مدحت العدل :لم أخش من خوض تجربة مسرحية أم كلثوم و"اللي يخاف مايشتغلش"
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أكد الدكتور مدحت العدل، الكاتب والسيناريست ومنتج المسرحية، أنه لم يخشَ خوض تجربة إنتاج وكتابة مسرحية أم كلثوم، معلقًا "اللي يخاف ميشتغلش".
وتابع خلال لقاء ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: عندما سُئلت كيف كتبت أم كلثوم؟ قلت أنا كتبت روحي.
واصل: أنا مدرك تمامًا وفي هذه المرحلة العمرية كيف كانت تفكر أم كلثوم وهي فنانة، وأنا كتبت من منظور قصة حب أحمد رامي اليائسة لأم كلثوم. وأنا شاعر وكأني بكتب نفسي وروحي.
أردف: عملت وكتبت أعمال كثيرة ناجحة، لكن هذا العمل يظل أكثر عمل كتبته بشغف ومدفوع بشيء داخلي لا أعرفه.
وردًا على سؤال الحديدي حول: أم كلثوم فيها أشياء وتفاصيل كثيرة سياسة وسيرة ذاتية ومجتمع ومنافسة فنانين، أي شق تم التركيز عليه في المسرحية؟ رد: اخترت الحب والمشاعر الإنسانية ولم أقترب من السياسة مطلقًا، إلا فيما يتعلق بأحداث النكسة ودورها في المجهود الحربي. أنا مسميها إيزيس التي أعادت الروح للعرب جميعًا بعد النكسة في عز المشاعر اليائسة.
واصل: حياة أم كلثوم وزمنها الفني كنت معنيًّا به لأنه الشيء الخالد والباقي، وهي بتقول: مش عاوزة دموع ومش عاوزة سكوت، الفنان عمره ما بيموت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدحت العدل الدكتور مدحت العدل أم كلثوم أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
بعد جدل فيلم "الست".. ناقد فني: أم كلثوم شخصية لا تحتمل إعادة التقديم مرارًا
شهد فيلم "الست" حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي فور طرح البرومو الرسمي، حيث تعرض العمل وبطلته الفنانة منى زكي لانتقادات حادة طالت الشكل والأداء ومعالجة سيرة أم كلثوم، ما فتح باب النقاش حول جدوى إعادة تقديم الشخصية من جديد على الرغم من تقديمها في أكثر من عمل مسبقًا .
وفي هذا السياق، صرح الناقد الفني أحمد النجار لـ “الوفد” مشيرًا إلى إن تكرار تقديم سيرة أم كلثوم على الشاشة أمر غير مفيد، مؤكدًا أن هناك شخصيات يجب أن تقدم مرة واحدة في العمر لأن ثقلها الفني والتاريخي لا يحتمل التكرار. وضرب مثالًا بمسلسل “عمر” الذي أخرجه الراحل حاتم علي، موضحًا أن الممثل الذي جسد شخصية عمر بن الخطاب كان مشروطًا عليه الابتعاد عن الأضواء لسنوات بعد عرضه، وهو ما حدث بالفعل، كما أشار إلى تجربة بين “بن كينجسلي” الذي قدم شخصية غاندي ثم اختفى فترة طويلة، حتى ارتبط اسمه بهذه الشخصية فقط.
وأضاف النجارأن أم كلثوم من هذه النوعية من الشخصيات الاستثنائية، موضحًا أن الإكثار من تناول سيرتها يفقد العمل قيمته، خاصة أن حياتها ليست مليئة بالجوانب الخفية التي يمكن تقديمها دراميًا بشكل متكرر.
واستشهد بتجربة الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن في فيلم «ناصر 56»، الذي ركز على حدث واحد فقط وهو تأميم قناة السويس دون التطرق لكل تفاصيل حياة الرئيس جمال عبدالناصر.
وأشار إلى أن سيرة كوكب الشرق قدمت بالفعل بنجاح كبير في الدراما التلفزيونية، وما يعرض حاليًا من مسرحية ناجحة حولها يعد كافيًا لتقديمها بشكل مختلف، خاصة أنها تعتمد على وجوه جديدة وتحقق صدى جماهيري جيد.
وتعليقًا على الجدل المثار حول الفيلم الجديد، أكد أن الهجوم المبكر منذ عرض البرومو أمر غير مفهوم، مشيرًا إلى أن العمل يضم عناصر قوية من حيث الإخراج والتمثيل والموسيقى التصويرية والإنتاج، وهي عناصر تضمن تقديم فيلم ناجح، مطالبًا بعدم التسرع في الحكم قبل المشاهدة.