الجيش اللبناني يطلق قنابل غاز تجاه قوات إسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أطلق الجيش اللبناني، اليوم السبت، قنابل غاز مسيلة للدموع تجاه جنود إسرائيليين، في منطقة بسطرة الحدودية جنوب لبنان، بعد اختراق منطقة الخط الأزرق.
وقال الجيش اللبناني إنه أطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية، ردًا على هجمات بقنابل دخان أطلقها الإسرائيليون في منطقة بسطرة بجنوب لبنان.
وذكر الجيش اللبناني في بيان "أقدمت عناصر من العدو الإسرائيلي على خرق خط الانسحاب، وإطلاق قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني، أثناء مواكبة جرافة تقوم بإزالة ساتر ترابي أقامه العدو الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه)، في منطقة بسطرة - الجنوب".
وأضاف "ردت عناصر الدورية على الاعتداء بإطلاق قنابل مسيلة للدموع باتجاه عناصر العدو، ما أجبرهم على الانسحاب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقال أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) المنتشرة في المنطقة،: "كان هناك توتر اليوم. اليونيفيل على اتصال بالطرفين لتهدئة التوتر ومنع أي سوء فهم. وفي اللحظة الراهنة نحن على الأرض ونراقب الوضع، ونحاول إعادة الهدوء إلى المنطقة".
وطالب وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، في وقت سابق من الشهر الجاري، بتثبيت الحدود البرية مع إسرائيل.
وقال كبير مستشاري البيت الأبيض آموس هوكستاين، إن الولايات المتحدة تبحث إمكان حل النزاع الحدودي الطويل الأمد بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين الجيش اللبناني قوات اسرائيلية الغاز المسيل للدموع وزير الخارجية اللبناني الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: احتلال إسرائيل لتلال الخمس يعيق حصر السلاح بيد الدولة
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون مساء اليوم السبت، خلال لقاء وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي من أجل التوصل لاتفاق مع إسرائيل بإن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لتلال الخمس جنوب نهر الليطاني هو ما يعيق حصرية السلاح في يد الدولة،وإنسحاب قوات حزب الله من تلك المنطقة لم يحدث.
وفي ظل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وعدم تنفيذها لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بانسحابها من الأراضي اللبنانية المحتلة، وأعلن الرئيس اللبناني استعداد 10 ألاف من قوات الجيش اللبناني.
لاستلام تلك المواقع من حزب الله،وإنسحابه حالة التزام إسرائيل بقرار مجلس الأمن الدولي مع الدعوة لوجود قوات تابعة للأمم المتحدة لتشرف على صمود وقف إطلاق النار المفعل بين إسرائيل ولبنان بالرعاية الفرنسية منذ نوفمبر عام 2024.
وجاءت كلمة الرئيس اللبناني متوافقة مع بيان حزب الله اللبناني الذى رأى في العرض الأمريكي بإنسحاب حزب الله أولا مع استمرار وجود قوات الإحتلال الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية ورقة استسلام.