"أنا لا أموت".. قديروف يطل بوزن زائد وصوت متعب!
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بعدما عرضت القناة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي لرمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان مقطع فيديو الأربعاء الماضي، يظهر فيه الزعيم بصحة جيدة عقب أسابيع من الاختفاء، أطلّ الرجل شخصياً.
ففي سلسلة من مقاطع الفيديو صدرت مؤخراً، بدد الزعيم الشيشاني الشائعات المستمرة حول شدة مرضه، حيث ظهر قديروف وهو يمشي في حديقة، ويؤكد للناس على أنه بخير، وفقا لصحيفة "التيلغراف".
وقال: "أنا لا أموت.. أنصح بشدة أي شخص لا يستطيع التمييز بين الحقيقة والأكاذيب على الإنترنت أن يمشي في الهواء الطلق ويرتب أفكاره.. المطر ينشط بشكل رائع".
مزيد من التكهناتوعلى الرغم من سلوكه المرح، إلا أن الحملة الدعائية السريعة التي قام بها قديروف قد أشعلت المزيد من التكهنات حول صحته على ما يبدو.
After the massive celebrations we saw, about Kadyrov “going in a Coma”…
"I highly recommend to everyone who can't distinguish truth from lies online to take a walk in the fresh air and clear their thoughts. Rain is wonderfully invigorating”
Some people never learn…#Kadyrov pic.twitter.com/uF66IYSDcn
فقد أطلّ الزعيم بوزن زائد، كما أصبح كلامه غير واضح في كثير من الأحيان، وبدا وكأنه يعاني من جحوظ بالعينين.
وفي إحدى فيديوهاته أيضاً، لاحظ معلقون وجود جهاز بلاستيكي على إصبعه، واقترحوا أنه لقياس مستويات الأكسجين في دمه.
كما رأى المراقبون أنه من الغريب أن يظهر قديروف لفترة وجيزة فقط في الفيديو الذي أطل به يزور مريضاً في مستشفى، ثم يلتقي مسؤولاً حكومياً، حيث قالوا إنه صوته بدا غريباً وكأنه تم التلاعب به.
مرض صعبيشار إلى أن الزعيم الشيشاني رمضان قديروف يعاني من فشل كلوي حاد، وبالتالي يحتاج إلى غسيل الكلى بشكل متكرر.
???????????? - Alive and healthy: Ramzan #Kadyrov assured that he went to the Moscow Central Hospital to visit his uncle, and not for treatment.
The recording was allegedly made today – September 20th. pic.twitter.com/co4Dg2YVkm
وقد أثير الكثير من التكهنات مؤخراً بشأن الحالة الصحية لرئيس الشيشان الموالي لروسيا والبالغ من العمر 46 عاما، والذي يعد اليوم أحد أبرز أعداء أوكرانيا.
وكانت كييف في 16 سبتمبر/أيلول 2023 أكدت أن قديروف سقط في غيبوبة، وتدهورت صحته، وأُدخل إلى المستشفى في حالة خطرة، وسط أنباء عن وفاته، حتى ظهر حياً مؤخراً.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فيديوالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فيديو
إقرأ أيضاً:
لا بدّ للقيد أن ينكسر.. الشارع التونسي يعود للاحتجاج
خرجت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بدعوة إلى تنظيم مسيرة احتجاجية، اليوم السبت، تحت شعار “لا بدّ للقيد أن ينكسر”، وذلك في إطار تحركات متواصلة تعبر عن رفضها لما تصفه بتضييق متصاعد على الحريات وتكريس لمظاهر الاستبداد في البلاد.
وتأتي هذه الدعوة عقب تنظيم ثلاث مسيرات خلال الأسابيع الماضية، كان آخرها مسيرة “المعارضة ليست جريمة”، التي تزامنت مع إيقاف القيادية في جبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى، تنفيذاً لحكم استئنافي قضى بسجنها 20 عاماً في ما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”.
وفي السياق ذاته، نظم عشرات المحتجين، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية أمام سجن منوبة في العاصمة تونس، للتنديد باعتقال شيماء عيسى وتنفيذ الحكم الصادر بحقها.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات دعوا من خلالها شيماء إلى تعليق إضرابها عن الطعام، الذي تخوضه منذ اعتقالها في 29 نوفمبر الماضي، إلى جانب شعارات طالبت السلطات التونسية بالإفراج عنها وعن جميع المعتقلين السياسيين.
وجاءت هذه الوقفة استجابة لدعوة أطلقتها تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين، تعبيراً عن التضامن مع شيماء عيسى ومساندة لمطالبها.
وكانت محكمة الاستئناف قد أصدرت، في 28 نوفمبر الماضي، حكماً بسجن شيماء عيسى لمدة 20 عاماً، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 50 ألف دينار تونسي، وذلك ضمن قضية تضم نحو 40 متهماً آخرين.
وفي تطور قضائي متصل، أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة، أمس الجمعة، حكماً بسجن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي لمدة 12 عاماً، في القضية المعروفة إعلامياً بقضية مكتب الضبط برئاسة الجمهورية.
وتقبع عبير موسي في السجن منذ يونيو 2023، على خلفية احتجاجها أمام القصر الرئاسي بقرطاج لتقديم اعتراض على القانون الانتخابي، حيث وُجهت إليها تهم تتعلق بمحاولة تبديل هيئة الدولة، والتحريض على الفوضى، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضاً بالسلاح، وهي واحدة من عدة قضايا مرفوعة ضدها.
وتعود جذور هذه القضايا إلى فبراير 2023، عندما أوقفت السلطات التونسية عدداً من السياسيين المعارضين والمحامين ونشطاء المجتمع المدني، ووجهت إليهم تهم تتعلق بالمساس بالنظام العام، وتقويض أمن الدولة، والتخابر مع جهات أجنبية، والتحريض على العصيان والفوضى. ومن أبرز المشمولين بهذه القضايا قيادات سياسية معروفة، من بينهم نور الدين البحيري، ورضا بلحاج، وعصام الشابي، وغازي الشواشي، إضافة إلى شخصيات أخرى من جبهة الخلاص الوطني.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن