بوابة الوفد:
2025-12-03@15:48:24 GMT

محمد جمعة ينعي الفنان الشاب أحمد عصام

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

حرص الفنان محمد جمعة، علي نعي الممثل الشاب أحمد عصام، الذى توفي فى الساعات الأولى من صباح اليوم، وكان قد أدى دور ابن عم ضياء فى مسلسل الوصية.

حيث كتب محمد جمعة على صفحته على "فيس بوك" قائلا: "أحمد عصام الشاب الجميل اللي مثل دور ابن عم ضياء في مسلسل الوصية.. توفي إلى رحمة الله.. نسالكم الدعاء".

ورحل عن عالمنا الفنان الشاب أحمد عصام أحد أعضاء فريق مسرحية تشارلى التي تعرض الآن، وأقيمت صلاة الجنازة اليوم بمسجد السيدة نفيسة بعد صلاة الظهر.

يذكر أن مسرحية "تشارلي" عن حياة أحد أهم آباء السينما في العالم، بطولة محمد فهيم في دور "تشارلي شابلن"، نور قدري، أيمن الشيوي، داليا الجندي، المطرب هاني مصطفى، روان الغاب، بالإضافة إلى خمسين فنانا من الممثلين الشباب والراقصين، ألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع نادر حمدي، وتصميم الاستعراضات لعمرو باتريك، وملابس ريم العدل، وديكور حازم شبل، وإكسسوارات الدكتور محمد سعد، وهي من إنتاج سي سينما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد جمعة الوصية احمد عصام مسلسل تشارلى أحمد عصام

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: فطرتي

البحث عن المعرفة، وبذل الجهد الذهني من أجل بلوغ مستويات التفكير، وإدراك الماهية، التي بها نفرق بين أمرين، ومحاولات السعي، التي تقوم على تفكر، وتدبر جميعها منوط بها عقل قد وهبنا الله – تعالى – إياه؛ فصرنا به متفردين، والشعور بالطمأنينة، التي نستلهمها من عقيدة، مقرّها نوازع الروح، التي تترسخ من فيض عطاءات تزيد من وشائج الرباط بخالق الكون بلا عمد، وإقبالنا على الفضيلة، واتصافات القيم النبيلة، التي نتجمع تحت مظلتها، وحرصنا على نداء الغريزة بصورة منضبطة، ومتزنة، وعواطفنا، التي نتشارك ترجمات معانيها، وتذوق الجمال، والانبهار بمظاهره، وتضافرنا من أجل بناء حضارات نتفاخر بها، كل هذا لا يتجاوز حدود أبعاد الفطرة، التي منحنا نعمتها من الباري.
البنيان الذي يحب الخير، ويسير في دروبه، ويؤمن بخالق الكون- سبحانه-، ويغازل مكنون الطبيعة، ويستمتع بمفرداتها، ويسعى إلى معرفة كل ما يجعله يبحث بشتى الأساليب؛ ليصل إلى غاياته، ويتعاون؛ ليضبط السلوك؛ ليعيش في أمن، وطمأنينة، ويأخذ بمسببات السِّلم، والسَّلام، ويتحرَّى الطريق المجهول؛ ليتفادى مخاطره، ويدرس الأزمات؛ ليخرج من رحمها بمنح تجعل المستقبل مشرقًا، والوجدان على يقين بأن بذور الخير حتمًا ستنبت الكلأ، إنها الفطرة في صورتها المتكاملة، التي تكونت إلى مجتمعات على وجه البسيطة قد حققت ماهية الاستخلاف دون مواربة.
منْ ينادي بتلبية احتياجات الجسد على حساب الروح؛ فهو لا يعي ماهية الطبيعة الإنسانية، التي لا تستقر مكوناتها، بعيدًا عن معنى التوازن؛ فترى من يبالغ في إكرام البنيان، ويقلل من الاهتمام بالوجدان يفقد المقدرة على العطاء، الذي ينبعث من فطرة سويّة، تقوم فلسفتها على المحبة، هنا ندرك أهمية العناية بالجانب المعنوي، الذي يدفعنا تجاه المكارم، ويحمينا من براثن السوء، وهذا بالطبع لا يجعلنا نغالي في غذاء النفس، دون رعاية البدن؛ فالسجيّة، والطباع السوية لابد من حفظها في معية الاعتدال، وتلك فلسفة الأصول، التي جبلنا عليها.
مراعاة تكامل الفطرة فينا تعزز لدينا فهم ماهية الاستقرار، فلا ننجرف تجاه ما يناقض فلسفة الهوية، التي تأصلت عبر بوابة القيم، آمنا بجدواها، ومارسنا ما يترجمها في سلوكيتنا، وهذا ما عزّز الرباط بيننا؛ فصار النسيج ذا منعة، وأضحت مقدرتنا على مواجهة الصعاب، التي تتأتى من الحين إلى الآخر سهلة في خضم تكافلنا، وتراجمنا، واتحادنا، وتماسكنا؛ حينئذٍ ترى مسار النهضة، والتقدم واضح في سيناريوهات خطتها أقلامنا، وتعاهدنا على بلوغ غايتها، مهما واجهتنا العثرات، وزادت الضغوطات؛ فقد خُلقنا مدركين للمسئولية.
عين اليقين ما نؤمن به تجاه تكامل الفطرة فينا؛ إذ لا يستقيم الأمر عند فقْد بُعد من أبعادها؛ ومن ثم يطيب لنا أن نؤكد على حتمية الانسجام الفكري، الذي يبعث به العقل، مع الإيمان الذي يستقر في الوجدان، وتتوق له النفوس، ومحاسن الممارسة التي ترصدها العيون، من خلال سلوكيات حميدة نقوم بها، سواءً كنا متفردين، أو مجتمعين، ويقظتنا في الحفاظ على نسلنا، بالطرائق القويمة، التي سمحت بها شرائع السماء، وتلبية مقومات العيش، التي تمكننا من أن نؤدي مهام فرضت علينا، وتمعننا في فضاء الوجود المفعم بجمال يُسر الأفئدة، ويفتح المجال؛ لنضفي عليه مزيدًا من الحسن، وهنا ندرك وصية، لا تفارق الخلد؛ حيث لا إفراط، ولا تفريط؛ فخير الأمور أوسطها.
سلامة الفطرة خاصتنا، وتكامل تراكيبها تزيدنا رغبة، وأملا في تحقيق أحلامنا، بل، تسمح لنا بقبول التحدي، ومنازلة الصعاب؛ لنبلغ المنى، وهنا نقابل ضغوطات الحياة باليقظة، والتريث، والمثابرة، والصبر الجميل؛ فلا مكان للاستسلام في مستقر نوازعنا، ولا قيد منزع؛ لضعف الإرادة في مكون عزيمتنا؛ فاستقرار النفوس، لا يعني تثبيط الهمم، بل، تركيز على الهدف نحو بناء يستديم بسواعد البشر.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك الطمأنينة الفضيلة القيم النبيلة

مقالات مشابهة

  • اتحاد السباحة ينعي وفاة اللاعب يوسف محمد ويعلن الحداد 3 أيام
  • الأحد.. عرض مسرحية «المورستان» على مسرح الفلكي بوسط البلد
  • هو شاطر في عمل التريند .. هاني رمزي يكشف حقيقة خلافه مع محمد رمضان
  • مفيش أمل.. تعليق صادم من جهاد أحمد زوجة عصام صاصا
  • مدحت العدل :لم أخش من خوض تجربة مسرحية أم كلثوم و"اللي يخاف مايشتغلش"
  • أحمد سعد يفجر مفاجأة عن كريم الحو: ينتمي لمحمد فوزي أكثر من أقاربه
  • بعد الطلاق… مفاجأة تقلب الأحداث وتعيد جهاد أحمد لعصام صاصا
  • شبانة لـ وائل جمعة: أخطأت في حق أحمد فؤاد وعليك الإعتذار
  • إعلامي لـ وائل جمعة: أخطأت في حق أحمد فؤاد وعليك الإعتذار
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: فطرتي