وزير الخارجية السعودي يؤكد رفض بلاده لأي إجراءات أحادية من شأنها عرقلة حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
وزير الخارجية السعودي يعرب عن حرص المملكة على أمن واستقرار اليمن
أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في تصريحات صحفية، عدة مواقف هامة بشأن القضايا الإقليمية الرئيسية.
اقرأ أيضاً : نتنياهو عن الاتفاق مع السعودية: "إما خلال شهور أو يؤجل لسنوات"
وأكد وزير الخارجية السعودي على رفض المملكة لأي إجراءات أحادية التي من شأنها عرقلة حل القضية الفلسطينية وتقويض جهود السلام.
وأعرب عن حرص المملكة على أمن واستقرار اليمن، وأكد دعمها لجميع الجهود التي تهدف إلى حل الأزمة في البلاد.
وأشار الوزير إلى الاتفاق السعودي مع إيران، مؤكداً أنه يستند إلى مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الآخرين.
وأعرب وزير الخارجية عن دعم المملكة للشعب اللبناني ودعا جميع الأطراف في لبنان إلى تنفيذ إصلاحات شاملة تساهم في تجاوز الأزمة الراهنة. وهذا يعكس التزام المملكة بدعم استقرار لبنان ورفاهية شعبه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية فلسطين تل أبيب وزیر الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
الدويري: مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
قال محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن الندوة التي نظمتها مؤسسة الأزهر، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتهدف إلى تعريف الشباب بجوانب القضية الفلسطينية، خاصة مع استمرار الحرب الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة.
وأوضح "الدويري"، في كلمته خلال الندوة التي أدارها الإعلامي نشأت الديهي، وأذاعها ببرنامجه "المشهد"، المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن الندوة رسالة قوية تنطلق من الأزهر، تؤكد أن كل المصريين على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية، ورفض التهجير، وأن الشباب لديهم دور مهم ومحوري في حمل هذه الرسالة ونقلها إلى المستقبل.
وأشار إلى أن التحرك المصري تجاه الأزمة لم يتوقف لحظة واحدة، مؤكدًا أن مصر تخوض مفاوضات معقدة وصعبة مع الجانب الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه مفاوض "شرس ومتطلب".
وتابع "نجلس لساعات وأياما طويلة لمحاولة التوصل إلى حلول، وهذه العمليات لا تُنجز في يوم وليلة". وذكّر بما قدمته مصر سابقًا من دور كبير في تحقيق الهدن في غزة.
وأشار إلى أن القاهرة نجحت في الإفراج عن 1040 أسيرًا فلسطينيًا في صفقة شاليط بعد مفاوضات استمرت 5 سنوات، مقابل جندي إسرائيلي واحد.