بوابة الوفد:
2025-05-14@17:41:44 GMT

العثور على الحب يكلف 500 دولار شهريًا على Tinder

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

طرحت Tinder رسميًا اشتراكها الأكثر حصرية - "Tinder Select" - وفقًا لتقرير صادر عن بلومبرج. ستكلف فئة النخبة المدفوعة حتى الآن الباحثين عن الحب 500 دولار شهريًا (أو 6000 دولار سنويًا - على ما يبدو لا توجد ا هنا) للوصول إلى ميزات فريدة مثل البحث الحصري والمطابقة.

قد يبدو هذا سخيفًا لعامة الناس، وربما يكون هذا هو السبب وراء قرار Tinder تأجيل إتاحة المستوى الجديد للجميع حتى الآن.

لم يتم تقديم Tinder Select إلا لأقل من واحد بالمائة من المستخدمين الذين تعتبرهم الشركة "نشطين للغاية". أخبرت Tinder وكالة Bloomberg أنها ستفتح باب التقديم لـ Tinder Select على أساس متجدد لكنها لم تذكر متى بالضبط. تم التلميح في الأصل إلى عضوية Tinder الحصرية في عام 2019.

أفادت شركة Match Group، الشركة الأم لـ Tinder، أن الإيرادات المباشرة للتطبيق حققت حوالي 475 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2023، بزيادة قدرها حوالي ستة بالمائة على أساس سنوي. ومع ذلك، انخفض عدد الأشخاص المستعدين للدفع مقابل اشتراكات Tinder بنسبة أربعة بالمائة ليصل إلى 10.5 مليون. في مؤتمر عقدته Citi في أوائل سبتمبر، قال رئيس Match Group، Gary Swidler، إنه يعتقد أن Tinder Select لديه القدرة على التأثير على إجمالي إيرادات الشركة.
انخرطت شركة Match Group في تطبيقات المواعدة الحصرية مثل "The League"، التي اشترتها في عام 2022، لذلك ليس من المستغرب جدًا أن تقوم بإدخال تطبيقها الرئيسي في هذا المجال أيضًا. ولكن إذا لم تكن مستعدًا لهذا النوع من الالتزام (إذا كنت مؤهلاً حتى)، فيمكنك اختيار اشتراكات Tinder الأخرى - Plus، والذهبية، والبلاتينية، التي تتمتع بعضوية شهرية تبدأ من 20 دولارًا و30 دولارًا و40 دولارًا على التوالي. توفر كل طبقة ميزات حصرية مختلفة (على سبيل المثال، يمكن لأعضاء الفئة البلاتينية إرسال رسائل إلى الأشخاص الذين يحبونهم حتى قبل المطابقة.)

ما إذا كانت هذه الإصدارات المدفوعة ستزيد من احتمالاتك الشخصية في العثور على شريك هو أفضل تخمين لأي شخص. لحسن الحظ، تحتفظ Tinder (وغالبية تطبيقات المواعدة المنافسة) بخيارات العضوية غير المدفوعة، لذلك يمكن لأولئك منا الذين ليس لديهم 500 دولار شهريًا لحرقها أن يستمروا في الحصول على الظل مجانًا.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (8)

 

مُزنة المسافر

 

جوليتا: كانت أضواء المسرح عائدة للسطوع من جديد، وكان همِّي الأكبر أن تعود عمتي للمسرح وتغني أغنياتها الجميلة، وكان على طليعة أفكاري أن أضم فريقًا حيًا يُغني معها، ونجحتُ في إقناع البعض، لكن قبل ليلة الحفل، ارتمتْ عمتي ماتيلدا على السرير وقالتْ إنها لن تُغني مجددًا، وأن عليَّ أن أنسى هذا الوهم الكبير الذي جِئتُ به فجأة إلى روتينها الذي لا تود أن تُبدِّله، من تذكر بضع جوابات قديمة، ومراسيل عتيقة.

ماتيلدا: لن أغني مجددًا، لن أغني يا جولي.

جوليتا: لماذا يا عمتي؟ الجمهور بانتظارك.

ماتيلدا: لم أعد أصدقهم، لم أعد أشعر أنهم يحبونني بصدق، وأن وجودهم هنا لترديد اللحن والمغنى وقضاء وقت فراغ ليس فيه شيء يفعلونه.

جوليتا: لكنهم يهتفون باسمك ويخبرون بصوتك في كل البلاد.

ماتيدا: لقد سئمت منهم يا جولي.

جوليتا: لكننا نجني المال يا عمتي، هذا هو الأهم، هل لك أن تمثلي قليلًا؟

جوليتا: أقنعتها أن الحياة مجرد مسرح دمى، بخيوط غير بائنة للأعين، وأن مسرح الدمى يتطلب منا صوتًا جميلًا، ودمى متحركة بخفة كبيرة، وأن كل شيء سيكون على ما يرام.

ماتيلدا: تعرفين يا جولي، في الماضي كنت أحب دُمى الماريونيت، وكنت أشاهدها بسعادة غامرة، كنت أرى فيها كل شعوري، وكل ما أمر به كطفلة، وكان يسلينا رجل عجوز للغاية كان يطلق عليه فيرناندو، كان هو يقول بالأُحجيات، وبالأمنيات التي يتمناها الأطفال وكنا نهال عليه بالمديح، والبعض كان ينكره بشده ويتهمه أنه نفسه دمية كبيرة الحجم، وأن جسده محشو بالقطن وأضلاعه مربوطة بالخيوط، قربني منه يا جولي ووضعني على كرسي خشبي وسط الأطفال.

ونادى على اسمي، وقال لي: قولي لي يا ماتيلدا ماذا تتمنَّين؟

ماتيلدا: قلت له أود أن أتأكد أنك فعلًا محشو بالقطن، وأنك دمية تدعي أنك إنسان مثلنا.

ضحك الأطفال، وطلب منهم فيرناندو أن يصمتوا، وقدم لي قطعة شوكولاتة أجنبية، كانت محشوة بكريمة ناعمة، وقلبي كان يخفق خفقانًا عظيمًا لتلك القطعة المزدانة بالحب، شكرته لأنني شعرت أن صوتي صار أجمل بعد تلك القطعة اللذيذة.

وصار قلبي مسرح دمى عظيمًا، ترقص فيه الدمى يوميًا، للسحر الذي كنتُ أشاهده حين يخلق فيرناندو العجوز قصة ما للأطفال، وكان بينهم خافيير كان يقف هذا الطفل بجانبي علَّهُ يحصل على قطعة شوكولاتة تُشبه تلك التي حصلتُ أنا عليها من فيرناندو.

وكان خافيير يأتي بالحيل الكثيرة ليتحدث معي، ويخبرني عن طائرة ورقية سريعة قد صنعها، أو عن قوة مقلاع حطم به نافذة شخص ما، وكان يتفنن في الكلام والسلام، كان خافيير أصغر مني بثلاث سنوات، لكنه كان قوي البنية وسريع البديهة وفطنًا للغاية.

وكنتُ أنا ودودة وهادئة، وكنت أرفض الانضمام إلى مغامراته حتى لا ألطخ فستاني الجميل بنقاط البُولْكا أو أن أغير شيئًا من أناقتي؛ لأن خافيير كان يحب صعود الأشجار وتسلقها بخشونة، وكان ينسى أنني فتاة، وكنتُ أُذكِّرُه وأقولُ: خافيير أنا فتاة!

فيضيف خافيير: الفتيات يقدرن على صعود الجذوع، والركض في الربوع مثلنًا تمامًا نحن الصبيان.

ماتيلدا: لكنني فتاة لا يمكنني ذلك، سيتسخ فستاني، إنه فستانٌ بطبعة البُولْكا!

لا يفهم خافيير أن فتاةً بفستان البُولْكا لا يُمكنها أبدًا أن تصعد شجرة، أو أن تُلقي بحجرة ما على شخص عابرٍ للطريق الطويلة، وأنه من المستحيل أن تطوي الطائرات الورقية طيًَّا جيدًا.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يكلف نائبه بترأس لجنة التصرفات العقارية لبحث طلبات التصرف لمستثمري المنطقة الصناعية بجمصة
  • الحب في زمن التوباكو (8)
  • مشروع قانون للإيجار القديم يمنح غير القادرين حماية 10 سنوات ودعمًا شهريًا
  • صفات برج الثور وما هي أحجاره الكريمة
  • أخر موعد لتقديم المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إقراراتها عن شهري مارس وأبريل 2025
  • خفض فاتورة الكهرباء 20 دينار شهريًا للأسر الأردنية
  • وزير الزراعة يكلف الأقنص رئيسًا لهيئة الخدمات البيطرية
  • 45 فرصة عمل للمصريين ..رواتب تصل إلى 500 دينار شهريًا
  • حلا شيحة تثير الجدل بإعلانها عن تقديم محتوى باشتراك مادي شهري
  • حلا شيحة تعلن إطلاق محتوى جديد مقابل اشتراك شهري