وألقى رئيس الوزراء كلمة بالمناسبة، هنأ فيها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الدينية التي يحتفي بها أهل اليمن.

وقال "يحتفي اليمنيون بالنبي الكريم خير الخلق أجمعين وعطاء الله الذي منَّ به الله على الأمة والبشرية جمعاء ليصلح به أحوالهم ويعالج انحراف الناس عن المنهج القويم والعودة بهم إلى المسار الطبيعي والفطرة السليمة للإنسان خليفة الله في الأرض".

وأشار الدكتور بن حبتور، إلى أن الوطن وأهله ما يزالان يعانيان جراء العدوان والحصار وهذه اللحظات الصعبة .. موضحاً أنه برغم البدء بمرحلة الحوار إلا أن الأمور في الغالب تحسب بخواتيمها.

وأكد أنه في مناسبة كهذه ينبغي ألا ننسى الشهداء العظماء الذي قدّموا تضحيات جسيمة في مختلف الجبهات وكان لهم الدور البارز في إسقاط المخطط العدواني الذي سعى لإخضاع أبناء الشعب اليمني.

وأضاف "ونحن في غمرة الاحتفال بهذه المناسبة ينبغي ألا نتناسى على الإطلاق أيضاً ما مر على هذا الشعب طيلة تسع سنوات وأن نقف إلى جانب أهلنا ومواطنينا الذين صمدوا الصمود العظيم وثبتوا هذا الثبات الذي لا يضاهيه ثبات إلا جبال اليمن وشموخه".

وتطرق رئيس الوزراء في سياق كلمته إلى تسارع خطوات التطبيع مع العدو الصهيوني من قبل السعودية والإمارات على حساب القضية المركزية للأمة وقوافل الشهداء والعظماء من كل قطر عربي سالت في سبيل هذه القضية والسعي لتحرير فلسطين المحتلة.

وجدد التأكيد على أن التطبيع يعتبر خيانة للأمة وللدين، وللشهداء والجرحى ولكل التضحيات التي قدّمتها الأمة وكذا انحراف عن المبدأ الديني الذي يُلزم الجميع بمناصرة فلسطين التي تم احتلالها بقرار تآمري.

وأدان الدكتور بن حبتور تدنيس قوات العدو الصهيوني المتواصل لساحة المسجد الأقصى والأعمال المتواصلة لتهويده بتواطؤ ومباركة المتصهينين العرب الذي يشنّون عدوانهم الشرس على الأمة والشعب اليمني.

وأشاد بدور القيادات والعاملين في مختلف المستويات وعامة المواطنين الذين يحتفون منذ أكثر من شهر بذكر مولد الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

وعبر رئيس الوزراء عن الشكر لوزير النفط والمعادن أحمد دراس والمسؤولين في الوزارة والوحدات التابعة لها على تنظيم هذا الحفل النوعي.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ووزيرا الإرشاد والحج والعمرة نجيب العجي والدولة الدكتور حميد المزجاجي، أشار وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس، إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لتعزيز الارتباط بالنبي الخاتم.

ولفت إلى أن القطاع النفطي أحد القطاعات المهمة والركيزة الاقتصادية للتنمية في البلاد .. مؤكداً أنه في ظل الحصار البحري والجوي والبري كان لقطاع النفط دوراً مهماً في منع الاختناقات والأزمات وتلبية احتياج المجتمع بالتعاون مع السلطات التنفيذية والتشريعية.

وأوضح الوزير دارس أن الخسائر المادية للقطاع النفطي بسبب العدوان تجاوزت 123 مليار دولار وإجمالي ما تم نهبه من الثروات النفطية والمعدنية من قبل مرتزقة العدوان خلال الفترة من 2018 حتى فبراير 2023م، تزيد عن عشرة مليارات دولار، حيث تم إيداع تلك المبالغ في بنوك أهلية في السعودية والإمارات رغم مجاعة الشعب اليمني ومعاناته.

وتطرق إلى جهود وزارة النفط والمعادن في تنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى فيما يتعلق بإنشاء مجموعة من الخزانات للمشتقات النفطية، حيث تم إنشاء مجموعة كبيرة من الخزانات الاضطرارية لتغطية احتياج البلد من المشتقات النفطية.

ولفت وزير النفط والمعادن إلى أن هناك عمل دؤوب لزيادة الخزانات والاستثمار في مجالي النفط والغاز .. مؤكداً أن اليمن قادر على الإنتاج بتعاون وتكاتف جهود الجميع.

وحث موظفي وحدات وزارة النفط والقطاعات النفطية والغازية والمعدنية على المشاركة الواسعة في ذكرى المولد النبوي في 12 ربيع الأول الجاري.

وفي الفعالية التي حضرها مدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، أشار وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية للتعبير عن حب اليمنيين وولائهم لمعلم الأمة وهاديها الرحمة المهداة - صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وسلم.

وتطرق إلى دلالات الاحتفال بالمولد النبوي كمظهر من مظاهر الارتباط بسيد المرسلين، ومحطة لاستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة للمضي وفق المنهج المحمدي القويم.

وحث الخولاني على الاقتداء برسول الله والتزود من الطاعات وأعمال البر والإحسان .. داعيا إلى الحشد والحضور للفعالية المركزية بالعاصمة صنعاء يوم 12 ربيع الأول.

تخللت الفعالية بحضور القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية محمد اللكومي ووكلاء وزارة النفط وعدد من المسؤولين، قصائد وفقرات ثقافية عبرت عن المناسبة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: النفط والمعادن رئیس الوزراء وزارة النفط

إقرأ أيضاً:

مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي

الثورة نت/وكالات دانت مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة قيام السلطات الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها. ودعت المجموعة في بيان، نشره وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل عبر “تلغرام” ، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الأحد إلى الاحترام الكامل للحقوق السيادية لجمهورية فنزويلا البوليفارية فيما يتعلق بأنشطتها البحرية والتجارية، وكذلك إلى الإفراج الفوري عن السفينة وشحنتها وكذلك عن أي أفراد محتجزين. وأكد أعضاء المجموعة، التي تضم 18 دولة، أن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة الرسمية لدولة ما تشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، بما في ذلك حقوق الملكية، وتتماشى مع توجه نحو اتخاذ التدابير أحادية الجانب والقسرية التي يجب أن تتوقف حفاظا على الأمن والاستقرار الدوليين. وقالت مجموعة الأصدقاء في بيانها: “لا يمكن تبرير استخدام الوسائل العسكرية للتدخل في الأنشطة التجارية المشروعة لدولة ذات سيادة تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك بزعم إنفاذ القانون الوطني أحادي الجانب والخارج عن نطاقه الإقليمي”. وتابع أن “محاولة تصوير هذه التصرفات على أنها إجراء لإنفاذ القانون لا تعفي الولايات المتحدة بأي حال من الأحوال من التزاماتها بموجب القانون الدولي”. وأشار البيان إلى أن الحادثة وقعت وسط تهديدات مستمرة وحملات تضليل واستفزازات تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو وتقويضها. وجدد أعضاء المجموعة التأكيد على أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، وأعربوا عن “تضامنهم المطلق والثابت” مع فنزويلا شعبا وحكومة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأربعاء عن احتجاز ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا. وأوضحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي لاحقا أن السلطات الأمريكية تشتبه في قيام الناقلة المحتجزة بنقل النفط من فنزويلا، وكذلك من إيران. نُفذت العملية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الدفاع. وفي وقت سابق اتهمت كراكاس السلطات الأمريكية بالقرصنة، واصفة الحادث بأنه “عمل تخريبي وعدواني غير قانوني”، وأعلنت نيتها اللجوء إلى المؤسسات الدولية المعنية.

مقالات مشابهة

  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • رئيس الوزراء يشهد فعالية الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الأفريقي
  • فعالية لإدارة تنمية المرأة في بني مطر بذكرى ميلاد الزهراء
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كينيا بذكرى عيد الاستقلال
  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • خطيب المسجد النبوي: رحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • فعالية ثقافية في مديرية التحرير بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • فعالية للهيئة النسائية في البيضاء بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء