار نمو الطلب على أدوية GLP-1، يصبح فهم آثارها على التصوير الطبي أمرا بالغ الأهمية بشكل متزايد لسلامة المرضى.
المصدر:timesnownews