متابعة بتجــرد: تحدث الممثل البريطاني راسل براند الجمعة عن “أسبوع استثنائي ومحبط” من دون التعليق على الاتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي التي وجهتها إليه عدة نساء، في أول تصريح يدلي به منذ أن نسبت إليه هذه الوقائع.

وقال براند في مقطع فيديو نشره على قناته على يوتيوب التي تعد 6,64 مليون مشترك “بالطبع كان الأسبوع استثنائيا ومحبطا، وأشكركم جزيل الشكر على دعمكم وعلى تشكيككم في المعلومات المعروضة عليكم”.

وأضاف “إنني بحاجة إلى دعمكم الآن أكثر من أيّ وقت مضى، أكثر مما كنت لأتصوّر” من دون التعليق على التحقيق المشترك الذي أجرته صحيفة “ذي تايمز” والأسبوعية “صنداي تايمز” والقناة الرابعة البريطانية ونشر الاسبوع الماضي.
واتهمته أربع نساء في التحقيق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف النفسي.

كما اتهمته امرأة الخميس بالتعري أمامها عام 2008.

وانتقد الممثل الذي ينتهج الاستفزاز وبات من معارضي مؤسسات السلطة، الحكومة البريطانية التي طلبت من شركات التكنولوجيا الكبرى اتخاذ تدابير بحقه، منددا بـ”التواطؤ بين الدولة العميقة والشركات” وبـ”الفساد والرقابة في وسائل الإعلام”، مضيفا أنه سينشر مقطع فيديو أطول الإثنين.

ونفى براند (48 عاما) بشدة الاتهامات الصادرة عن خمس نساء على الأقل، مؤكدا أن علاقاته كانت على الدوام “بالتراضي”.

ووصف الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك هذه المزاعم بأنها “خطيرة للغاية ومقلقة”، مضيفاً أن سوناك “أوضح أنه لا ينبغي أبداً أن يكون هناك مجال للتحرش في أيّ مكان”.

وأعلنت دار “بلوبيرد” للنشر التي كانت تعتزم طرح كتاب يحمل توقيع راسل براند نهاية العام الحالي، تعليق “جميع المنشورات المستقبلية” مع الممثل الكوميدي، بينما ألغت منصة يوتيوب تداول محتواه.

main 2023-09-23 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“مجلس إرثي” يشارك في “أسبوع موسكو للتصميم الداخلي 2025”

 

شارك “مجلس إرثي للحرف المعاصرة” في “أسبوع موسكو للتصميم الداخلي 2025” الذي أقيم خلال الفترة من 22 حتى 25 مايو الجاري في القاعة المركزية للمعارض “مانيج”، حيث عكست المشاركة التزام المجلس بالحفاظ على التراث والهوية الإماراتية إلى جانب دعمه للاستدامة وتمكين المرأة مكرّساً موقعه كقوة فاعلة في رسم ملامح التصميم العالمي.
وقالت ريم بن كرم، مدير عام “مجلس إرثي للحرف المعاصرة” إن المجلس يعمل بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس، على ترسيخ الحرف اليدوية كأداة إستراتيجية لبناء مجتمعات مستدامة وتعزيز الحوار الثقافي العالمي ودفع عجلة الابتكار.
وأضافت أن مشاركة المجلس لاقت حفاوة من الشعب الروسي، الأمر الذي يعكس حماسهم للتفاعل مع مبادراته الثقافية المستوحاة من التراث،لافتة إلى أن المجلس يعتبر من أوائل الجهات العربية التي تشارك في هذا الحدث، ما يعكس التقاء الإبداع المحلي مع الفكر التصميمي العالمي.
وقالت إن الأعمال التي قدمها المجلس في موسكو تجسد رؤيته للحرفيات كشركاء في صياغة حوار معاصر ينطلق من تراثنا وجذورنا الثقافية نحو آفاق مستقبلية واعدة.
واستقطب جناح المجلس بصفته الجناح الوحيد الممثل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا آلاف الزوار والمتخصصين في التصميم خلال أيام المعرض الأربعة؛ إذ قدم تجربة بصرية فريدة تجمع بين الحرف الإماراتية المتقنة واللمسات الجمالية المعاصرة.
وضم جناح مجلس إرثي للحرف المعاصرة مجموعات فنية ناتجة عن تعاون بين حرفيات محليات وإقليميات ومصممين عالميين شملت أعمالاً أعادت تصور تقنيات “سفّ السعف” و”تلي” التطريز الدقيق باستخدام خامات مستدامة مثل المعادن المعاد تدويرها والأصباغ الطبيعية.
وسلط الجناح الضوء على الترابط الوثيق بين الاستدامة والتقاليد وشاهد الزوار فيه كيف تنسجم الصناعات والحرف التقليدية كالصباغة التي تحافظ على الموارد وحياكة السعف دون نفايات مع مفاهيم الاستهلاك المسؤول المعاصر، ما رسّخ مكانة التراث كعنصر محوري في الابتكار والتصميم المستدام.
وشاركت ريم بن كرم، في جلسة “الاستثمار في التراث من جديد” التي جمعتها مع خبراء روس في التراث والمصممين، وتحدثت خلالها عن جهود المجلس في إحياء الحرف من خلال التدريب المهني والشراكات الدولية موضحة أنه يتبنى نهجاً متقدماً في إحياء الحرف التراثية يقوم على تحويلها إلى ممارسات مستدامة ومتطورة بدلاً من الاكتفاء بالحفاظ عليها، مشيرة إلى أن المجلس أطلق شراكات إستراتيجية مكّنت الحرفيات من إعادة صياغة الموروث بأساليب عصرية تلائم متطلبات الأسواق الدولية ما يعزز من قدرة الحرف التقليدية على المنافسة والانتشار عالمياً.
وأشارت إلى نجاح المجلس في خلق فرص اقتصادية مستدامة لأكثر من 1000 امرأة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى، عبر الربط بين الحرفيات والمصممين من عواصم عالمية مثل لندن وميلانو ما أتاح تبادل الخبرات وتحقيق توازن بين المهارات المتوارثة واحتياجات السوق المعاصرة، مؤكدة أن هذا النموذج مكّن الحرف التقليدية من الاندماج بفاعلية في اقتصادات العالم.
وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان “الطبيعة داخل الجدران” تناولت عائشة الهرمودي، رئيسة قسم التسويق في المجلس، برفقة مجموعة من قادة الاستدامة والمصنّعين الدوليين دور التصميم في تعزيز الممارسات البيئية المسؤولة.
واستعرضت الهرمودي اعتماد المجلس في إنتاجه على خامات محلية مثل ألياف النخيل وصوف الجِمال والأصباغ النباتية مشيرة إلى أن هذه المواد تعكس ارتباطاً عميقاً ببيئة الإمارات وتراثها العريق، وموضحة أن العلاقة بين الحرفة والبيئة ليست مجرد خيار تصميمي بل جزء من منظومة ترى في الاستدامة إرثاً متجذراً لا مجرّد توجه حديث.
وسلطت الضوء على مشروع “بدوة” الذي يستلهم من تقنيات النسيج البدوية تصاميم عصرية للمنزل تجمع بين تقليل الأثر البيئي والحفاظ على الهوية الثقافية، وهو ما يتماشى مع التوجه العالمي نحو التصميم الحيوي، ما يعزز مكانة “مجلس إرثي للحرف المعاصرة” كمؤسسة رائدة في الاستدامة ذات الجذور الثقافية.وام


مقالات مشابهة

  • بيتكوفيتش عن مشواره مع الخُضر: “الهزيمة أمام غينيا كانت نقطة الانطلاق الحقيقية”
  • الغارديان البريطانية: الضربات الجوية الأمريكية-الإسرائيلية على اليمن لم تضعف قدرات “الحوثيين”
  • برلماني يشكو ارتفاع سعر “التقلية” لوزير الفلاحة
  • “مسام” ينتزع 1.504 ألغام في اليمن خلال أسبوع
  • وفاة 4 نساء اثر حادثة سير لعربة كانت تقل نساء عاملات نواحي اكادير
  • أول تعليق من ماكرون على “صفعة زوجته”
  • استعراض زكية الدريوش بالناظور.. المجتمع المدني يشكو الإقصاء ويطالب بالتحقيق في “رخص الصيد”
  • لماذا سكتت الأبواق، التي كانت تعارض المقاومة الشعبية فى نوفمبر 2023م
  • “مجلس إرثي” يشارك في “أسبوع موسكو للتصميم الداخلي 2025”
  • أسيرة “إسرائيلية” سابقة: أعظم مخاوفي في الأسر كانت الغارات الجوية