في إطار التنسيق بين هيئات دكاترة التربية الوطنية تم عقد  اجتماع بين الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية و الائتلاف الوطني لدكاترة التربية الوطنية يوم الأربعاء 20 شتنبر 2023 بالرباط، من أجل دراسة المستجدات  التي يعرفها ملف الدكاترة في النظام الأساسي الجديد المرتقب، خاصة بعد جمود طويل عرفه الملف منذ 2012، وتماطل الوزارة في تنزيل اتفاق 18 يناير 2022 القاضي بتسوية شاملة لهذا الملف.

ودعا التنسيق جميــع دكاترة القطاع بدون استثناء إلى المشاركة في الإضراب الوطني يوم الخميس 5  أكتوبر 2023، وذلك راجع إلى عدة اختلالات عرفها هذا الملف، على رأسها تماطل الوزارة في تفعيل اتفاق 18 يناير 2022 الذي يقضي بتسوية وضعية الحاصلين على شهادة الدكتوراه من موظفيها وتعيينهم في إطار أستاذ باحث له نفس مسار أستاذ باحث في التعليم العالي.

وذكر التنسيق بأن إحداث إطار أستاذ باحث في النظام الأساسي الجديد جاء بعد نضالات طويلة فاقت العقدين من الزمن من أجل تسوية وضعية هذه الفئة داخل وزارة التربية الوطنية التي عانت بشكل كبير داخل القطاع، مع رفض أية محاولة للركوب على هذه النضالات من أي جهة مها كانت.

وأعلن رفضه للمباراة لأنها تكرس استمرار أزمة الدكتور داخل قطاع التربية الوطنية، وتفرغ التسوية من محتواها، وتجعلها مجرد وهم يتم تسويقه، و كذلك تنبه النقابات المحاورة إلى عدم انجرارها في أمور مرفوضة مُسبقا من طرف الدكاترة، مشددا على ضرورة تفعيل تاريخ الوضعية الإدارية و المالية لإطار أستاذ باحث ابتداء من تاريخ 2010 مع جبر الضرر الذي لحق هذه الفئة  بعد تنصل الوزارة من  اتفاق 2010 بينها وبين النقابات الست القاضي بتغيير إطار جميع دكاترة وزارة التربية الوطنية إلى إطار أستاذ التعليم العالي مساعد عبر ثلاث دفعات 2010 و 2011 و 2012.

ودعا التنسيق الوزارة إلى الإسراع في تنزيل إطار أستاذ باحث وتقسيم الدكاترة على أربعة مستويات: دكاترة يعملون في مراكز تكوين الأساتذة الجدد، و دكاترة يعملون في مؤسسات تكوين الأطر العليا المخصصة للتكوين المستمر، و دكاترة يعملون في مراكز البحث العلمي و التربوي، ودكاترة يعملون بمؤسسات التعليم العالي.

كما دعت الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية و الائتلاف الوطني لدكاترة التربية الوطنية الوزارة، وعلى رأسها الوزير شكيب بنموسى، إلى الإسراع في تنزيل إطار أستاذ باحث.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

باحث يكشف عن مصادرة 2 طن من آثار أوام بتوجيهات من آثار ومتاحف عدن

كشف الباحث عبدالله محسن المتخصص في الآثار اليمنية، عن مصادرة وتهريب 2 طن من آثار معبد أوام بتوجيهات من هيئة الآثار والمتاحف بمحافظة عدن، في ظل عمليات تهريب ومتاجرة تطال الآثار اليمنية خلال السنوات الماضية.

 

وقال محسن في منشور له على منصة فيسبوك: "في العام 2021م صرح مدير مكتب الآثار في مأرب بتعرض معبد أوام للنهب بشكل مهول، والحقيقة أن الأمر ليس جديداً؛ فهناك نهب منظم للمعبد وإهمال قد يقود إلى تدميره كلياً، لكن الجديد في تصريحه كان "تهريب جدارية (نقوش) من المعبد تزن 2 طن" عبرت كل النقاط من دون أن يوقفها أحد، حتى وصلت إلى منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عُمان، حيث جرى ضبطها وإعادتها إلى متحف الغيضة في محافظة المهرة شرق البلاد".

 

 

وأشار إلى زيارة الصحفي محمد حفيظ، لمتحف الغيضة، والتقاطه فيديو وصوراً حيث أخبره مدير المتحف "أنهم حصلوا على توجيه من رئيس هيئة الآثار المتاحف في عدن بمصادرتها (قطعتان تزنان نحو طنَّين) من المنفذ إلى المتحف، وعدم إعادتها إلى مارب".

 

وأضاف: "مدينة الحضارة والتاريخ تحولت إلى مدينة حديثة فيها كل شيء وليس فيها متحف ولا حماية للمواقع الأثرية. فهل تصل الرسالة إلى (مأرب) و(المخا) و(الجوف) للحفاظ على ما تبقى من الآثار والتاريخ؟".


مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم: اتخذنا سلسلة إجراءات لدمج الطلاب ذوي الإعاقة بالمدارس
  • «القصير» يتابع سير التصويت في انتخابات النواب.. ويؤكد دعم مرشحي الجبهة الوطنية
  • "التربية" تكرم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
  • العليمات يسأل وزير التربية عن ورد وسجاد أحمر
  • استقبال الأساتذة والخبراء الأجانب في الجامعات.. هذا هو الجديد
  • وزارة التربية والتعليم تعلن وضع مدرسة الإسكندرية للغات تحت الإشراف المالي والإداري
  • باحث يكشف عن مصادرة 2 طن من آثار أوام بتوجيهات من آثار ومتاحف عدن
  • إكرام بدر الدين: قرار الوطنية للانتخابات بالإعادة في 19 دائرة يدل على الشفافية
  • اجتماع فني في وزارة التربية لمناقشة سير العمل في المدارس وتوزيع الكتب
  • أستاذ قانون دستوري: ما تصدره الوطنية للانتخابات ليس أحكاما قضائية ويجوز الطعن عليه