حكمدار المقاومة الشعبية: تربيتي وطنية من أيام الاحتلال وحضرت العديد من المعارك
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشف الحكمدار إسماعيل بيومي، أحد أبطال سلاح المهندسين في حرب أكتوبر، كواليس انضمامه للمقاومة الشعبية، قائلا إنه انضم عن طريق استلام سلاح من الاتحاد الاشتراكي والمحافظة ومديرية الأمن للدفاع عن الوطن.
وأضاف حكمدار الساتر الترابى خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "ذهبنا لاستلام السلاح ووقتها الطيران الإسرائيلي ألقى قنابل في ميدان شامبليون، الحماس خدنا ووصلنا لأماكن الذخيرة".
وأكد أن يوم خطاب تنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أغمى عليه، متابعًا: "سحبوا مننا السلاح وبدأ تنظيم الجيش والمقاومة الشعبية واستلمت سلاح وقضيت معهم هذه الفترة".
وتابع: "كانوا بيضربونا بالصواريخ وأنا تكويني متربي تربية وطنية من أيام الاحتلال الإنجليزي وحضرت العديد من المعارك".
وأشار إلى أنه كان دائمًا يريد الالتحاق بالجيش المصري ولكن لم أكن أكمل السن القانوني، متابعًا: "كنت عاوز أمسك حاجة أكبر من البندقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر المقاومة الشعبية اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.