صدور العدد الجديد من مجلة الموقف الأدبي الشهرية في اتحاد الكتاب العرب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
صدر العدد الجديد من مجلة الموقف الأدبي الشهرية، وتضمن عدداً من الدراسات النقدية بكل أشكالها الانطباعية والتحليلية والتفكيكية المنهجية، وبحوثاً عن الأدب والتحولات التي مر بها والمصطلحات الجديدة والقديمة.
وفي مقدمة العدد أشارت رئيسة التحرير الأديبة فلك حصرية إلى أن العدد يميط اللثام ويزيح الغموض عن كثير من المحتويات اللفظية والمعنوية في الأدب والنقد، ويسلط الضوء بشكل شفاف على ما قدمه العلماء والأدباء وما تحتويه كلمة مصطلح من مدلولات كثيرة، كونه يشكل علماً قائماً بحد ذاته ومستقلاً بكينونته.
ومن خلال التركيز على المصطلح النقدي والأدبي في العدد بينت حصرية أن ذلك يكشف الوجوه الأخرى ذات الاختصاصات الثقافية والفكرية والعلمية والأدبية واللغوية ليبقى المصطلح حجر الأساس في القراءات المطروحة، فهو يمثل معرفة مفاتيح العلوم.
وفي العدد، قراءات في أفق الخطاب النقدي كملف رئيس أخذ إشكالية المصطلح النقدي كنموذج ركز عليه في القراءات، ومنها شعرية البلاغة الثورية وفوضى المصطلح النقدي، وفي إشكالية المصطلح النقدي العربي هل هي إشكالية مثاقفة أم تلق.
وفي العدد أهمية المصطلح النقدي بين الهوية والممارسة والمفهوم الجمالي وإشكالية المصطلح النقدي والهوية العربية والمصطلح الأدبي والسردي قضايا وتجربة والتعبير النقدي في الجاهلية والنقد الأدبي وسلطة المصطلح والمصطلح النقدي وقضاياه، ومصطلح النقد العربي الحديث والنص النقدي ومصطلحاته وغير ذلك من قراءات متنوعة في مجال المصطلح ومتغيراته.
وفي تصريح رأى رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أن متابعة النقد ومشاكله ومتغيراته، وما كان عليه وكيفية التعاطي معه في الواقع ضرورة أساسية في محاولة حماية النقد ودفعه لأخذ دور حقيقي فيما يجري على الساحة الثقافية وما يهددها من مؤامرات لإلغاء الهوية العربية والانتماء.
على حين أشارت أمين تحرير مجلة الموقف الأديبة ميرنا أوغلانيان إلى أن غلاف العدد للفنان فاتح المدرس، مبينة مدى أهمية لوحاته ووسائله الفنية، وأنه جمع بين الثقافة والفن والكتابة في حياته.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التسبحة الشهرية لشعب إيبارشية حلوان بحضور الأنبا ميخائيل
صلى نيافة الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حُلوان والمعصرة، مساء أمس الاثنين، تسبحة نصف الليل (الشهرية) بكاتدرائية السيدة العذراء بحلوان (مقر المطرانية)، وذلك ضمن اللقاء الشهري لنيافته بشعب الإيبارشية.
شاركه عدد كبير من الآباء الكهنة والمرتلين والخدام، وسط حضور شعبي كثيف، ومكرسات دير القديس الأنبا برسوم بالمعصرة التابع للإيبارشية.
ألقى نيافته خلال التسبحة كلمة روحية تأمل خلالها في الآية "هأَنَذَا صَانِعٌ أَمْرًا جَدِيدًا. الآنَ يَنْبُتُ. أَلاَ تَعْرِفُونَهُ؟ أَجْعَلُ فِي الْبَرِّيَّةِ طَرِيقًا، فِي الْقَفْرِ أَنْهَارًا." (إش ٤٣: ١٩)، وهو التدريب الشهري لهذه التسبحة، حيث كان التدريب الشهري السابق "اشْكُرُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ." (مز ١١٨: ٢٩).
وفي نهاية التسبحة، وزع نيافته جوائز على الأوائل الذين قاموا بتسميع آيات عام ٢٠٢٤ خلال التسبحة، وهم الحاصلون على الدرجات النهائية، والبالغ عددهم ٢٨ مشتركا من مختلف الأعمار.