سقطرى(عدن الغد)خاص:

دشن اليوم الاستاذ رائد محمد ناصر الجريبي وكيل أول سقطرى  اليوم الجولة الاولى من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية بمديرية قلنسية و عبدالكوري سقطرى بمعينة الاستاذ عيسى سعيد محمد  مدير عام مديرية قلنسية و عبدالكوري  التي ينفذها مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية.

وفي تدشين الحملة حث الجريبي الفرق الصحية المشاركة في الحملة على بذل أفضل الخدمات و الجهود للوصول الى لكافة المناطق والقرى خاصة النائية والبعيدة  عن التحصين الأطفال من مرض القاتل للحفاظ على صحتهم و لضمان عدم حدوث اي تفشي للمرض في أنحاء الأرخبيل.

مؤكداً استعداد السلطة المحلية بقيادة الاخ المهندس رافت الثقلي محافظ محافظة ارخبيل سقطرى تدليل كافة الصعاب التي قد تواجه فرق التحصين ولما من شأنه نجاح الحملةالوطنية الطارئة  للتحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية.

كما دعا الوكيل كافة المواطنين الى ضرورة التعاون مع الفرق المتنقلة المنتشرة في مختلف انحاء المديرية و سقطرى عامة.

ومن جانبه ايضا القى مدير عام مديرية قلنسية و عبدالكوري كلمة من خلالها دعا ابناء المديرية تذليل كافة الصعوبات وتقديم التسهيلات الممكنة لانجاح الحملة وتحقيق اهدافها.

كما القى ايضا كلمة مدير  مكتب الصحة م قلنسية وعبدالكوري الدكتور عدنان محمد علي بن عقيل  أن المكتب عمل على إنها كافة الإستعدادات اللازمة لانطلاق الحملة، التي سبقتها محاضرات توعوية  للمجتمع المحلي  وخطورة هذا المرض الفتاكة.

لافتاً أن الحملة تستمر على مدى ست أيام وتستهدف  2838 طفلا
يشارك في تنفيذ  الحملة 20 كادر صحي موزعين على 9 فريق  ,ثابت 2 و 7متحرك .

حضر تدشين                                                  
 الاستاذ حسن القيسي نائب مدير مكتب التربية والتعليم قلنسية و عبدالكوري.
والشيخ يحي معاد يحي شيخ مدينة قلنسية.
والاستاذ عارف محمد علي مدير مكتب المالية  م قلنسية و عبدالكوري .
والدكتور احمد سعد القدومي مدير مستشفى قلنسية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الحصبة في دارفور جراء ضعف التحصين

منظمة أطباء بلا حدود قالت إن النزاع المستمر يساهم في تفشي الحصبة ويحدّ من قدرات الجهات الطبية الفاعلة على الوقاية والاستجابة.

التغيير: وكالات

كشفت منظمة أطباء بلا حدود، عن تفشٍ واسع لمرض الحصبة في أربع من ولايات إقليم دارفور الخمس في السودان جراء ضعف التطعيم والنزاع المستمر وحالات النزوح الجماعي.

وقالت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء، إنه منذ عام تشهد فرقها تفشيًا للحصبة في ولايات دارفور الأربع التي تعمل فيها، وأكدت إصرارها على تكثيف الجهود لاستدراك ما فات من تطعيم الأطفال الذين لم يحصلوا على التطعيم أبدًا.

وأشار البيان إلى أن أول موجة من حالات الحصبة التي لاحظتها وعالجتها أطباء بلا حدود كانت في يونيو 2024 في روكيرو- شمال جبل مرة في وسط دارفور، حيث تدير فرق المنظمة مستشفى وزارة الصحة المحلي بلا انقطاع منذ العام 2020.

وأضاف أنه في مطلع العام 2025، سُجِّلت حالات أخرى في شرق جبل مرة- جنوب دارفور وفي فوربرنقا- غرب دارفور. وفي الآونة الأخيرة، لوحظت موجات جديدة في زالنجي وسورتوني وكذلك في وتيني في شرق تشاد، وجميعها مناطق تدير المنظمة أنشطة فيها.

انخفاض التحصين

وأوضحت المنظمة أنها عالجت خلال يونيو 2024 ونهاية مايو 2025 أكثر من 9950 مريضًا بالحصبة في المرافق الصحية التي تديرها أو تدعمها في المنطقة.

ونبهت إلى أن انخفاض تغطية التحصين في المنطقة أحد الأسباب الرئيسية لهذا الوضع.

وقالت نائبة رئيس بعثة أطباء بلا حدود في غرب دارفور سو بوكنيل: “في فوربرينجا، 30 في المئة من مرضى الحصبة الذين نستقبلهم هم فوق سن الخامسة وخمسة في المئة منهم فقط حصلوا على التطعيم. هذا يدل على أن ضعف التحصين لم يبدأ مع النزاع الأخير”.

فيما أضافت المنسقة الطبية لأطباء بلا حدود في وسط دارفور د. سيسيليا غريكو: “يساهم النزاع المستمر أيضًا في هذا التفشي، إذ يحدّ من قدرات الجهات الطبية الفاعلة على الوقاية من الأمراض المعدية والاستجابة لتفشّيها. كما أدى النزوح الجماعي للسكان إلى انتشار المرض بشكل أسرع في أنحاء المنطقة، مما زاد من تعقيد الوضع”.

العوائق الإدارية

وأكد بيان المنظمة أنه منذ اندلاع الحرب، تسببت العوائق الإدارية المستمرة والإغلاق المتكرر لطرق الإمداد الرئيسية في نقص اللقاحات في جميع أنحاء دارفور، مما أدى لعرقلة برامج التحصين الروتينية في عدة مواقع، وأحيانًا لعدة أشهر.

وضرب مثلاً بتوقف خدمات التطعيم بشكل كامل في مخيم سورتوني للنازحين في شمال دارفور، والذي يستضيف أكثر من 55 ألف شخص، وذلك منذ مايو 2024 إلى فبراير 2025.

وذكر أن هذه القيود والشحّ حدّ من قدرة الجهات الطبية الفاعلة على إطلاق حملات الاستجابة المناسبة.

واضطرت فرق أطباء بلا حدود إلى تقليص أهداف الحملة واستثناء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات رغم الاحتياجات الواضحة، وذلك بسبب محدودية إمدادات اللقاحات.

وذكرت د. غريكو، أنه كان ينبغي أن تُنفَّذ الحملات في وقت أبكر بكثير، حتى لو كانت تمثل إنجازًا ما. كان من الممكن تفادي الكثير من حالات الحصبة وعواقبها. وبقدر بروز الحاجة إلى مثل هذه الحملات التفاعلية، فهي ليست سوى ضمادة لجرح مفتوح ما لم تُبذل جهود كبيرة للتحصين والوقاية في جميع أنحاء دارفور، بما في ذلك المناطق النائية.

مخاطر تفشيات أخرى

فيما سلطت بوكنيل الضوء على خطر حدوث تفشيات أخرى للمرض، ما لم تبدأ هذه الجهود قائلة: “ليست الحصبة المرض المعدي الوحيد المنتشر حاليًا في دارفور والذي يمكن أن يتحول إلى تفشٍ. فعلى مدى الأيام العشرة الماضية، استقبلت المرافق الصحية التي تدعمها أطباء بلا حدود قرابة 200 حالة مشتبهة بالكوليرا في ولايتين من ولايات دارفور، ويأتي ذلك عقب تفشٍ كبير لوباء الكوليرا في ولاية الخرطوم ومناطق أخرى من السودان”.

وتابعت د. غريكو، “من الضروري أن تتعاون السلطات الصحية الفيدرالية والمحلية ووكالات الأمم المتحدة وكافة الجهات الطبية الفاعلة على الأرض، ليس فقط لاستدراك ما فات من تطعيم الأطفال الذين لم تشملهم  برامج التحصين على مر السنين، بل أيضًا لتعزيز قدرتهم على الاستجابة بسرعة وكفاءة في حال ظهورأي تفشيات أخرى، مثل الكوليرا، في دارفور. ويشمل ذلك القدرة على توريد اللقاحات وتوزيعها داخل السودان وفي جميع أنحائه دون مواجهة نفس العوائق مجددًا”.

الوسومالأمم المتحدة التحصين الحصبة السودان جبل مرة دارفور روكيرو فوربرنقا منظمة أطباء بلا حدود

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
  • ايران: الوثائق التي حصلنا عليها تكشف تعاون مدير الوكالة الذرية مع اسرائيل
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد لبحث سبل تعزيز التعاون
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • مكتب الشباب والرياضة في محافظة صنعاء يدشن فعاليات ذكرى الولاية
  • أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الحصبة في دارفور جراء ضعف التحصين
  • رئيس جامعة عين شمس يستقبل مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي
  • مدير الجوازات: تسخير كافة الإمكانات لتسهيل إنهاء إجراءات المغادرة لضيوف الرحمن
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي