يمانيون/ صنعاء باركت وزارة الشباب والرياضة، توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإجراء تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة.
وأكدت الوزارة في بيان لها، تسليمها الكامل لما تضمنه خطاب قائد الثورة وتأييدها المطلق لهذا التوجه ومساندتها لأية قرارات وتغييرات لتحقيق الإصلاحات المنشودة لمؤسسات الدولة، وتعزيز السلوكيات الإدارية والوظيفية الإيجابية.


وأشار البيان إلى أهمية الخطاب في إحداث التغييرات اللازمة والمضي قُدمًا في بناء الدولة اليمنية الحديثة القوية العادلة المستقلة، والانتصار لمبادئ وقيم ثورة الـ 21 من سبتمبر التي حملت أهدافًا سامية ملبية لتطلعات وطموحات الشعب اليمني، ومستجيبة للضرورة الوطنية والمطالب الشعبية.
وعبر عن الاعتزاز بما تضمنه الخطاب التاريخي لقائد الثورة بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر المجيدة، وما حمله من رسائل. # وزارة الشباب والرياضة#التغيير الجذري في مؤسسات الدولةً#اليمنالعاصمة صنعاء

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

نقاط على طريق استعادة الأرض والقرار

 

من يبحث عن حوار يمني يمني مع بقاء التجاذبات الإقليمية حاضرة وفاعلة في المشهد الداخلي ، وفي ظل التغاضي عن حقيقة الأزمة الداخلية ودوافعها وأبعادها .. أشبه بمن يبحث عن الماء في سراب الصحراء، هو يعلم أنه لن يجده ومع ذلك يتجاوز الحقائق كالغريق الذي يتمسك بقشة.

إن أقوى حوار وأضمن حوار .. هو ذلك الذي يأتي برتم الحسم العسكري ، وبمنهجية واحدية الأرض وتحرير القرار ، نتحدث عن استئناف معركة التحرر الوطني واستعادة السيادة الكاملة ، ومن ثم تتبنى صنعاء بكل مكوناتها الوطنية إيجاد معالجات وحلول جذرية لجبر الضرر والمصالحة والمشاركة العادلة والضامنة إداريا ، لا يد طولى فيها لأي دولة اقليمية أو عالمية ، بهوية سياسية واحدة للدولة .. فهذا البلد لم يعد يحتمل تعدد الأهواء والولاءات والتقاسمات الكارثية والمفخخة على الطريقة اللبنانية.

إن أسلم وعي فطري إنساني لدى النخب أو العامة على السواء ، هو ذلك الذي يقرأ الأحداث من وحي ما يراه لا ما يريد الآخر أن يلقنه أياه ، وحينها سيقر بأن جزءاً كبيراً من الوطن الغالي يرزح تحت الاحتلال المباشر وغير المباشر ، وإن الصراع البيني في الداخل المحتل هو صراع مفتعل كليا من قبل الوكلاء ، غرضه إشغال المواطن واستنزاف المقدرات وتهيئة البيئة المناسبة للتقسيم والتشرذم والشتات.

إن أضمن وعي سياسي وطني هو الإقرار بأن تلك القوى المحلية التي تقدم نفسها اليوم خصماً للإرادة الوطنية في صنعاء ، هي ليست قوى قائمة بحد ذاتها ، بل صنعتها ظروف العدوان الخارجي وموَّلتها وألغت بها القوى الفاعلة والشعب عموماً وأخرجتهم عن المشهد ، وصنعت من أدواتها باسم القوى والأحزاب بديلاً مجنداً لتمرير المخططات وإدارة الأزمات الداخلية، ومن يسعى إلى تسميتها بالأطراف التي يجب أن تجلس على الطرف الآخر من الطاولة لتفاوض الإرادة الوطنية في صنعاء ، فإنما يحرص على ترحيل المشكلة و تمديد الصراعات.

في صنعاء سلطة الثورة التي تشكلت من جميع أطياف الإرادة الشعبية ، والثورات كما نعرفها ليست تكتلات سياسية تتقاسم المقاعد مع بقية المكونات المناوئة لها ، الثورة عنوانها العريض رسم خارطة المشاركة وهوية الدولة ، ورعاية الحياة السياسية تحت سقف الثوابت الوطنية، الثورة تحمي المكاسب ، وتضمن تحقيق الأهداف.

وعلى كل القوى الوطنية التي لا تزال خارج سلطة الثورة أن تقر أولاً بالتزامها بمبادئها وثوابتها وأهدافها ، أن تنتصر لكل مفاهيم الوطن المشتركة ، قبل أن تبحث في يمن المستقبل عن شراكة أو حضور ، لم يضح هذا الشعب ويبذل الغالي والنفيس لأجل أن تعود الوصاية الخارجية من بوابة مشاركة القرار السياسي مع مكونات أثبتت السنوات العشر الأخيرة أنها ليست إلا يداً متقدمة للخارج تأتمر بأمره ، و تتحرك بأمزجته وأهوائه.

مقالات مشابهة

  • وزيرا الإنتاج الحربي والشباب والرياضة يزوران مصنع النجيل الصناعي كابتكس
  • قائد الثورة : الله سبحانه وتعالى اختار لنبيه إبراهيم أن تكون هجرته إلى الأرض المباركة
  • استعدادًا لموسم الصيف.. وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة يطلق حملة موسعة لمتابعة حمامات السباحة
  • وزير الشباب والرياضة يبحث استعدادات البعثة المصرية لـ سباق كابرى نابولي
  • نقيب الإعلاميين يشكر وزير الشباب والرياضة علي تهنئته إعلامي مصر بعيدهم الحادي والتسعين
  • "الشباب والرياضة" تواصل الفعاليات التدريبية لأندية العلوم بمختلف المحافظات
  • نقاط على طريق استعادة الأرض والقرار
  • وزير الشباب والرياضة يناقش الفرص الاستثمارية لاستاد القاهرة
  • وقفات قبلية مسلّحة في صنعاء ومأرب وذمار تعلن البراءة من الخونة وتفوض قائد الثورة في معركة الفتح الموعود
  • وزارة الشباب والرياضة تعلن عن توقيع بروتوكول لاكتشاف المواهب الكروية في مصر