تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ينظّم "نادي دبي للصحافة" ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ22 للجائزة ضمن 14 فئة تشملها الجائزة، وذلك يوم الثلاثاء 26 سبتمبر، في مدينة جميرا بدبي، وتزامناً مع فعاليات اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة.


وستشارك في تقديم حفل الجائزة هذا العام وجوه إعلامية من العالم العربي، ومنهم: الإعلامية ليلاس كفوزي من قناة القاهرة الإخبارية، وحسام جبالي من قناة العربية، وهبة زعرور من مؤسسة دبي للإعلام، ومحمد قيس من قناة المشهد، ومحمد سالم من مؤسسة دبي للإعلام، وميراشا غازي من قناة الشرق، ونانسي نور من قناة اكسترا نيوز، حيث يعتبر حفل الجائزة محط اهتمام ومتابعة قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الصحفية المحلية والإقليمية والصحفيون العرب العاملون في مناطق مختلفة من حول العالم، ضمن أكبر تجمع سنوي للإعلام في المنطقة العربية.
وأعرب جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، عن تقديره لمشاركة نخبة من الإعلاميين والإعلاميات العرب في تقديم حفل توزيع جوائز الإعلام العربي، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق حرص الأمانة العامة للجائزة على إضفاء طابع متجدد على حفل تكريم الإعلاميين العرب وأعمالهم الرائدة، والذي يشارك فيه نحو أكثر من 3000 إعلامي من مختلف أنحاء العالم العربي.
وأشار الشمسي إلى أنه سيتم نقل وقائع الحفل عبر البث المباشر على كافة حسابات المكتب الإعلامي لحكومة دبي ونادي دبي للصحافة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر عدد كبير من المنصات الرقمية التابعة للمؤسسات الصحفية في الوطن العربي، حيث يشارك في منتدى الإعلام العربي أكثر من 160 مؤسسة إعلامية.
يُذكر أن "جائزة الإعلام العربي" تشمل 13 فئة موزّعة على محاورها الثلاثة الرئيسية: الصحافية والمرئية والرقمية، إضافة إلى جائزة فئة "شخصية العام الإعلامية" والتي يتم منحها بقرار من مجلس إدارة الجائزة. 
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تتويج الفائزين بجائزة المغرب للشباب 2025

تم، اليوم الجمعة بالرباط، تتويج الفائزين في الدورة الثانية لجائزة المغرب للشباب 2025، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، تحت شعار « دعما للحلم المغربي ».

وتميز الحفل، الذي ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، بحضور ممثلين عن المجتمع المدني وفاعلين في مجالات الثقافة والابتكار والإعلام، بتوزيع الجوائز على المواهب والمشاريع الإبداعية الشبابية الفائزة في الفئات الخمس للجائزة؛ وهي البحث العلمي، والابتكار التكنولوجي، والإبداع الفني والثقافي، والعمل التطوعي، والمقاولة الذاتية.

وهكذا، احتلت شيماء رشدي المرتبة الأولى في فئة البحث العلمي بفضل مشروع طبي موجه لتحسين الخصوبة لدى الرجال، فيما حل ربيع الباشا ثانيا عن مشروع إعداد مدونة بمثابة إطار تشريعي موحد للطاقة، وجاء ماء العينين البيضاء في المرتبة الثالثة عن مشروع تعليمي للتحديد الجغرافي لخرائط المخاطر الطبيعية في المناطق الحضرية.

وفي فئة الابتكار التكنولوجي، فاز عثمان حنيف بالمركز الأول عن تطبيق ذكي مخصص للإرشاد السياحي داخل المغرب، تلته مريم نايري التي قامت بإعداد منصة رقمية مغربية لحلول الأمن السيبراني، ثم نسرين صديق عن مشروع تطوير سيارة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية.

أما فئة الإبداع الفني والثقافي، فقد شهدت تتويج أمين مكروم بالجائزة الأولى عن استوديو متخصص في الرسوم المتحركة، متبوعا بمحمد ارغيوي، عن إبداعاته في الفن التشكيلي باستخدام المواد العضوية، فيما حل إسماعيل الفريحي ثالثا بمشروع كتابة المصحف الشريف بالخط المغربي.

كما نالت هدى بلخودة المرتبة الأولى في فئة العمل التطوعي نظير مبادرة اجتماعية لفك العزلة عن المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تلتها كنزة سمود عن مشروع توعوي لمكافحة الأخبار الزائفة، ثم عثمان الشرقاوي الدقاقي بفضل مبادرة محلية للمحافظة على البيئة.

وفي فئة المقاولة الذاتية، حصلت خديجة عبوا حسو على المركز الأول عن مشروع بديل صحي لحفظ الأغذية بالتجميد، متبوعة بمريم زهير التي اشتغلت على إعداد وحدة صناعية ذكية، فيما حل سليم دابا ثالثا بمشروع لتحويل النفايات الصناعية.

وترأس لجان تحكيم الجوائز عدد من الشخصيات المرجعية، حيث تولت رجاء الشرقاوي المرسلي رئاسة لجنة البحث العلمي، وهشام الهبطي لجنة الابتكار التكنولوجي، وغزلان بنجلون لجنة العمل التطوعي، وعبد السلام عبابو لجنة المقاولة الذاتية، فيما ترأس رشيد الوالي لجنة الإبداع الفني والثقافي.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد بنسعيد أن جائزة المغرب للشباب، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ليست مجرد مناسبة احتفالية، بل هي تجسيد فعلي لثقافة الاعتراف بمبادرات شبابية واعدة تعبر عن طموح جماعي للتميز والابتكار الموجه نحو تقديم حلول واقعية لإشكاليات ملموسة.

وأضاف أن هذه المبادرة تعكس العناية الملكية المتواصلة بالشباب المغربي، الذي ما فتئ يشكل محورا أساسيا في الرؤية الملكية السامية، مشيرا إلى أن النجاحات المتحققة ليست نجاحات شكلية، وإنما نابعة من قدرة الشباب على التفاعل مع التحديات الحقيقية، واستثمارها في مشاريع ملموسة تحمل أثرا حقيقيا على محيطها.

وأوضح الوزير أن هذا الإقبال المتزايد على الجائزة يجسد الطموح الجماعي نحو التغيير الإيجابي، ويعكس رغبة الشباب المغربي في الحصول على فرصة ودعم مؤسساتي يعزز مساراتهم التنموية، مشددا على أن هذه التطلعات تعد البوصلة الموجهة لعمل الوزارة، التي تسعى جاهدة لترسيخ ثقافة الاعتراف، والانخراط في ترجمة مضامين الرؤية الملكية الطموحة لفائدة الشباب المغربي.

من جانبهم، عبر الفائزون في مختلف الفئات عن فخرهم واعتزازهم بهذا التتويج، الذي يشكل، بالنسبة لهم، اعترافا بمجهوداتهم وأفكارهم المبتكرة، مؤكدين أن الدعم الذي وفرته الجائزة يشكل حافزا قويا للاستمرار في تطوير مشاريعهم والمساهمة في خدمة قضايا مجتمعية واقعية.

يشار إلى أن جائزة المغرب للشباب خصصت جوائز مالية للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة، بلغت على التوالي 200 ألف درهم، و100 ألف درهم، و50 ألف درهم، فضلا عن شهادات تقديرية ودرع تذكاري.

مقالات مشابهة

  • تتويج الفائزين بجائزة المغرب للشباب 2025
  • عبدالرحمن النقبي: تكريم هاروكي موراكامي يضيف بُعداً عالمياً لجائزة الشيخ زايد
  • جامعة القاهرة: فوز أحمد طه بجائزة الطبيب العربي 2025 يعكس مكانة القامات العلمية
  • الأحد .. مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي
  • أمير الرياض يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع في دورتها الثالثة
  • لمياء كامل تفوز بجائزة "مصريات مؤثرات" تكريمًا لدورها الرائد في مجال الاتصالات
  • إعلان الفائزين في ختام "جائزة غرفة جنوب الباطنة للتميز والابتكار"
  • تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الخامسة
  • الأمير فيصل بن مشعل يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة القصيم للتميز والإبداع في دورتها الخامسة
  • كاتبة هندية تفوز بجائزة البوكر الأدبية الدولية